أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن واشنطن تدرس الطلبات الإسرائيلية للحصول على مساعدات عسكرية إضافية لتنفيذ عملية في قطاع غزة، وفق روسيا اليوم.

 

وقال بلينكن في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" إن الولايات المتحدة تراجع طلبات إضافية قدمتها إسرائيل.

وأشار إلى أنه بموجب المذكرة الموقعة في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، تقدم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لإسرائيل بمبلغ 3.

8 مليار دولار سنويا.

وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمر بتقديم مساعدات إضافية لإسرائيل على خلفية الهجوم الذي شنته حركة "حماس" الفلسطينية.

أجرى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أمس الأحد مكالمته الهاتفية الثانية، خلال أقل من 24 ساعة، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ليحصل على دعم واشنطن غير المشروط لمواجهة "طوفان الأقصى".

أفادت صحيفة Business Insider في وقت سابق بأن المساعدات لأوكرانيا شغلت اهتمام واشنطن، وتم إرسال الأسلحة إلى هناك حتى من إسرائيل، لكن الأعمال القتالية الجديدة في إسرائيل يمكن أن تغير هذا الوضع.

وأطلقت فصائل فلسطينية أمس السبت عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.

وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكى أنتوني بلينكن قطاع غزة إسرائيل باراك أوباما بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

الوجود العسكري الأمريكي في سوريا.. ماذا يخطط ترامب بشأن الـ2000 جندي؟

يُشكل الوجود العسكري الأمريكي في سوريا مُعضلة مبكرة أمام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عندما يبدأ ولايته الثانية الشهر المقبل، وفقًا لما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، والتي قالت إن ترامب يواجه أسئلة ملحة بشكل متزايد حول مستقبل نحو 2000 جندي أمريكي متمركزين في شرق سوريا، حيث استخدمت واشنطن لأكثر من عقد من الزمان مجموعة من المواقع المتقدمة لمحاربة داعش ومراقبة أنشطة إيران.

ماذا يخطط ترامب بشأن قوات أمريكا في سوريا؟ 

وبحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية» نقلا عن التقرير الأمريكي، إن ترامب، الذي هدد مرارًا وتكرارًا بسحب القوات الأمريكية من سوريا خلال ولايته الأولى، وسعى في الأيام الأخيرة إلى إبعاد الولايات المتحدة عن الاضطرابات التي تجتاح البلاد الآن، لم يكشف عن خططه بشأن المهمة العسكرية الأمريكية هناك.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن ترامب ومستشاروه أشاروا إلى أن الأولوية القصوى ستكون احتواء تنظيم داعش، الذي أعاد تجميع صفوفه في الصحراء الجنوبية لسوريا، حيث قصفت القوات الأمريكية المتشددين بغارات جوية مكثفة في الأيام الأخيرة، وأشار جيمس جيفري، الذي شغل منصب المبعوث الخاص لسوريا خلال فترة ولاية ترامب الأولى، إلى أن هيئة تحرير الشام، التي قادت الفصائل السورية في معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد، نجحت في محاربة تنظيم داعش في الماضي، وهي حقيقة من شأنها أن تزيد من حدة الأسئلة المطروحة على الرئيس القادم.

تصريحات مسؤولين أمريكيون عن سوريا 

ونقلت «واشنطن بوست» تصريح النائب مايكل والتز (جمهوري من فلوريدا)، ضابط القوات الخاصة المتقاعد الذي اختاره ترامب مستشارًا للأمن القومي، أن الرئيس المنتخب سيعطي الأولوية للحد من التدخلات العسكرية في الخارج، لكنه وصف أيضًا منع عودة داعش بأنه الأولوية رقم واحد، ما يجعل الاستراتيجية العسكرية التي قد تسعى إليها الإدارة الجديدة غير واضحة.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن فريق ترامب وإدارة بايدن، التي أرسلت دبلوماسيين كبارًا إلى سوريا الأسبوع الماضي لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمان، يتعاملان بحذر مع هيئة تحرير الشام، التي تشكلت في البداية كفرع من فروع تنظيم القاعدة.

وفي حين وعدت الجماعة بالاستقرار والشمولية، إلا أنها لا تزال مدرجة على القائمة الأمريكية للجماعات الإرهابية الأجنبية، ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن أحمد الشرع، قائد هيئة تحرير الشام، الزعيم المؤقت الجديد في سوريا، دعا إلى حل الميليشيات في جميع أنحاء سوريا، لكنه لم يقل صراحة ما إذا كانت حكومته ترغب في بقاء الولايات المتحدة.

وترى «واشنطن بوست» أن من أهم مصادر القلق بالنسبة للمسؤولين الأمريكيين هي السجون والمخيمات، التي تأوي مسلحي داعش وأفراد عائلاتهم، والتي تحرسها الآن قوات سوريا الديمقراطية.

وقال فرهاد شمسي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، إن تنسيق مجموعته مع القوات الأمريكية تكثف بسبب التهديد المتطور من داعش، محذرا من أن المسلحين يحاولون التوغل في شمال شرق سوريا، وأن بعضهم، على حد زعمه، ينضمون إلى القوات المدعومة من تركيا، والتي قاتلتها قوات سوريا الديمقراطية في الأيام الأخيرة.

 

مقالات مشابهة

  • الشرط الأمريكي لدعم سوريا؟
  • إسرائيل تدرس شن هجوم واسع في اليمن .. تفاصيل
  • مقتل ثمانية فلسطينيين خلال عملية عسكرية إسرائيلية في طولكرم   
  • بعد استهدافها بصاروخ .. إسرائيل تدرس شن هجوم رابع على اليمن
  • إسرائيل تدرس شن هجوم رابع على اليمن بعد استهدافها بصاروخ حوثي
  • «حرييت» ترجّح عملية عسكرية بين دمشق وأنقرة ضد «الأكراد»
  • عملية عسكرية مشتركة بين دمشق وأنقرة ضد الأكراد
  • الوجود العسكري الأمريكي في سوريا.. ماذا يخطط ترامب بشأن الـ2000 جندي؟
  • WP: عملية السلطة في جنين لها علاقة بالحصول على دور في غزة بعد الحرب
  • WP: عملية السلطة بجنين لها علاقة بالحصول على دور في غزة بعد الحرب