العرب القطرية:
2025-03-16@00:23:37 GMT

رئيس قمّة «الويب»: نهدف لإلهام الجيل القادم

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

رئيس قمّة «الويب»: نهدف لإلهام الجيل القادم

أكّد بادي كوسغريف، الرئيس التنفيذي ومؤسس قمّة الويب، المؤتمر التقني العالمي، أن الشرق الأوسط أصبح يُشكّل بوابةً إلى العالم، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا تشهد تحولاً في مركزها الجغرافي، وذلك خلال أحدث نسخة من سلسلة محاضرات المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر.
عُقد أمس النقاش بالتعاون مع مكتب الاتصال الحكومي، وبحضور سعادة الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي، وأدار النقاش خلال الجلسة الدكتور مارك أوين جونز، أستاذ مشارك في برنامج ماجستير الآداب في العلوم الإنسانية والمجتمعات الرقمية بجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر.


خلال النقاش الذي انعقد في مكتبة قطر الوطنية، قال رائد الأعمال الأيرلندي: «أعتقد أن التكنولوجيا والمراكز الجغرافية للعلوم في حالة تحوّل دائم. وبالنظر إلى التاريخ قبل ألف عام، سنجد أن معظم مراكز الرياضيات والعلوم كانت موجودة في الشرق الأوسط، وبعد مرور نصف ألفية، نجد أن معظمها كان يقع في أوروبا الغربية، وفي وقت لاحق في الولايات المتحدة الأمريكية».
يتابع: «لذلك أعتقد أننا خلال السنوات العشر التالية سنشهد تحوّلا واضحًا في العالم، ومعظم هذا التحوّل يتجه نحو الصين، لكنه يعني أيضًا أن أماكن عديدة أخرى في العالم بما في ذلك الشرق الأوسط وقطر باتت تُشكّل أهمية متزايدة، وهذا إنجاز كان ليستلزم 500 عام، فعالم يتغيّر بشكل جذري» مضيفًا: «وبالنظر إلى قطر، أرى أنها تُشكّل بوابة بين الشرق والغرب».
تُعد قمّة الويب من أكبر المؤتمرات التقنية في العالم، وسوف تستضيفها قطر العام القادم، وتجمع في فعالياتها حول العالم الشركات الناشئة والمستثمرين والمتحدّثين المُلهمين في مجال التكنولوجيا.
وقال كوسغريف: « العالمية مهمّة بالنسبة لنا عند تنظيم مثل هذا الملتقى التكنولوجي، وأي موقع نختاره يجب أن يكون بوابةً بحد ذاته، كما يجب أن يكون منفتح الأفق، ويتمتع ببنية تحتية ومطارات وفنادق ومساحات مناسبة، وقطر بالتأكيد تمتلك كلّ هذا».
وفي حديثه عن محاور قمّة الويب، أشار كوسغريف إلى أن المؤتمر عمل جاهدًا على مدار السنوات لتعزيز المشاركة النسائية، حيث قال: «قبل قبل ثماني أو تسع سنوات، عندما كانت قمّة الويب لا تزال حدثًا صغيرًا، كان هناك اختلاف واضح جدًا فيها، وهو المشاركة النسائية في القمّة، حيث كانت المؤتمرات التقنية آنذاك تشهد مشاركة ذكورية بنسبة حوالي 90 بالمائة».
 وحسبما قال كوسغريف، فإن إدخال بعض البرامج المخصصة للنساء في المناصب التنفيذية وريادة الأعمال في لشبونة قبل عامين، تمكّم المؤتمر من رفع هذه نسبة المشاركة النسائية إلى حوالي 50 بالمائة.
ومن المحاور الرئيسية الأخرى وفقًا لكوسغريف، إلهام الجيل القادم، وهم غالبًا طلاب الجامعات، ليس فقط على المستوى المحلي، بل كذلك في جميع أنحاء العالم، ولذلك تم وضع برامج المنح الدراسية، بأشكال مختلفة، لتمكين الطلاب من المشاركة.
ووجه كوسغريف رسالة لرواد الأعمال الناشئين، قائلاً: «لست مضطراً إلى بناء شركة تبلغ قيمتها 100 مليار دولار. إذا أسست شركة تضم 50 موظفًا، بعد خمس سنوات من الآن، سيكون هذا إنجازًا مذهلاً ومساهمة إيجابية حقيقة في الاقتصاد». 
سلسلة محاضرات المدينة التعليمية هي منصة للحوار العالمي أطلقتها مؤسسة قطر لتمكين الجمهور من الانخراط في نقاشات بنّاءة مع الخبراء وقادة الفكر المحليين والإقليميين والدوليين.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مؤسسة قطر

إقرأ أيضاً:

الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!

. الضعين نهاية المطاف.. الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
يبدو أن الحرب في السودان تدخل مراحلها النهائية، حيث تتحرك بكامل قوتها نحو مدينة الضعين، وسيتصاعد الصراع في دارفور في الايام القادمة بوتيرة غير مسبوقة.

منذ بداية هذه الحرب، كنت قد أشرت إلى أن القبائل العربية في دارفور ستكون الضحية الأولى للصراع – بوست الهجمة المرتدة – ، ليس فقط بسبب فقدانها للدعم الجوي والاستخباراتي الذي كان يوفره الجيش لها، بل أيضًا لأن تحول هذه الأدوات إلى الطرف الآخر – الزرقة – سيغير موازين القوة بالكامل. واليوم، نشهد هذا التحول على أرض الواقع!

الرزيقات في قلب العاصفة
إذا استمر التصعيد بهذه الوتيرة، فإن الرزيقات هم من سيدفع الثمن الأكبر لهذه الحرب. فالمعادلة العسكرية لم تعد في صالحهم، وبنهاية الحرب، من المتوقع أن تخرج غالبية مكونات هذه القبيلة من السودان ( رأى وتوقع خاص جدا).

ربما كان البعض يتوقع أن تكون نتائج هذه الحرب مؤقتة أو محدودة، لكن الواقع يكشف أن الأمور تتجه نحو تغيير ديمغرافي عميق في الإقليم.

المسيرية: تغيير التحالفات قادم
أما المسيرية، فهم على وشك الانسلاخ من التحالف مع قوات الدعم السريع، ومن المرجح أن يلعبوا دورًا رئيسيًا في القضاء عليه. ومع ذلك، لن يكون خروجهم من المشهد العسكري والسياسي سهلاً، إذ سيتم وضعهم تحت المراقبة لسنوات قادمة، تحسبًا لأي تحركات مستقبلية قد تؤثر على موازين القوى.

الضعين.. معركة الحسم؟
كل الدلائل تشير إلى أن نهاية الحرب ستكون في الضعين. هذه المدينة قد تتحول إلى نقطة الصراع الأخيرة، حيث تتلاقى القوى المتصارعة في مواجهة حاسمة. ما سيحدث هناك سيحدد ملامح السودان الجديد، سواء من حيث التركيبة السكانية أو مراكز النفوذ السياسي والعسكري.

الحرب في السودان لم تعد مجرد صراع بين جهتين، بل أصبحت إعادة تشكيل كاملة للمشهد السياسي والاجتماعي. والضعين قد تكون الفصل الأخير في هذه الرواية الدامية.
دي طوبتي وبذكركم

وليد محمدالمبارك احمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «حكماء المسلمين» يدعو لتعزيز لغة التعايش ومواجهة خطابات التَّعصب
  • الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
  • مصر تتلقى دعوة المشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض
  • عدد الناخبين ونسب المشاركة.. شفق نيوز تستعرض الانتخابات العراقية منذ 2005 (إنفوغراف)
  • رئيس مؤسسة صندوق دعم المرأة في الشرق الاوسط السيدة كولشان كمال علي في الاحتفالية المركزية ..
  • آيفون الجديد.. ترقية غير مسبوقة مع ميزات ثورية في تحديث آبل القادم
  • رئيس الاتحاد الآسيوي: استضافة السعودية لكافة مباريات المونديال حق أصيل
  • الفنانة انتصار: تعاوني مع الجيل الجديد أكسبني الحماس l خاص
  • الإصابة تهدد نجم الأهلي بعدم المشاركة فى كأس العالم للأندية
  • هجوم سعودي حاد على رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم بسبب مونديال 2034 (شاهد)