هل قامت إيران بتدريب وتمويل مقاتلي حماس للهجوم على الاحتلال الإسرائيلي؟.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أفادت شبكة CNN الأمريكية نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن الولايات المتحدة لم تجد حتى الآن دليلاً دامغاً يربط إيران مباشرة بتخطيط وتنفيذ الهجوم على الاحتلال الإسرائيلي من قبل مقاتلي حركة حماس، لافتين إلى أنه مع ذلك لا يمكن إنكار تاريخ إيران في مساعدة حماس.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين لشبكة CNN: "بالطبع إيران موجودة في الصورة، لقد قدموا الدعم لسنوات لحماس وحزب الله".
وفي أعقاب الهجوم الفلسطيني، أكد مسؤول أمريكي أنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان لـ إيران أي دور مباشر في التخطيط ودعم هجوم حماس، مشيرا إلى أن الأمر مبكر وهي مسألة ذات أهمية مباشرة لتحديدها.
وأوضحت المصادر لشبكة CNN، أن علاقات إيران الراسخة مع حماس تعني أنه من المحتمل أن يكونوا قد ساعدوا في تدريب وتمويل الجهود التي أدت في النهاية إلى هجوم نهاية الأسبوع الماضي.
وقال أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، إن علاقات إيران الوثيقة مع حماس والدعم المالي والعملياتي تجعل من المحتمل أن يكون لها دور في هذا الأمر، لافتا إلى أنه حتي الآن لا توجد معلومات استخباراتية تثبت الارتباط المباشر.
وأضاف المصدر، أنه بالنظر إلى مدى تعقيد الهجوم كان من الممكن أن يكون لإيران دور، لأن حماس لا تملك القدرة على شراء أسلحة بهذا الحجم، والسؤال الآن: إلى أي مدى لعبت إيران دورا؟، والسؤال الرئيسي الآخر هو كيف قامت حماس بالتنسيق وجمع الأشخاص والأسلحة لتنفيذ العملية والقيام بذلك دون أن يتم اكتشافها من قبل العمليات الاستخباراتية الرئيسية في الشرق الأوسط والغربية، بما في ذلك الإسرائيليين.
ومن جانبه أيضا، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين: "لم نر بعد دليلاً على أن إيران وجهت هذا الهجوم بالذات أو كانت وراءه".
وأضاف بلينكن في لقاء على قناة إن بي سي: "هذا شيء ننظر إليه بعناية شديدة، وعلينا أن نرى إلى أين تقودنا الحقائق".
وفي حين رفضت الإدارة الأمريكي الانتقادات القائلة بأن الصفقة الأخيرة التي أفرجت عن تجميد مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية كانت مرتبطة بالهجوم في قطاع غزة، قال وزير الخارجية الأمريكي إن إيران دعمت جماعات المقاومة منذ فترة طويلة.
وأضاف بلينكن: "استخدمت إيران دائمًا أموالها وركزتها على دعم جماعات المقاومة، وعلى دعم جماعات مثل حماس، وقد فعلت ذلك عندما كانت هناك عقوبات، وكانت تعطي الأولوية دائمًا لذلك".
بعد ضرب إسرائيل.. الولايات المتحدة تعلن إرسال مقاتلات خطيرة للمنطقة لردع إيران بيان عاجل من الولايات المتحدة بشأن مقتل مواطنين أمريكيين في إسرائيلالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس مجلس الشيوخ الأمريكي وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكين الإرهاب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لـ العلاج المناعي للسرطان واللقاح الجديد.. ما علاقته بالفئران؟
علاج السرطان أحد أكثر الأمور الطبية التي تشغل بال الباحثين والعلماء، ومؤخرًا تم اختبار لقاح روسي جديد يقول مبتكريه إنه مضاد للسرطان، إذ أظهرت نتائج اختبار اللقاح على الفئران أنه ينجح في تقليل حجم الورم والنقائل، وجاء ذلك عقب فترة وجيزة من إطلاق إحدى المعاهد البريطانية مشروعًا للعلاج المناعي للسرطان.
ويرصد «الوطن» في السطور التالية، القصة الكاملة لـ العلاج المناعي للسرطان واختبار لقاح السرطان الجديد.
اختبار لقاح السرطان الجديدوفقًا لصحيفة «إزفيستيا» يساهم في ابتكار هذا اللقاح خبراء 3 مراكز علمية «بلوخين، وهيرتسين، وغاماليا»، كما يساهم في هذا العمل متخصصو تكنولوجيا المعلومات أيضا.
ويحصل العلماء على عينات من مختبرات خاصة، حيث يعزلون الحمض النووي والحمض النووي الريبي (RNA) من الخلايا السرطانية والأنسجة السليمة، ما يسمح بتحديد تركيبة اللقاح المستقبلي.
وفي الخطوة التالية، يتم إرسال المواد الناتجة إلى جهاز التسلسل الذي يفك تشفير الجينات ويبحث عن الطفرات الجينية التي تعتبر السمة الأساسية للقاح الجديد.
ويعمل اللقاح الجديد على توجيه مناعة الفرد لمعرفة كيفية التعرف على الخلايا المتحورة ومحاربتها.
ووفقا لما ذكره الباحثين، فإن اللقاح مخصص لفرد واحد، أي أنه يصنع لمريض معين، وبعد العملية ترسل المادة للبحث الجيني.
ما نوع السرطان الذي يقوم عليه اختبار لقاح السرطان الجديد؟ووفقًا للصحف الروسية، فإن اللقاح يقوم على نوع واحد من السرطان، وهو سرطان الجلد، حيث أكد الأطباء أن اللقاح وسيلة لتعزيز العلاج المناعي، وليس علاجًا سحريًا للمرض.
ومن المقرر إجراء دراسات مستقبلية على أنواع أخرى من الأمراض، مثل سرطان الرئة وسرطان الكلى وأورام الجهاز الهضمي.
العلاج المناعي للسرطان.. آمل أخر للمحاربينالجدير بالذكر إنه في أكتوبر الماضي، أشار بعض الباحثين لضرورة العلاج المناعي في الكشف عن السرطان، إذ ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، إن العلماء يسعون إلى ابتكار علاجات مناعية فعالة للسرطان، تفيد في تشخيص المرض واكتشافه مبكرًا، لتناسب حالة كل مريض.
ويوفر مشروع العلاج المناعي للسرطان «مانيفست» الذي أطلقه معهد فرانسيس كريك البريطاني، طريقة جديدة لمعرفة مدى نجاح علاجات السرطان المناعية، التي تعتمد على استخدام جهاز المناعة لمكافحة المرض.
كيف يعمل مشروع مانيفست؟يقوم مشروع مانيفست على تحفيز الجهاز المناعي للمريض لقتل الأورام، بدلا من الجراحة والعلاج الإشعاعي والكيماوي، ويركز على 4 أنواع من السرطان «الميلانيني، الكلى، المثانة، الثدي الثلاثي السلبي».
ما المقصود بالعلاج المناعي.. كيفية عمل الجهاز المناعي؟الجهاز المناعي هو شبكة معقدة من خلايا وأعضاء الجسم، تعمل من بعضها للدفاع عن الجسم ضد المواد والخلايا الغريبة التي تهاجمه كالجراثيم والفيروسات والخلايا السرطانية، وعند استطاعة الجسم تميز المواد الغريبة، يحدث حينها الاستجابة المناعية، بحسب Cancer Institute NSW معهد السرطان، الموجود في نيو ساوث ويل.
بينما يعمل العلاج المناعي على المعالجة البيولوجية، التي تستخدم جهاز المناعة في الجسم للقضاء على السرطان، إذ يرتكز العلاج على تحفيز جهاز المناعة وبالتالي تمكينه من مكافحة خلايا أنواع السرطان، لكنه لا يزال قيد التجارب السريرية.
الآثار الجانبية لـ العلاج المناعيقد تحدث بعض الآثار الجانبية لـ العلاج المناعي، تأتي على النحو التالي:
إرهاق
جفاف
حكة في الجلد
طفح جلدي
إسهال مع ألم في البطن
نزيف في البراز
ضيق في التنفس
سعال
غثيان وتقيّؤ
جفاف وتهيّج العينين
تقرّحات في الفم
ألم في المفاصل
تنميل أو وخز في اليدين أو القدمين
صداع
ضبابية الرؤية أو فقدان البصرت
تغيّرات في الوزن
ألم شديد في البطن
اصفرار الجلد والعينين
دوخة وانخفاض ضغط الدم
تشوّش ذهني
أعراض العلاج المناعي عند التقطير الوريدي، الآتي:ألم
تورّم
احمرار
حكة
طفح جلدي.