«القاهرة الإخبارية»: مواجهات بين فلسطينيين ومستوطنين إسرائيليين بقرية قريوت
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها، باندلاع مواجهات بين الفلسطينيين ومستوطنين إسرائيليين بقرية قريوت في نابلس.
الجدير بالذكر أن إسرائيل تعيش أوقاتًا صعبة، إذ قُتل المئات وأُصيب الآلاف جراء الهجوم المفاجئ الذي شنته إحدى الفصائل الفلسطينية صباح 7 أكتوبر 2023، تحت مسمى «طوفان الأقصى».
حالة القلق والخوف تصاعدت في كل الأراضي المحتلة بعد العملية المباغتة، التي تبعها إطلاق حزب الله اللبناني قذائف وصواريخ على مواقع عسكرية إسرائيلية صباح الأحد 8 أكتوبر، من الحدود اللبنانية الجنوبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفلسطينيين إسرائيل حركة حماس الفلسطينية طوفان الأقصى حزب الله اللبناني
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: أحزمة نارية وغارات متتالية على كل ربوع لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن الدولة اللبنانية تمر بساعات عصيبة، إذ أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا غير مسبوق على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وعلى وسط بيروت، بالتزامن مع عدوان واسع وأحزمة نارية على الجنوب اللبناني.
وأضاف «سنجاب» خلال رسالة على الهواء، أن منطقة النويري في قلب العاصمة بيروت تعرضت إلى غارة جوية استهدفت مبنى سكنيا، ما أدى إلى استشهاد 3 أشخاص على الأقل، وإصابة 16 أخرين وفقًا لحصيلة أولية لوزارة الصحة اللبنانية، فيما لا تزال أعمال البحث والإنقاذ جارية في موقع الغارة لرفع الأنقاض والبحث عن ضحايا العدوان الإسرائيلي الذي يعد التاسع من نوعه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وتابع مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»: «أنه بالتزامن مع الغارة الإسرائيلية على قلب بيروت، نفذ جيش الاحتلال أوسع عدوانًا متزامن في الضاحية الجنوبية، حيث استهدف أكثر من 20 مبنى ومنطقة في دقيقتين، ما أدي إلى اشتعال النيران بشكل كبير في مناطق متفرقة بالضاحية الجنوبية».
وأوضح أن ما حدث في الضاحية كان أشبه بحزام ناري، حيث تصاعدت أعمدة النيران وألسنة النيران من كل مكان في الضاحية الجنوبية.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال، أصدر لسكان بلدة الناقورة في الجنوب اللبناني، تحذيرًا وطالبهم بالابتعاد عن البلدة، وما وصفه بمنشآت حزب الله، مشيرًا إلى أن الناقورة تضم المقر الرئيسي لقيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل».