"واشنطن بوست": أوكرانيا تدفع ثمن سياسة بايدن الفاشلة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد الكاتب في صحيفة "واشنطن بوست"، مارك ثيسن، أن سياسات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أدت إلى أزمة هجرة حادة في البلاد، وتدفع أوكرانيا ثمنها.
وكتب ثيسن: "اليمينيون الأمريكيون الذين يعارضون أوكرانيا يكررون أن الرئيس بايدن يهتم بحماية الحدود الأوكرانية أكثر من حدودنا. والمشكلة هنا هي أنهم على حق".
وأشار إلى أن الرئيس الحالي للبيت الأبيض ساهم في ظهور "أشد أزمة على الحدود" في تاريخ الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ذلك، في العام الماضي وحده، توفي أكثر من 106 آلاف أمريكي بسبب جرعات مخدرات زائدة، ومنها الكثير من الفنتانيل المُهرب عبر الحدود.
وأضاف أن "الوضع رهيب للغاية لدرجة أن الديمقراطيين يلفتون انتباه بايدن إليه".
وأشار إلى أنه كان بإمكان بايدن أن يطبق القوانين القائمة في مجال الهجرة والحدود، كما فعل الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، ولكنه قرر عدم القيام بذلك، مما أدى إلى خروج الوضع عن السيطرة، ويتراجع الآن دعم أوكرانيا من طرف الجمهوريين.
وأضاف: "لقد أعطاهم الفرصة لمعارضة القيادة المستمرة للولايات المتحدة في دعم أوكرانيا".
ونوه بأنه من غير الواضح ما إذا كان خليفة رئيس مجلس النواب السابق، كيفن مكارثي، سيربط المساعدات المقدمة إلى أوكرانيا بأمن الحدود، وما إذا كانت مجموعة الجمهوريين التي أجبرت مكارثي على الاستقالة ستحاول عرقلة تلك الجهود.
وشدد على أن مشكلة أمن الحدود لا يمكن حلها عن طريق الكونغرس، بل عن طريق البيت الأبيض، الذي يرفض رئيسه استخدام القوانين، رغم أنه يمتلك الموارد والسلطة اللازمة للقيام بذلك.
وختم: "طالما يفعل ذلك، فإن الوضع على الحدود سيستمر في الخروج عن نطاق السيطرة. وستدفع أوكرانيا الثمن. إذا كان بايدن يهتم حقا بأوكرانيا ويريد مساعدتها، فيجب عليه ضمان أمن حدودنا الجنوبية".
وفي ظل إدارة بايدن، وصلت أعداد كبيرة من المهاجرين إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، حيث حطمت التدفقات الأرقام القياسية في عامي 2021 و2022، وتجاوزت أعدادهم 2.3 مليون.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي المهاجرون جو بايدن
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: حلف الناتو يتعرض لضغوط كبيرة تدفع لتقسيمه
قال جمال عبد الجواد، الباحث السياسي، إن المجتمع الدولي يسير في اتجاه التفتت، وليس التكتل مثلما حدث خلال الفترة الماضية، مُشيرًا إلى أن حلف الناتو يتعرض لضغوط كبيرة تدفع لتقسيمه، بسبب أن الولايات المتحدة ترى أن الناتو ليس كيانًا ضروريًا.
الحرب العالمية الثانيةوتابع «عبد الجواد»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على قناة «ten»، مساء الثلاثاء أن الولايات المتحدة الحالية ليست الولايات المتحدة التي خرجت من الحرب العالمية الثانية، التي كانت تريد قيادة العالم، مُشيرًا إلى أن أمريكا تُريد حاليًا سرقة العالم والحصول على أفضل ما فيه، حيث هناك تصريحات من الرئيس دونالد ترامب بضم كندا وبعض الدول، وهذا التفكير جديد على أمريكا.
الانقسام في أوروبا متزايدولفت إلى أن الانقسام في أوروبا متزايد مع زيادة النفوذ اليمني، وهذه ليست أوروبا المُعتادة، مُشيرًا إلى أن المجتمعات في اتجاه التفتيت الأيدولوجي، مضيفًا أن الصراع في الشرق الأوسط لم يتوقف، والحروب الحالية تضعف الدول، وتزيد من صعود الهويات الطائفية والمذهبية، ولا توجد راية مجمعة سواء في الوطن الواحد أو الإقليم ككل، وهذا وضع في منتهى الخطورة.