العرب القطرية:
2025-03-17@11:38:41 GMT

رئيس قمّة «الويب»: نهدف لإلهام الجيل القادم

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

رئيس قمّة «الويب»: نهدف لإلهام الجيل القادم

أكّد بادي كوسغريف، الرئيس التنفيذي ومؤسس قمّة الويب، المؤتمر التقني العالمي، أن الشرق الأوسط أصبح يُشكّل بوابةً إلى العالم، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا تشهد تحولاً في مركزها الجغرافي، وذلك خلال أحدث نسخة من سلسلة محاضرات المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر.
عُقد أمس النقاش بالتعاون مع مكتب الاتصال الحكومي، وبحضور سعادة الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي، وأدار النقاش خلال الجلسة الدكتور مارك أوين جونز، أستاذ مشارك في برنامج ماجستير الآداب في العلوم الإنسانية والمجتمعات الرقمية بجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر.


خلال النقاش الذي انعقد في مكتبة قطر الوطنية، قال رائد الأعمال الأيرلندي: «أعتقد أن التكنولوجيا والمراكز الجغرافية للعلوم في حالة تحوّل دائم. وبالنظر إلى التاريخ قبل ألف عام، سنجد أن معظم مراكز الرياضيات والعلوم كانت موجودة في الشرق الأوسط، وبعد مرور نصف ألفية، نجد أن معظمها كان يقع في أوروبا الغربية، وفي وقت لاحق في الولايات المتحدة الأمريكية».
يتابع: «لذلك أعتقد أننا خلال السنوات العشر التالية سنشهد تحوّلا واضحًا في العالم، ومعظم هذا التحوّل يتجه نحو الصين، لكنه يعني أيضًا أن أماكن عديدة أخرى في العالم بما في ذلك الشرق الأوسط وقطر باتت تُشكّل أهمية متزايدة، وهذا إنجاز كان ليستلزم 500 عام، فعالم يتغيّر بشكل جذري» مضيفًا: «وبالنظر إلى قطر، أرى أنها تُشكّل بوابة بين الشرق والغرب».
تُعد قمّة الويب من أكبر المؤتمرات التقنية في العالم، وسوف تستضيفها قطر العام القادم، وتجمع في فعالياتها حول العالم الشركات الناشئة والمستثمرين والمتحدّثين المُلهمين في مجال التكنولوجيا.
وقال كوسغريف: « العالمية مهمّة بالنسبة لنا عند تنظيم مثل هذا الملتقى التكنولوجي، وأي موقع نختاره يجب أن يكون بوابةً بحد ذاته، كما يجب أن يكون منفتح الأفق، ويتمتع ببنية تحتية ومطارات وفنادق ومساحات مناسبة، وقطر بالتأكيد تمتلك كلّ هذا».
وفي حديثه عن محاور قمّة الويب، أشار كوسغريف إلى أن المؤتمر عمل جاهدًا على مدار السنوات لتعزيز المشاركة النسائية، حيث قال: «قبل قبل ثماني أو تسع سنوات، عندما كانت قمّة الويب لا تزال حدثًا صغيرًا، كان هناك اختلاف واضح جدًا فيها، وهو المشاركة النسائية في القمّة، حيث كانت المؤتمرات التقنية آنذاك تشهد مشاركة ذكورية بنسبة حوالي 90 بالمائة».
 وحسبما قال كوسغريف، فإن إدخال بعض البرامج المخصصة للنساء في المناصب التنفيذية وريادة الأعمال في لشبونة قبل عامين، تمكّم المؤتمر من رفع هذه نسبة المشاركة النسائية إلى حوالي 50 بالمائة.
ومن المحاور الرئيسية الأخرى وفقًا لكوسغريف، إلهام الجيل القادم، وهم غالبًا طلاب الجامعات، ليس فقط على المستوى المحلي، بل كذلك في جميع أنحاء العالم، ولذلك تم وضع برامج المنح الدراسية، بأشكال مختلفة، لتمكين الطلاب من المشاركة.
ووجه كوسغريف رسالة لرواد الأعمال الناشئين، قائلاً: «لست مضطراً إلى بناء شركة تبلغ قيمتها 100 مليار دولار. إذا أسست شركة تضم 50 موظفًا، بعد خمس سنوات من الآن، سيكون هذا إنجازًا مذهلاً ومساهمة إيجابية حقيقة في الاقتصاد». 
سلسلة محاضرات المدينة التعليمية هي منصة للحوار العالمي أطلقتها مؤسسة قطر لتمكين الجمهور من الانخراط في نقاشات بنّاءة مع الخبراء وقادة الفكر المحليين والإقليميين والدوليين.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مؤسسة قطر

إقرأ أيضاً:

توقعات العُمانيين من المشاركة في "إكسبو اليابان"

 

 

حيدر بن عبدالرضا اللواتي

haiderdawood@hotmail.com

 

يأمل الكثير من رواد الأعمال العُمانيين أن تحقق مشاركتهم في معرض إكسبو الدولي 2025 باليابان خلال الشهر المقبل نتائج إيجابية لأعمالهم التجارية، والتعرف على التكنولوجيا اليابانية في إدارة المشاريع الصناعية والخدمية التي يخططون لتأسيسها مستقبلًا؛ فقد طرح هؤلاء العديد من الأسئلة على المسؤولين في الأمسية الرمضانية الأولى لغرفة تجارة وصناعة عُمان التي عقدت مؤخرًا لتسليط الضوء على المشاركة العُمانية في هذا الحدث العالمي.

اختارت سلطنة عُمان 3 عناوين رئيسية لمشاركتها في معرض إكسبو الدولي 2025 بمدينة أوساكا اليابانية، والتي تستمر لمدة 6 أشهر اعتبارًا من 13 أبريل ولغاية 13 أكتوبر من العام الجري. وجناح عُمان سوف يتناول 3 محاور رئيسية تتعلق بالإنسان العُماني والأرض العُمانية، إضافة إلى أهمية الماء. وهذا الحدث مثلما نعرف عنه يُقام كل خمس سنوات في إحدى المدن العالمية، فيما نجد لعُمان حضورا قويًا ومتواصلا في هذه المشاركات منذ عدة عقود مضت، وكان آخرها معرض إكسبو الدولي بدبي 2020 بدولة الإمارات العربية المتحدة.

هذا الحدث يتضمن دائمًا الكثير من الغرائب والعجائب في كل دورة؛ حيث تتنافس الدول في تقديم ما لديها من الأفكار والمقترحات التي تتحدث عن الأفكار الصناعية والتجارية والتقنية والخدمية وقدرتها في الإبداعات والابتكار، وتقديم كل ما يمكن أن تستفيد منه البشرية في الحياة. وإكسبو العام الحالي تشارك فيه أكثر من 160 دولة، إضافة إلى مئات من المنظمات الحكومية والدولية، ومؤسسات المجتمع المدني في العالم، وجميعها تعرض كل ما هو جديد ويخدم العالم والحياة البشرية بصفة عامة. ففي الجناح العُماني سوف يجد المرء الكثير من المعلومات ووثائق تتعلق بالعلاقات العُمانية واليابانية في مختلف القطاعات، وكيفية تطويرها إلى الأمثل في المستقبل في إطار رغبة الحكومتين والشعبين في معرفة المزيد عن بعضها البعض.

كما يُعطي الجناح فرصة للطلاب اليابانيين والشعوب الأخرى لمعرفة المزيد عن عُمان وتاريخها وجغرافيتها وعاداتها ومواردها الطبيعية، وتقاليدها وكل ما يهم الإنسان والأرض العُمانية، إضافة إلى العلاقات السياسية لعُمان مع اليابان ومختلف دول العالم باعتبارها من أكثر الدول التي تعمل من أجل دفع وتعزيز السلام العالمي، والتواصل الإنساني مع الآخر. لذا فإن جناح عُمان يعد نافدة مفتوحة للتقارب الحضاري لعُمان ويعكس قيم العُمانيين في التعايش المتناغم مع الطبيعة، ومساحة حيَّة للتبادل الثقافي مع العالم.

جناح عُمان سوف يقام على مساحة 1800 متر مربع بممراته وأبوابه وتصميمه، فيما ستكون المعروضات متوزعة على مساحة 626 مترًا مربعًا والتي سوف تحتوي على العديد من المنتجات والسلع العُمانية لتقديم نبذة عن هذه الصناعات القديمة والحديثة. وقد صُمم الجناح ليعطي فرصة الاسترخاء والجلسة واللعب والاجتماع مع الضيوف والمستثمرين القادمين.

إن معرض إكسبو الدولي ومشاركة الدول به تؤدي إلى تعظيم الفوائد الاستثمارية والتجارية فيما بينها، حيث من خلال تقديم المعلومات والبيانات وعرض الفرص الاستثمارية يزيد التعاون والصلات الاقتصادية والاجتماعية مع الدول، خاصة مع دولة مثل اليابان التي تقدمت في الكثير من جوانب تصنيع المنتجات والابتكارات العالمية منذ منتصف الخمسينيات من القرن الماضي في أعقاب الشلل الذي أصاب بها، وما لحق بها من دمار من جراء الهجمات النووية الامريكية على أراضيها وإبادة شعبها في عدة مدن أهمها ناجازاكي وهيروشيما وغيرها من المناطق المجاورة لهما في الحرب العالمية الثانية.

ومن هذا المنطلق، فإن عُمان عازمة على الاستفادة من التجربة اليابانية، وفي نفس الوقت تقديم ما لديها من أفكار وتقنيات وذلك من خلال تنظيم المنتدى العُماني الياباني لعرض العديد من الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات. ولا شك أن مشاركة القطاع الخاص في هذا الحدث الدولي سيكون ملموسًا من خلال الشركات العُمانية والتجار ورواد الأعمال وطلبة الجامعات والمبدعين والمبتكرين وغيرها من الفئات الاخرى. كما سيضم المعرض ركنًا خاصًا بالمنتجات والسلع العُمانية.

إنَّ جميع الدول تسعى من خلال مشاركتها في معرض اكسبو الدولي التعاون في الجوانب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، فيما يتوقع أن يقوم ملايين من الزوار اليابانيين وغيرهم من أنحاء العالم بزيارة الأجنحة المشاركة التي سوف تحتوي جميعها على التقنيات الحديثة في الكثير من الجوانب التي تهم البشرية. ويأمل أن يحقق رواد الأعمال العُمانيون مُبتغاهم من هذا الحدث الدولي.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • للعام الثاني.. كونتكت ضمن فوربس الشرق الأوسط كأقوى شركة تكنولوجيا مالية لعام 2025
  • رئيس أكاديمية البحث العلمي ترحب بالتعاون مع جامعة الأزهر في جميع المجالات
  • جيه بي مورجان يتوقع خفض "المركزي المصري" الفائدة 4% خلال اجتماعه القادم في أبريل
  • وزير الصحة يناقش استعدادات المشاركة في قمة الأمم المتحدة لنظم الغذاء بـ«أديس أبابا»
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشن
  • توقعات العُمانيين من المشاركة في "إكسبو اليابان"
  • «حكماء المسلمين» يدعو لتعزيز لغة التعايش ومواجهة خطابات التَّعصب
  • عدد الناخبين ونسب المشاركة.. شفق نيوز تستعرض الانتخابات العراقية منذ 2005 (إنفوغراف)
  • رئيس مؤسسة صندوق دعم المرأة في الشرق الاوسط السيدة كولشان كمال علي في الاحتفالية المركزية ..