أخبارنا:
2024-07-02@00:37:31 GMT

غوغل تتجه نحو حظر وسائل الإعلام في كندا

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

غوغل تتجه نحو حظر وسائل الإعلام في كندا


أفادت شركة غوغل العملاقة أمس الجمعة عن احتمال حجب المواقع الإخبارية على محرّك بحثها في كندا اعتباراً من ديسمبر (كانون الأول)، رداً على قانون كندي جديد يلزم الشركات الرقمية العملاقة بدفع أموال لوسائل الإعلام مقابل مشاركة محتواها.

وكانت "ميتا" (Meta) الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام، قد منعت مستخدميها من رؤية أو مشاركة روابط لمقالات إخبارية في كندا، قبل دخول هذا القانون حيّز التنفيذ، والذي يجبر المنصّات على تعويض مقدّمي المحتوى.


ومن جانبها، حثّت شركة غوغل الحكومة الكندية الجمعة، على إجراء تغييرات تشريعية "ضرورية" على هذا القانون الذي يجب أن يدخل حيّز التنفيذ في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، مشيرة إلى أنه "غير قابل للتطبيق".

ومن المفترض أن يسمح هذا القانون المعروف باسم "سي-18" (C-18)، للشركات الرقمية العملاقة بإبرام اتفاقيات تجارية عادلة مع وسائل الإعلام بشأن المحتوى الذي يتم بثّه على منصاتها، تحت طائلة الاضطرار إلى اللجوء إلى التحكيم الفدرالي.
وقالت "غوغل كندا" في وثيقة مكوّنة من 12 صفحة صدرت في وقت متأخر الجمعة، "يُخضع القانون غوغل لمسؤولية مالية غير محدودة محتملة لمجرّد تسهيل الوصول إلى المواقع الإخبارية وتوجيه حركة المرور القيّمة إلى الناشرين".
وأشارت المجموعة إلى أنه بدون الاتفاق على تعديلات قبل دخول القانون حيّز التنفيذ في ديسمبر (كانون الأول)، قد تقرّر غوغل منع الوصول إلى المواقع الإخبارية في كندا.

كذلك، أشارت الوثيقة إلى أنّه "نتيجة لذلك، تظلّ مشكلة التوقيت قائمة، ممّا قد يضع غوغل في موقف حيث يتعيّن عليها تعليق الروابط إلى محتوى الأخبار أثناء عملية الحصول على إعفاء".
وفي وقت سابق من اليوم، أبدت وزيرة التراث الكندي باسكال سانت أونج "تفاؤلها" بشأن قدرتها على إقناع غوغل بفوائد هذا القانون، الذي يواجه "مقاومة كبيرة" من عمالقة الرقمنة.
وقالت أمام مسؤولين في وكالات الأنباء مجتمعين في تورونتو، "لقد شاركت غوغل وتعاونت طوال العملية، بينما حجبت فيسبوك الأخبار في كندا على الرغم من أنّ القانون لم يدخل حيّز التنفيذ بعد".

ويستهدف القانون الكندي الجديد، المستوحى ممّا فعلته أستراليا في العام 2021، شركتي غوغل وميتا في الوقت الحالي، ويجب أن يسمح لشركات الإعلام بتلقّي ما يصل إلى 230 مليون دولار كندي (158 مليون يورو)، وفقاً لأوتاوا.
وبالتالي، ترغب الحكومة الفدرالية في إبطاء تآكل الصحافة في كندا لصالح الشركات الرقمية العملاقة، التي انتقلت إليها عائدات الإعلانات في السنوات الأخيرة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: هذا القانون فی کندا

إقرأ أيضاً:

«جسور» ينظم فعالية بجنيف حول دور الإعلام في دعم قضايا اللاجئين

جنيف (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة المتحدث باسم الصليب الأحمر في غزة لـ«الاتحاد»: الأوضاع الصحية منهارة ونكافح من أجل إنقاذ الأرواح الاتحاد الأوروبي يطالب بالتحقيق بقصف مكتب «الصليب الأحمر»

نظم مركز «جسور للإعلام والتنمية» فعالية في مقر جامعة جنيف السويسرية، حول دور وسائل الإعلام في إبراز قضية اللاجئين في العالم والتوعية بها ومناصرتها.
وناقشت الفعالية التي شارك فيها عدد من الباحثين والمختصين والخبراء، سبل معالجة التحديات التي يواجهها اللاجئون والنازحون وضحايا الصراع والنزاعات للوصول إلى دول اللجوء التماساً للأمان، والصعوبات التي يواجهونها هناك بعد وصولهم. 
وشارك في الفعالية محمد الحمادي، رئيس مركز جسور، والدكتور شوكرو جوزيل، مؤسس ورئيس مركز دراسات السلام والمصالحة، وباتريك تاران، رئيس منظمة شركاء سياسة الهجرة العالمية، وجيني بيتانكورت شقيقة أحد ضحايا الاختفاء القسري في تشيلي، وأدارتها ألين أكرويد، مسؤولة الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات باللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأكد الحمادي في مداخلته، أن دور الاعلام بات هاماً ومؤثراً للغاية فيما يتعلق بقضية اللاجئين، لافتاً إلى الانتقادات الموجهة والآراء المختلفة بشأن الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي في هذا الإطار، والقصور في أداء ما يجب القيام به من نشر للوعي في بلدان اللجوء حول ضرورة توفير الحماية للاجئين ومساعدتهم.
من ناحيته، انتقد الدكتور محمد شوكرو جوزيل، الذي تم ترشيحه من قبل لجائزة نوبل، تقاعس الأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين عن الدور الذي يجب القيام به لدعم اللاجئين والفارين من بلدانهم، محذراً من التحديات الكبيرة التي باتت تواجه هؤلاء، سواء على طرق الهجرة أو في بلدان الوصول.
من جانبه، ركز باتريك تاران، رئيس منظمة شركاء سياسة الهجرة العالمية، في مداخلته، على الدور الاقتصادي المهم الذي يلعبه اللاجئون في دعم مجتمعاتهم وأسرهم في بلدانهم الأم.
وفي جانب التجارب، تحدثت جيني بيتانكور اللاجئة التشيلية، عن تجربها في الفرار من بلدها في سبعينيات القرن الماضي وتشتت العائلة ونشاطها في الدفاع عن حقوق الإنسان، واستعرضت التحديات التي واجهتها حتى الاعتراف بها كلاجئة في سويسرا ومقابلة طلباتها بالرفض بشكل دائم، وحصولها فقط على إقامة إنسانية جعلتها في خوف دائم من أن يتم طردها من البلد الأوروبي الذي لجأت إليه.

مقالات مشابهة

  • الإعلام التونسي.. تحديات المهنية وسط العواصف السياسية
  • التباهي بالثروة ومعاقبة المشاهير
  • الأرجنتين تضمن صدارة مجموعتها في كوبا أمريكا
  • موقع أميركي: هل تتجه إسرائيل نحو حرب أهلية؟
  • «رقصة» أضواء ملونة في عزّ الليل.. «النفاثات العملاقة» تُزيّن سماء پورتوريكو
  • شاهد.. لاوتارو يقود الأرجنتين للفوز على بيرو بكوبا أميركا
  • «جسور» ينظم فعالية بجنيف حول دور الإعلام في دعم قضايا اللاجئين
  • فعالية لـ «جسور» بجنيف حول دور الإعلام في دعم قضايا اللاجئين
  • في ندوة استضافتها جامعة جنيف.. «جسور انترناشيونال» يؤكد ضرورة الاهتمام بقضايا اللاجئين
  • هجوم إسرائيلي على الإعلام البريطاني بزعم انحيازه للفلسطينيين في حرب غزة