طلاب «القطرية للتأهيل» يحتفون بيوم المعلم
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نظم المركز التأهيلي للبنين، التابع للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، فعالية تعليمية ثقافية احتفالاً بيوم المعلم، وبمشاركة فريق الكشافة من طلاب المركز، بحضور الأخصائيين، والمعلمين، والمساعدين، والإداريين وغيرهم.
شارك طلاب المركز من ذوي الإعاقات الذهنية، والتوحد، ومتلازمة داون، في تقديم فقرات حول أهمية دور العلم في التعليم، وثقل مواهب وقدرات المنتسبين، وإكسابهم المهارات والمعلومات التي تساعدهم على التمكين والاعتماد على الذات، ودوره في اكتشاف الموهوبين من الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوجيههم نحو سبل الإبداع والنجاح.
كما قام الطلاب، وبمشاركة فريق الكشافة بتكريم الكادر التعليمي والتدريبي بالمركز وتقديم الزهور تأكيداً على دور المعلم الهام في إكسابهم كل ما هو مفيد ويساعدهم في تحقيق أحلامهم، ويدفعهم نحو الطريق السليم، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويؤهلهم للإدماج في سوق العمل.
وقال أحمد صقر العنزي، مدير المركز التأهيلي للبنين، إن الجمعية ومجلس إداراتها برئاسة سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، تتقدم لجميع المعلمين بالمركز بالشكر والتقدير لما يقدمونه من جهد وعمل مخلص لتدريب وتأهيل منتسبي المركز، والمساهمة بشكل فاعل في تحقيق أهداف الجمعية وغايتها من وصول المنتسبين إلى أعلى درجة من الاستقلالية والاعتماد على الذات، واكتسابهم المهارات والبرامج التي تساعدهم على الاستقلالية والاندماج بالمجتمع، وتدخل السرور على أسرهم وكل المحيطين بهم.
وأضاف أن المعلمين بالمركز يقدمون العديد من البرامج والمناهج المتخصصة في مجال التربية الخاصة، والتدريب المهني للمنتسبين للفئة العمرية أكبر من (15) سنة من البنين.
ويطبق بالمركز برامج تعليمية وتأهيلية وسلوكية متنوعة ومنها «البرامج التعليمية الأكاديمية المتوافقة مع المنتسبين، والقسم المهني يقدم الزخرفة، والفنون، والأعمال اليدوية، والرسم، والتجليد، وإعادة التدوير» كما يهتم المركز بتقدم الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية داخل وخارج المركز، ويشارك المنتسبين في الاحتفالات الوطنية، والمعارض، والمنتديات ذات العلاقة، كما يتوفر بالمركز كادر طبي للإشراف على المنتسبين وتقديم الرعاية الطبية اللازمة.
ويتوزع بالمركز الطلاب على الصفوف التدريبية، ويشترط للتسجيل بالمركز أن يكون من المسجلين بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، ولديهم تقرير طبي يوضح نوع الإعاقة الذهنية ودرجاتها، حتي يتمكنوا من الاستفادة من برامج وأنشطة المركز المختلفة، لافتا إلى أن إدارة المركز دائمة التواصل والتعاون مع أولياء الأمور للتعرف على أي صعوبات سلوكية أو صحية أو نفسية للمنتسب لسرعة تقديم الإرشادات والتدخل السريع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر القطرية للتأهيل يوم المعلم
إقرأ أيضاً:
خبير: مقترح إعفاء مجموعات البكالوريا من الضرائب يحسن دخل المعلم
أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية أنها تؤيد مقترح محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم بإعفاء مجموعات التقوية في نظام البكالوريا من الضرائب، من أجل تحسين الأوضاع المالية للمعلمين، وتصحيح مسار العملية التعليمية ومحاربة الدروس الخصوصية.
الدروس الخصوصية تستنزف 247 مليار جنيه سنوياوقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن نظام البكالوريا الجديد يهدف إلى القضاء على الدروس الخصوصية التي تستنزف 247 مليار جنيه سنويا من جيوب الأسر المصرية، وفقا لتقديرات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وأوضح «عبدالغني»، أن وزير التعليم يطرح مجموعات التقوية بالمدارس كبديل للسناتر والمراكز التعليمية، مع تخصيص 80% من عوائد هذه المجموعات للمعلمين في حين أن السناتر تستقطع من 30 إلى 40% من العائد لصالحها.
وأوضح أن انتشار الدروس الخصوصية والسناتر التعليمية بهذا الشكل السرطاني يرجع إلى 3 أسباب رئيسية، هي الكثافة العالية داخل الفصول والتي تحد من التواصل بين المدرسين والتلاميذ، إضافة إلى قلة عدد المعلمين حيث يخرج 30 ألف معلم سنويا إلى التقاعد ولايتم تعويضهم بشكل كامل، وكذلك ضعف رواتب المعلمين ما يدفعهم للجوء إلى الدروس الخصوصية.
الدولة تسعى لمحاربة السناتر والمراكز التعليميةوأشار مؤسس الجمعية إلى أن الدروس الخصوصية تؤثر على تكافؤ الفرص وعدالة التعليم، حيث يتمكن أبناء الأثرياء من الحصول على دروس خصوصية بجودة عالية وذلك يتيح لهم فرص أكبر في التعليم الجامعي، وهو ما لا يتوفر لأبناء الطبقة المتوسطة ومحدودي الدخل.
وقال إن الدولة تسعى لمحاربة السناتر والمراكز التعليمية، خاصة أنها تعمل خارج المنظومة الرسمية ولا تسدد ضرائب، وقامت مصلحة الضرائب منذ 3 أعوام بمحاولة إلزام السناتر التعليمية بفتح ملفات ضريبية لكن التجربة فشلت، لأن مصلحة الضرائب قالت في بيان رسمي إن فتح الملف الضريبي لا يعد مستندا لتقنين أوضاع مراكز الدروس الخصوصية.
وأكد مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن مكافحة الدروس الخصوصية يتطلب تحسين جودة التعليم، من خلال زيادة أعداد المعلمين وتحسين رواتبهم والحد من الكثافة في الفصول إلى جانب إعفاء مجموعات التقوية من الضرائب.