رئيسة تنزانيا تبحث مع نظيرتها الهندية العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الشئون الخارجية الهندية أن زيارة الرئيسة التنزانية سامية حسن للهند التي بدأتها الأحد ستساعد على تنشيط وتعزيز العلاقات التاريخية والودية بين الهند وتنزانيا.
وذكرت الوزارة - في بيان أصدرته - بأن الرئيسة التنزانية ستجتمع الاثنين مع الرئيسة الهندية دروبادى مورمو ومع رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وأنها ستجرى حوارًا ثنائيا تفصيليا مع رئيس الوزراء، وأن الرئيسة دروبادى ستقيم مأدبة رسمية تكريما لها بمناسبة هذه الزيارة.
وجاء فى البيان " أن الرئيسة التنزانية ستشارك يوم العاشر من أكتوبر فى منتدى لرجال الأعمال والاستثمار فى نيودلهى، وأنها ستغادر الهند يوم 11 أكتوبر " ولفت البيان إلى أن هذه تعتبر أول زيارة رئاسية من تنزانيا للهند منذ أكثر من ثمانية أعوام.
وقال المتحدث باسم الوزارة أريندام باجتشى أن هذه تعتبر أول زيارة تقوم بها الرئيسة التنزانية للهند منذ توليها منصبها، وأكد فى تدوينة له على منصة / إكس - تويتر سابقا / أن هذه الزيارة ستعطى دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين.
تجدر الاشارة إلى أن وزير الشئون الخارجية التنزانى جانيوارى يوسف ماكامبا كان قد صرح أمس بأنه سيتم خلال هذه الزيارة رفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى مستوى شراكة استراتيجية شاملة تستند إلى أربع دعائم تتمثل فى التعاون التنموى والأمن البحرى والتعاون فى مجال الدفاع والاستثمار.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
سفير خادم الحرمين: العلاقات العُمانية السعودية "نموذجية".. ومستقبلٌ مشرقٌ للتعاون الثنائي بين البلدين
مسقط- الرؤية
أعرب سعادة إبراهيم سعد إبراهيم بن بيشان سفير المملكة العربية السعودية المعتمد لدى سلطنة عُمان عن تهنئته سلطنة عُمان حكومةً وشعبًا بمناسبة العيد الوطني الـ54 المجيد.
وأشاد سعادته- في تصريح صحفي- بما تشهده العلاقات السعودية العُمانية المتينة من إخاء وتقدم وازدهار بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظهما الله ورعاهما". وأبرز مدى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والترابط بين الشعبين الشقيقين، والدور المحوري لمجلس التنسيق السعودي العُماني في تعزيز العلاقات بين البلدين وتحقيق النتائج المأمولة، والتطلع لانعقاد الاجتماع الثاني خلال نهاية العام الجاري.
وقال سعادته إنَّ ما تتميز به العلاقات بين البلدين الشقيقين أنها علاقات نموذجية، وتتمتع بالرصانة والقوة؛ حيث يشترك البلدان في الكثير من الروابط والقواسم والقيم، وفي مقدمتها الدين والجوار واللغة، والمصير المشترك القائم على تحقيق تكامل الرؤى للتعامل مع الحاضر وبناء المستقبل. وأضاف أنَّ النهضة العُمانية تستمد ثوابتها من هويتها العريقة وثقافتها المنبثقة من إرثها الإسلامي وقيمها العربية الأصيلة التي أرساها السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- ويواصل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله- مسيرتها المتجدّدة بتوجيهاته الحكيمة المتمثلة في رؤية "عُمان 2040". وأشاد بيشان بالدور المُهم للسياسة الخارجية والخطوات الطموحة اقتصاديًا وتنمويًا لسلطنة عُمان على الصعيد الإقليمي والدولي، والتي تنعكس ايجابًا لخدمة الأمن والسلام والاستقرار والنمو والازدهار في المنطقة والعالم.
وأعرب سعادته عن فخره واعتزازه بمستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين؛ إذ بلغ حجم التبادل التجاري بنهاية شهر يونيو الماضي نحو 1.14 مليار ريال عُماني، وسجل عبر منفذ الربع الخالي مستوى 334 مليون ريال عُماني في ذات الفترة؛ بما يقترب من إجمالي حجم التبادل التجاري الكلي بين البلدين المسجل عبر المنفذ خلال العام الماضي 2023، وبما يوازي 33% من حجم التبادل التجاري الإجمالي بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان بنهاية يونيو 2024. وأكد سعادة السفير أن هذا النشاط التجاري المتنامي لمنفذ الربع الخالي في أول 3 سنوات منذ افتتاحه، يُشير إلى الأهمية الاقتصادية التي يُمثلها هذا الشريان الحيوي للحركة التجارية المباشرة والقيمة الجيواستراتيجية نحو تعظيم النشاط الاقتصادي والسياحي بين البلدين.
وذكر أن حجم الاستثمار العُماني المباشر في المملكة العربية السعودية بلغ 129.1 مليون ريال عُماني بنهاية عام 2022. وأضاف أن المملكة العربية السعودية تعد من أبرز الشركاء السياحيين لسلطنة عُمان؛ إذ بلغ عدد الزوار السعوديين القادمين لزيارة سلطنة عُمان حتى نهاية شهر أغسطس 2024 نحو 87.7 ألف زائر.
وشدد سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عُمان، على أن النهج الذي تمضي من خلاله المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان لتشكيل ملامح متجددة لمستقبل مشرق في العلاقات الثنائية، كفيلٌ بترجمة الطموحات المشتركة وتحقيق تطورات إيجابية سوف يلمسها أبناء البلدين الشقيقين في الأجل القريب.