عاجل.. جيش الاحتلال يعلن حشد 100 ألف جندي من قوات الاحتياط
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفخاى أدرعي، اليوم الأثنين، إن الأوضاع في الاحتلال الإسرائيلي حرجة وقوات الجيش ما زالت تقوم بعمليات الملاحقة.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الاحتلال، أن نحو 1000 مسلح فلسطيني من المقاومة التابعين لـ حركة حماس، شاركوا في الهجوم على إسرائيل.
وأشار أدرعي إلى أن عدد القتلى في صفوف الاحتلال الإسرائيلي من مواطنين ومجندين بلغ 700 إسرائيلي حتى الآن ومن المرجح أن يرتفع.
ولفت إلى أن هناك عدد كبير من الأسرى الإسرائليين محتجزون في قطاع غزة، وسيتم الإعلان عن الرقم الفعلي خلال الأيام المقبلة.
كما أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنه تم حشد نحو 100 ألف من جنود الاحتياط، لافتا إلى أنه بعد الحرب لن يكون لدى حماس أي قدرات عسكرية لتهدد إسرائيل.
وفي وقت سابق من اليوم، قال أفيخاي أدرعي، إن الأيام القادمة ستكون طويلة وقاسية، وسوف نحقق الأمن لشعب إسرائيل.
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال: "لقد دفعنا ثمنا باهظا لكننا سنستعيد الأمن لشعب إسرائيل"، لافتا إلى أنه تم قصف 653 هدفا تابعا لـ حركة حماس منذ بدء العملية العسكرية.
وأكد أدرعي أنه سيتم استهداف حماس في أي مكان في قطاع غزة، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يراقب الوضع في الشمال عند حدود لبنان.
الاحتلال يعلن مصرع أكثر من 700 إسرائيلي منذ بداية عملية طوفان الأقصى جيش الاحتلال الإسرائيلي: الأيام القادمة ستكون طويلة وقاسية ودفعنا ثمنا باهظاالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الجيش الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسجد في مُخيم جنين
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بهدم مسجد في مخيم جنين، وذلك في إطار مُواصلتها العدوان السافر على أهالي الضفة.
اقرأ أيضًا.. العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال قامت بهدم مسجد حمزة بالمخيم.
كما داهمت قوات الاحتلال المنازل عند المنطقة المعروفة بدوار الحصان شرق المخيم، وأجبرت المواطنين على إخلاء منازلهم، تمهيداً لهدم أجزاء منها، فيما تواصل جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق مخيم جنين، تحديداً في المنطقة المعروفة بشارع مهيوب، كما تستمر عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية في حارتي الحواشين والألوب.
وفي هذا السياق، استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إقدام قوات الاحتلال على هدم المسجد، معتبرةً هذا العمل اعتداءً صارخاً على المقدسات الإسلامية وانتهاكاً واضحاً لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية دور العبادة.
حماية دور العبادة أثناء الحروب ضرورة إنسانية وأخلاقية تنبع من قيم احترام التنوع الديني وحق الأفراد في ممارسة شعائرهم بحرية وأمان. تُعد دور العبادة، كالمساجد، الكنائس، والمعابد، رموزًا للهوية الثقافية والدينية للشعوب، ويمثل استهدافها انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين والأماكن الدينية خلال النزاعات المسلحة. وجود دور العبادة يُعزز من وحدة المجتمعات المحلية، خاصة أثناء الحروب، حيث تلعب دورًا في تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأفراد المتأثرين بالنزاع. لذلك، فإن حماية هذه الأماكن تضمن الحفاظ على نسيج المجتمعات المتنوعة من التفكك والتطرف.
إضافة إلى ذلك، فإن استهداف دور العبادة يتسبب في موجات من العنف الطائفي والكراهية، ما يزيد من تعقيد النزاعات وإطالة أمدها. ولهذا، تُعتبر حماية هذه الأماكن مسؤولية جماعية تقع على عاتق جميع الأطراف المتصارعة والمجتمع الدولي. تطبيق القوانين الدولية مثل اتفاقيات جنيف يُسهم في ضمان محاسبة المسؤولين عن استهداف دور العبادة وتعزيز الاحترام للحقوق الإنسانية.
كما أن حماية دور العبادة تضمن الحفاظ على التراث الإنساني والثقافي، الذي يُعد جزءًا من تاريخ البشرية. إذ تمثل هذه الأماكن معالم حضارية ودينية تعبّر عن تطور الثقافات وتعايشها على مر العصور. لذلك، فإن حماية دور العبادة ليست فقط التزامًا دينيًا وأخلاقيًا، بل هي أيضًا واجب قانوني وثقافي، يهدف إلى الحفاظ على القيم الإنسانية الأساسية وضمان التعايش السلمي بين مختلف الشعوب في الحاضر والمستقبل.