"واشنطن بوست": إسرائيل تطلب من واشنطن صواريخ للقبة الحديدية وذخائر ومعلومات استخبارية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر أن مسؤولين إسرائيليين طلبوا من واشنطن تزويدهم بصواريخ اعتراضية لمنظومة "القبة الحديدية" وذخائر أخرى والتعاون في جمع المعلومات الاستخبارية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على هذه القضية: "قدم المسؤولون الإسرائيليون عدة طلبات محددة إلى واشنطن. بما في ذلك إعادة تجديد ترسانة صواريخ "القبة الحديدية" الاعتراضية، والقنابل ذات القطر الصغير، وذخيرة المدافع الرشاشة، وزيادة التعاون في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية المتعلقة بالنشاط العسكري المحتمل في جنوب لبنان".
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في وقت سابلق أن واشنطن تدرس الطلبات الإسرائيلية للحصول على مساعدات عسكرية إضافية لتنفيذ عملية في قطاع غزة.
وصرح البيت الأبيض في وقت سابق أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمر بتقديم مساعدات إضافية لإسرائيل على خلفية الهجوم الذي شنته حركة "حماس" الفلسطينية.
وأطلقت حركة حماس أمس السبت عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.
وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تؤكد تمسكها باتفاق وقف إطلاق النار
يمانيون../ قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن “التوغل البري وسط قطاع غزة يعد خرقا جديدا وخطيرا لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وأكّدت في بيان مساء اليوم الأربعاء، تمسكها بـ”اتفاق وقف إطلاق النار الموقع”.
ودعت الوسطاء الضامنين إلى “تحمل مسؤولياتهم في لجم الخروق، وإلزام نتنياهو بالتراجع عن الانتهاكات وتحميله مسؤولية أي تداعيات قد تنجم عنها”.
وأشارت إلى أن “تكرار التهديدات الصهيونية على لسان وزير الحرب بتهجير شعبنا يكشف عمق الأزمة التي تعيشها حكومة نتنياهو”.
وأكّدت أن “التهديدات الصهيونية لن تضعف عزيمة شعبنا الفلسطيني ولن تنال من تمسكه بأرضه وحقوقه الوطنية”.
وأشارت إلى أن “شعبنا الفلسطيني سيبقى صامدا في أرضه متشبثا بحقوقه وسيفشل كل محاولات التهجير القسري أو الطوعي”.
وختمت البيان بالتأكيد على أنه “لا هجرة إلا إلى القدس”، ردا على الدعوات لتهجير أهالي قطاع غزة.
واستأنف العدو الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة فجر أمس الثلاثاء، وامتلأت ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة بجثامين الأطفال والنساء إثر استهدافهم بالطائرات الحربية أثناء نومهم في منازلهم وفي خيام النازحين بشمالي القطاع، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير الماضي.
وتتنصل حكومة العدو برئاسة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات العدو بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.