أفادت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر أن مسؤولين إسرائيليين طلبوا من واشنطن تزويدهم بصواريخ اعتراضية لمنظومة "القبة الحديدية" وذخائر أخرى والتعاون في جمع المعلومات الاستخبارية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على هذه القضية: "قدم المسؤولون الإسرائيليون عدة طلبات محددة إلى واشنطن. بما في ذلك إعادة تجديد ترسانة صواريخ "القبة الحديدية" الاعتراضية، والقنابل ذات القطر الصغير، وذخيرة المدافع الرشاشة، وزيادة التعاون في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية المتعلقة بالنشاط العسكري المحتمل في جنوب لبنان".

إقرأ المزيد مراسل RT: البنتاغون يأمر مجموعة "حاملة طائرات هجومية" بالإبحار قرب إسرائيل

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في وقت سابلق أن واشنطن تدرس الطلبات الإسرائيلية للحصول على مساعدات عسكرية إضافية لتنفيذ عملية في قطاع غزة.

وصرح البيت الأبيض في وقت سابق أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمر بتقديم مساعدات إضافية لإسرائيل على خلفية الهجوم الذي شنته حركة "حماس" الفلسطينية.

وأطلقت حركة حماس أمس السبت عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.

وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جيروزاليم بوست: الصراع بين كاتس وهاليفي يضعف أمن إسرائيل

قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن آخر ما تحتاجه إسرائيل في زمن الحرب هو صدام علني بين كبار القادة العسكريين، مشيرة إلى أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي متورطان في صراع مرير حول ما جرى في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وذكر مراسل الصحيفة العسكري يوناه جيريمي بوب إن هذه ليست المرة الأولى التي تجد فيها الحكومة نفسها على خلاف مع الجيش، إذ تعرض المتحدث باسم الجيش الأدميرال دانيال هاغاري للتوبيخ في ديسمبر/كانون الأول بعد انتقاده "مشروع قانون فيلدشتاين" باعتباره "خطيرا للغاية على الجيش الإسرائيلي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غزيون لترامب: نحن نعيش جحيما بالفعلlist 2 of 2نيوزويك: من يتحكم في القطب الجنوبي؟end of list

ومشروع قانون فيلدشتاين -الذي صادق عليه الكنيست الشهر الماضي- يسمح للجنود وموظفي الأجهزة الأمنية بتسليم معلومات سرية لرئيس الوزراء أو وزير الدفاع دون الحاجة للحصول على إذن مسبق.

صراع

ووصف كاتس تصريحات هاغاري بأنها "خارجة تماما عن المسموح به والمتوقع من شخص يرتدي زيا عسكريا في نظام ديمقراطي".

وأمس الأربعاء، انحاز كاتس علنا إلى مراقب الدولة متنياهو إنغلمان، الذي اتهم الجيش الإسرائيلي بعرقلة تحقيقه في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، وطالب كاتس الجيش بإكمال تحقيقه الخاص في غضون 3 أسابيع.

وبدوره، انتقد هاليفي كاتس لكشفه عن مسائل الأمن القومي الحساسة، وقال "تجب مناقشة هذه القضايا على انفراد خلف الأبواب المغلقة"، لأن نهج كاتس لا يضر فقط بمصداقية الجيش الإسرائيلي بل بالأمن القومي الإسرائيلي، حسب هاليفي.

إعلان

ويرى المراقبون -الذين استشهد بهم المراسل- أن تحركات كاتس ذات دوافع سياسية، وتهدف إلى حماية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتحويل اللوم عن أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى هاليفي والجيش.

تصاعد التوتر

وأشارت الصحيفة إلى أن إنغلمان اتهم الجيش بتسجيل المقابلات سرا مع الضباط ورفض تسليم التسجيلات، وهو ما رد عليه فريق هاليفي بأن التسجيلات كانت من أجل "السجلات الداخلية".

بَيد أن هذا الخلاف العام يؤدي إلى تآكل الثقة في كل من الجيش والحكومة -حسب الصحيفة- وكما قال عضو مجلس الحرب السابق بيني غانتس "الثقة بين وزير الدفاع ورئيس الأركان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي".

وقد صرح هاليفي بأن العمليات العسكرية الجارية لها الأولوية على الوفاء بالمواعيد النهائية التي حددها كاتس لإكمال التحقيقات، ملمحا إلى أن نشر النتائج قد يزيد من الضغوط عليه وعلى جنرالاته للاستقالة.

وهذه هي الخطوة التي يعتقد الكثيرون أن كاتس حريص على رؤيتها، مع أن هاليفي نبه إلى أن رفض نتنياهو السماح بالتحقيق في دوره في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ساهم في التأخير.

وتصاعد التوتر بين كاتس وهاليفي عندما أعلن كاتس أنه لن تتم الموافقة على أي تعيينات جديدة في الجيش حتى يتم تقديم جميع نتائج تحقيق 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى مكتبه، وبدا أن توجيه كاتس محاولة متعمدة للضغط على هاليفي.

وقد علق الصحفي بن كاسبيت بصحيفة معاريف قائلا "يبدو أن الدور الأساسي ليسرائيل كاتس الآن، هو جعل حياة هاليفي بائسة وتسريع رحيله".

ودعت جيروزاليم بوست كاتس وهاليفي وجميع قادة الجيش إلى التحلي بالنضج، لأن المخاطر مرتفعة، ولأن إسرائيل لا تستطيع تحمل هذا النوع من الانقسام.

مقالات مشابهة

  • تقرير إسرائيلي: إطلاق حماس الصواريخ على إسرائيل مؤشر على استعادة قوتها العسكرية
  • إسرائيل تؤكد وفاة نجل رهينة لقي حتفه في غزة
  • خبير عسكري: صواريخ ومسيّرات الحوثي تنغص ما تظنه إسرائيل نصرا إقليميا
  • خبير عسكري: صواريخ ومسيّرات اليمن تنغص ما تظنه إسرائيل نصرا إقليميا
  • جيروزاليم بوست: الصراع بين كاتس وهاليفي يضعف أمن إسرائيل
  • عاجل. بلينكن: مساعدات عسكرية أمريكية لأوكرانيا تشمل صواريخ وذخائر دفاعية عاجلة بقيمة 500 مليون دولار
  • واشنطن بوست: بايدن يبقي على تصنيف تحرير الشام منظمة إرهابية .. ويترك القرار لترامب
  • واشنطن: أوكرانيا خسرت “400 ألف” جندي حتى الآن
  • كاتب صحفي: إسرائيل تواصل جرائم العنف في غزة بمساندة أمريكية
  • واشنطن بوست: تقرير وزارة العدل لا يسوغ لترامب العفو عن مقتحمي مبنى الكونغرس