دعاء الاستغفار للوالدين المتوفيين.. أدركه بـ 20 كلمة لبرهما وإنزالهما الفردوس الأعلى
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
يتساءل الكثيرون عن دعاء الاستغفار للوالدين المتوفيين، وكيفية بر الوالدين بعد وفاتهما، وفضل الإكثار من الدعاء والاستغفار لهما بعد موتهما، وهل هذا يُعدُّ من البر المأمور به شرعًا؟، خاصة ونحن في ساعة الثلث الأخير من الليل.
وقالت الإفتاء إن اللهُ تعالى ورسولُهُ صلى الله عليه وآله وسلم أوجبا بِرَّ الوالدين والإحسان إليهما في مواضعَ كثيرة؛ منها قوله تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾ [الإسراء: 23-24].
وأخرج الإمام مُسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَغِمَ أنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ»، قيلَ: مَنْ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: «مَن أدْرَكَ أبَوَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ أحَدَهُما أوْ كِلَيْهِمَا، فَلَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ».
ولفتت الإفتاء المصرية إلى أن الأمر بالبر في آيات القرآن الكريم لا يحصر برهما في حال دون حال، ولا في زمان دون آخر، فيجب على الولد أن يبر والديه حال حياتهما، وإن فاته ذلك في حياتهما فلا أقل من أن يبرهما بعد وفاتهما؛ روى أبو داود في "سننه" عن أبي أسيد مالك بن ربيعة الساعدي رضي الله عنه قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله، هل بقي عليَّ من بر أبويَّ شيءٌ أبرهما به بعد موتهما؟ قال: «نَعَمْ؛ الصَّلَاةُ عَلَيْهِمَا، وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا مِنْ بَعْدِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لَا تُوصَلُ إِلَّا بِهِمَا، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا».
وشددت على من تُوفي والداه أن يكثر من الدعاء والاستغفار لهما؛ قال تعالى: ﴿وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾ [الإسراء: ٢٤].
ولفتت في الحديث الذي رواه الإمام مسلم في "صحيحه" أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَة..» وذكر منها: «وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ». وفي الحديث الذي رواه الإمام البخاري في "الأدب المفرد" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "ترْفَع للميت بعد موته درجة، فيقول: أي رب، أي شيء هذه؟ فيقال: ولدك استغفر لك".
اللهمَّ اجزهِما عن الإحسان إحسانًا وعن الإساءة عفوًا وغفرانًا.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لهما وَارْحَمْهما، وَاعْفُ عنْهما وَعَافِهِما، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُما، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُما.
اللهم اجعل قبريهما روضة من رياض الجنة، ولا تجعله حفرة من حفر النار.
اللهم نور لهما قبريهما، ووسع مدخلهما، واغفر لهما ذنبهما، وارفع درجتهما في الجنة.
اللهم ارحمهما رحمة واسعة، وارزقهما الفردوس الأعلى.
اللهم أكرمهما بحسن الصحبة في قبريهما، وأنزلهما منازل الشهداء والصالحين.
اللهم أجعلهما في جوارك، وتحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك.
اللهم أنزلهما منزلا مباركًا وأشربهما من يد النبي صلى الله عليه وسلم شربة هنيئة مريئة لا يظمآن بعدها أبدًا.
اللهمَّ إن كانا محسنين فزد من حسناتهما، وإن كانا مسيئين فتجاوز عن سيّئاتهما.
اللهم اغْسِلْهُما بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِما مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ.
اللهمَّ إنّهما نزل بك وأنت خير منزول به، وأصبحا فقيرين إلى رحمتك وأنت غنيٌ عن عذابهما.
اللهم أَبْدِلْهُما دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِما، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِما.
يارب آتهِما برحمتك ورضاك الجنة، وقهِما فتنة القبر وعذابه، وآتهِما برحمتك الأمن من عذابك حتّى تبعثهما إلى جنتك يا أرحم الرَّاحمين.
يارب أسكنهما فسيح الجنان، واغفر لهما يا رحمن، وارحمهما يا رحيم، وتجاوز عمَّا تعلم يا عليم.
اللهم أنت ربّ هذه الأرواح، وأنت خلقتها، وأنت هديتها للإسلام، وأنت قبضت روحها، وأنت أعلم بسرها وعلانيتها، جئنا شفعاء فاغفر لهما.
يارب إنَّ رحمتك وسعت كلَّ شيءٍ فارحمهما وشفّع فيه نبينا ومصطفاك، واحشرهما تحت لوائه، واسقهما من يده الشَّريفة شربةً هنيئةً لا يظمأن بعدها أبدًا.
اللهمّ عاملهما بما أنت أهله، ولا تعاملهما بما هما أهله واجزهما عن الإحسان إحسانًا، وعن الإساءة عفوًا وغفرانًا.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لهما وَارْفَعْ دَرَجَتَهُما في المَهْدِيِّينَ، وَاخْلُفْهُما في عَقِبِهِما في الغَابِرِينَ.
اللهم وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُما يا رَبَّ العَالَمِينَ، وَافْسَحْ لهما في قَبْرِيهِما، وَنَوِّرْ لهما فِيهِ.
اللهم طمأنينة تحيط قبورهم اللهم نعيم يحفهم وأنهارا تسر ناظرهم.
اللهم الخلود لأرواحهم في جنة مثل الذي كانت بقلوبهم.
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين وانس وحشتهم في قبورهم.
اللهم ارحم من رحلوا عنا وأكرمهم بجنة عرضها السماوات والأرض يخيرون بين أبوابها.
اللهم اجعل دار وقرار موتانا وموسى المسلمين جنات الخلد والنعيم.
اللهم ارفع درجاتهم عندك في الجنة وأرضى اللهم عنهم وبشرهم بعفوك ورحمتك
ربي اغفر لهم الذنوب وكفر عنهم السيئات وأدخلهم الجنة من غير حساب ولا سابقة عذاب.
اللهم الجنة لأولئك الذين تحت الثرى وما عادت لنا حيلة إلى الدعاء لهم، اللهم وسع قبور موتانا بنعيم لا يفنى.
اللهم ارحم من طال فراقهم وصعب غيابهم واجعلهم في برزخ محمود.
اللهم اجعل ملائكة الرحمة تطوف عليهم من كل جانب واسكنهم الفردوس الأعلى برحمتك يا رب.
اللهم ارحم موتانا العالقين بقلوبنا رحمة تؤنس بها وحشتهم وترفع بها درجتهم.
يا من إليه راجعون متع روح موتانا بجنات النعيم.
اللهم الجنة لمن كانوا في الأرض طيبين الذكر ظاهرين القلب جابرين للخواطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء دعاء الاستغفار صلى الله علیه وآله وسلم اللهم ارحم رسول الله اللهم أ ا اللهم ر لهما
إقرأ أيضاً:
دعاء أول يوم من ذي القعدة.. يفرج كربك ويشرح صدرك
دعاء أول يوم ذو القعدة، يستقبل المصريون اليوم أول أيام ذي القعدة 1446، ليكثر البحث عن دعاء أول أيام ذو القعدة لتفريج الكرب، بالتزامن أول أيام الشهر الحرام.
وفي التقرير دعاء أول أيام ذو القعدة لتفريج الكرب، وما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من دعاء أول أيام ذو القعدة لتفريج الكرب.
دعاء أول يوم ذو القعدةشهر ذو القعدة هو أحد الأشهر الأربعة الحرم التي ورد ذكرها في الحديث النبوي الشريف، وأبان القرآن الكريم فضلها وحرمتها وما لا يجوز للمسلم أن يفعل خلالها، يقول تعالى:«إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ»، والأشهر الأربعة هي رجب، ذو القعدة، ذو الحجة، ومحرم».
جاء في السنة النبوية أنه حدثنا مجاهد بن موسى قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سليمان التيمي قال، حدثني رجل بالبحرين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع: " ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، وإن عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا، ثلاثة متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجبُ الذي بين جمادى وشعبان ".
ذو القعدة هو الشهر الحادي عشر من التقويم الهجري، وهو الشهر الذي يتلو شهر شوال ويسبق شهر ذي الحج. فهو أول الأشهر الحُرم، وهو الشهر الذي يسبق الحج. وهو أول الأشهر الحرم المذكورة في القرآن الكريم. يعتقد أن أصل التسمية تقوم على فكرة القعود عن الحرب. يقول البيروني: "وذي القعدة للزومهم منازلهم"، ويقول : "ثم ذو القعدة لما قيل فيه اقعدوا أو كفوا عن القتال".
ويعود أصل تسمية شهر ذو القعدة بهذا الاسم إلى قعود العرب عن القتال أو الترحال في هذا الشهر استعدادًا للحج، وهو أول الأشهر الحُرم المتتالية. وذُكر على لسان العرب أنهم قالوا: "تتوقف فيه عن الترحال وطلب الكلأ والميرة، وذو القَعدة بفتح القاف هو من القعود، ويجوز الكسر".
ويقال سُمي ذي القعدة بهذا الاسم، لأن العرب تقعد فيه عن القتال لحرمته وتعظيمه، أي: أن سبب تسمية هذا الشهر بهذا الاسم هو أنه أحد الأشهر الذي اشتهر بها العرب بالقعود عن القتال أو الترحال وطلب الكلأ، لذا فإنه كان شهرًا هادئًا في الجزيرة العربية، لذا تمت تسميته ذي القعدة ، وفي لسان العرب: تتوقف فيه عن الترحال وطلب الكلأ والميرة، و ذي القَعدة بفتح القاف هو من القعود، ويجوز الكسر.
وجاء في المصباح المنير، عند تفسيره أسماء الأشهر الإسلامية "وذو القعدة لما ذللوا القعدان" والقعدان جمع قعود وهو ابن الجمل وأما في السريانية فإنه يفيد الركوع وحني الركب، فيكون قد سمي ذا القعدة استعدادا للحج، أو لأنه كان في الجاهلية شهرا مقدسا محرما لا يحل فيه القتال، ويُذكر أن بعض العرب كان يسميه هُواع ووَرْنَة.
دعاء أول أيام ذو القعدة لتفريج الكربوفي دعاء تفريج الكروب والهموم، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” كلمات الفرج: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله ربّ السّموات السّبع، وربّ العرش الكريم “، رواه ابن أبي الدّنيا، والنّسائي، وغيرهما.
وأخرج البخاريّ ومسلم، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – يدعو عند الكرب يقول: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السّموات والأرض، وربّ العرش العظيم.
وعن دعاء تفريج الهموم والمشاكل في سنن أبي داود وسنن ابن ماجه، من حديث أسماء بنت عميس، قالت: قال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ألا أعلّمك كلمات تقولينهن عند الكرب أو في الكرب: الله، الله ربّي لا أشرك به شيئًا.
دعاء أول يوم ذو القعدة
اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت.
كما قال صلّى الله عليه وسلّم: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل همّ فرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب، رواه أبو داود، والنّسائي، وابن ماجه..
ويستحب أن نقول في دعاء تفريج الكرب: اللهم لا طاقة لي بالجهد ولا قوة لي على البلاء، فلا تحرمني العافية والرزق ولا تكلني إلى خلقك بل تفرد لي بحاجتي وتولني برحمتك، فإنك إن وكلتني إلى نفسي عجزت عنها، وإن وكلتني إلى خلقك ظلموني وحرموني وقهروني ومنوا علي، فبفضلك يا الله أغنني، وابسط لي، واكفني، وخلصني واجعل رضاي فيما يرد علي منك، وبارك لي فيما رزقتني وفيما خولتني واجعلني في كل حالاتي محفوظ مجار، واقضِ عني كل ما علي لك في وجه من وجوه طاعتك أو لخلقك، فأنت تعلم عظم ضعفي وكثرة ذنوبي وضعف بدني وقوتي وغفلتي، فأدي ما لهم علي عندك يا عظيم فإنك واسع كريم.
يا رب أسألك نعيمًا لا ينفد وأسألك قرةَ عينٍ لا تنقطع، وأسألك الرضا بالقضاءِ، أسألك بَرْدَ العيْشِ بعدَ الموتِ. مولاي إني أسألك لذَّةَ النظرِ إلى وجهِك، والشوقَ إلى لقائِك، في غيرِ ضرَّاءَ مضرةٍ، ولا فتنةٍ مضلَّةٍ. اللهمَّ زيِّنا بزينةِ الإيمانِ، واجعلْنا هداةً مهتدينَ.
اللَّهمَّ إنِّي أسألكَ من خيرِ ما سألكَ عبدكَ ونبيكَ، وأعوذ بكَ من شرِّ ما عاذَ منه عبدكَ ونبيكَ.
ربي إنِّي أسألكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قولٍ وعملٍ، وأعوذ بكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ. كما أسألكَ أن تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَه لي خيرًا.
دعاء الأشهر الحرم لفك الكرب مستجاب1- «يا عزيز يا حميد، يا ذا العرش المجيد، اصرف عني شر كل جبار عنيد، اللهم إنك تعلم أنني على إساءتي وظلمي وإسرافي لم أجعل لك ولدًا ولا ندًا، ولا صاحبة ولا كفوًا أحد، فإن تُعذب فأنا عبدك، وإن تغفر فإنك العزيز الحكيم».
2- «اللهم إن همومنا قد كثرت، وليس لها إلا أنت، فاكشفها، يا مفرج الهموم، لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين، اللهم اكفني ما أهمني، اللهم إني ضعيف فقوني، وإني ذليل فأعزني، وإني فقير فارزقني وأسألك خير الأمور كلها وخواتم الخير وجوامعه».
3-« حسبي الله لما أهمّني، حسبي الله لمن بغى علي، حسبي الله لمن حسدني، حسبي الله لمن كادني بسوء، حسبي الله عند الموت، حسبي الله عند الصراط، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم».
4-«اللهم اكفني ما أهمني، وما لا أهتم له، اللهم زودني بالتقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت، اللهم يسرني لليسرى، وجنبني العسرى، اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني سواء من أمر دنياي وآخرتي فرجًا ومخرجًا، وارزقني من حيث لا أحتسب، واغفر لي ذنوبي.
5-«يا عزيز أعزني، ويا كافي اكفني، ويا قوي قوني، ويا لطيف الطف بي في أموري كلها والطف بي فيما نزل، اللهم إني أسألك سلامًا ما بعده كدر، ورضى ما بعده سخط، وفرحًا ما بعده حزن، اللهم املأ قلبي بكلّ ما فيه الخير لي، اللهم اجعل طريقي مسهلًا وأيامي القادمة أفضل من سابقاتها».
6- مَنْ يعاني الكرب والهّم والغم والدَيْن، يقول "لاحول ولاقوة إلا بالله ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
7- من أصابه كرب وهم وغم عليه أن يردد بدعاء: «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت».