اتصالات عربية ودولية لمحاولة احتواء الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تلقى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، اتصالًا هاتفيًا أمس الأحد، من رئيس دولة فلسطين محمود عباس.
وجرى خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، وسبل خفض التصعيد والتهدئة.
أخبار متعلقة بينهم 78 طفلاً.. ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 413 شهيدًافلسطين.. ارتفاع عدد الشهداء في غزة والضفة الغربية إلى 378 شهيدًامباحثات العاهل الأردنيأجرى العاهل الأردني عبدالله الثاني اتصالا هاتفيا أمس الأحد، مع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وأكد العاهل الأردني خلال الاتصال، موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة إيجاد أفق سياسي يضمن تلبية جميع الحقوق المشروعة والعادلة للفلسطينيين.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود عربيًا وإقليميًا ودوليًا لوقف التصعيد في غزة ومحيطها، والدفع نحو ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.
وبحث العاهل الأردني عبد الله الثاني خلال اتصال هاتفي مساء الأحد، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف التصعيد في غزة ومحيطها.
وأكد الجانبان خلال الاتصال، أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين في تكثيف الجهود لضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.
كما بحث العاهل الأردني عبدالله الثاني خلال اتصال هاتفي، مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، التطورات الخطيرة في غزة ومحيطها، وأهمية دفع الجانبين لضبط النفس.
وتطرق الاتصال، إلى الجهود المبذولة في التواصل مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لبحث تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد وحماية المنطقة من تبعات دوامة عنف جديدة.
عملية "#طوفان_الأقصى".. المملكة تواصل تحركاتها الدبلوماسية لوقف النزيف في #غزة #فلسطين | #اليومللمزيد: https://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/rsHh5E4AKb— صحيفة اليوم (@alyaum) October 8, 2023تحقيق الاستقرار المستدام
تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا أمس الأحد، من رئيس دولة فلسطين محمود عباس.
وجرى خلال الاتصال بحث التصعيد الأمني والعسكري على قطاع غزة، وتفاقم الأوضاع الذي يهدد حياة المدنيين وأمن واستقرار المنطقة.
بالإضافة إلى التأكيد على أن تحقيق الاستقرار المستدام في المنطقة يتطلب التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية.
تقييم الموقف الراهنتلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالات هاتفية مساء الأحد، من نظرائه الكندية ميلاني جولي، والهولندية هانكي بروينز سلوت، والمجري بيتر سيارتو.
وركزت الاتصالات الهاتفية على تقييم الموقف الراهن من التصعيد الجاري في قطاع غزة ومحيطه، وما يتطلبه الأمر من تضافر الجهود على المستويين الإقليمي والدولي، لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة وضبط النفس.
هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: عشرات المستوطنين اقتحموا قرى شرق مدينة #يطا بمحافظة #الخليل وفتحوا النيران على الفلسطينيين ما أدى لإصابة ثلاثة بجروح للمزيد: https://t.co/XbDDk9Mb5f#طوفان_الأقصى | #فلسطين | #غزة | #اليوم pic.twitter.com/w7cCG03QIx— صحيفة اليوم (@alyaum) October 8, 2023
إضافة إلى التأكيد على أهمية التعامل مع القضية الفلسطينية الذي يكفل الحفاظ على حقوقها المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقف التصعيد الخطيرأجرى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اتصالات هاتفية أمس الأحد مع نظرائه، الإيطالي أنتونيو تياني، والبريطاني جيمس كليفرلي، والألمانية أنالينا بيربوك، والهولندية هانكي برونز سلوت، والتركي هاكان فيدان، والوزير الاتحادي للشؤون الأوروبية والدولية النمساوي ألكسندر شالنبرغ.
وجرى خلال الاتصالات، التأكيد على ضرورة وقف التصعيد الخطير في غزة ومحيطها، وأهمية إطلاق خطوات عملية توقف العنف، وتحقيق التهدئة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عواصم الأراضي الفلسطينية المحتلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي العاهل الأردنی فی غزة ومحیطها خلال الاتصال أمس الأحد رئیس دولة
إقرأ أيضاً:
لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام وقف إطلاق النار؟
تشكل "آلية المراقبة"، خاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي، أبرز الخلافات التي تعرق التوصل لاتفاق هدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، بوساطة أميركية.
وذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن "الولايات المتحدة وفرنسا ستتوليان رئاسة فريق المراقبة، وهو أمر لا يواجه اعتراضًا من أي طرف، لكن الخلاف يكمن في الدول الأخرى التي ستنضم إلى هذه الآلية، حيث تفضل إسرائيل إشراك دول أوروبية، بينما يطالب لبنان بإدراج دولة عربية واحدة على الأقل".
وتسعى الإدارة الأميركية إلى طمأنة إسرائيل بشأن فعالية آلية المتابعة، حيث أوضحت أن هذه الآلية "لن تقتصر على تلقي الشكاوى من أحد الأطراف، بل ستكون متابعة نشطة بشتى الوسائل"، مما يضمن استمرارية الالتزام بالاتفاق.
ووفقًا لتقديرات دبلوماسيين غربيين، قد يتم اختبار وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، قبل اتخاذ قرار بشأن استمراره، إذ يُتوقع أن يلتزم حزب الله بهذه الفترة التجريبية، بينما يبقى السؤال حول ما سيحدث بعد انقضاء هذه المدة والدخول في مرحلة وقف إطلاق النار الكامل.
هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع "بنّاء" بشأن هدنة لبنان عقد المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، فور وصوله لإسرائيل اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، ووصفه بأنه "بناء".وفي أعقاب محادثات أجراها المبعوث الأميركي آموس هوكستين في لبنان، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى تحقيق "تقدم نسبي" بشأن مسألة حرية الحركة للجيش الإسرائيلي داخل لبنان، ثاني نقاط الخلاف الرئيسية بين طرفي الاتفاق.
وأفاد مصدر مشارك في المحادثات، بأن "تقدما كبيرا تم في المفاوضات، لكن لم يجري الوصول إلى اتفاق نهائي بعد".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤولين كبار قولهم، إنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن النقطتين الخلافيتين، فإنه يمكن تحقيق وقف إطلاق النار خلال أسبوع".
هوكستين إلى إسرائيل.. نقطتان خلافيتان بطريق "اتفاق ممكن" أفادت مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين سيعقد اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر الليلة، وذلك بحث وقف إطلاق النار مع حزب الله على حدود إسرائيل الشمالية.وتتعلق النقطتان الرئيسيتان الخلافيتان بحرية التحرك الإسرائيلي في لبنان في حال حدوث انتهاك، وبتشكيل اللجنة المشرفة في لبنان. وتعتبر اسرائيل حرية التحرك في لبنان خطًا أحمر غير قابل للتفاوض.
ووفقا للقناة فإن إدراج هاتين النقطتين "ربما يكون في اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة"، ولو أن الأمر لا يزال غير واضح.
وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.
وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.