«وفا»: 13 غارة إسرائيلية على منطقة الفراحين شرق خان يونس
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، بعدة صواريخ، مجمع أنصار غرب مدينة غزة، ما أدى إلى دمار هائل في المباني، كما شنت 13 غارة عنيفة على منطقة الفراحين شرق خان يونس جنوبا، ما أدى لوقوع أضرار جسيمة دون وقوع إصابات، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة غارات جديدة استهدفت منزلا في بيت لاهيا، وآخر قرب مستشفى، و«مسجد اليرموك» في مدينة غزة، ما أدى إلى تدميرهما بالكامل.
واستهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، بعدد من القذائف في وقت سابق، منطقة الفرحين شرق خان يونس، كما أطلقت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، عدة قذائف تجاه شاطىء بحر خان يونس جنوب قطاع غزة، دون وقوع إصابات.
وفي الضفة الغربية المحتلة، شهدت بلدة الدوحة غرب بيت لحم، قيام قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي المعروفة باسم «مستعربون»، 3 شبان فلسطينيين خلال مواجهات اندلعت في «منطقة الباشا».
وأشارت مصادر أمنية، إلى إصابة شاب فلسطيني بالاختناق بالغاز السام خلال المواجهات المندلعة في البلدة.
وفي وقت سابق، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي شابا فلسطينيا يدعى محمد شريفة عقب الاعتداء عليه بالضرب، كما اعتدت على آخرين، في حي «باب حطة» بالبلدة القديمة من القدس المحتلة.
إصابة 3 شبان فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال قرب حاجز قلنديا العسكريوأصيب 3 شبان فلسطينيين، بينهم إصابتان في حالة خطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة.
وخلال اليوم الثاني للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سقط 413 شهيدا بينهم 78 طفلا، و41 سيدة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، و13 آخرين في الضفة الغربية المحتلة منذ أمس الأول السبت.
وفي الولايات المتحدة، شارك الآلاف من أبناء الجالية الفلسطينية ونشطاء السلام، في مظاهرات حاشدة مساء أمس الأحد، في حي منهاتن بولاية نيويورك، وفي مدينة شيكاغو بولاية الينوي، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة،
وردد المشاركون في المظاهرات، هتافات المطالبة بالحرية لفلسطين وبدعم القضية الفلسطينية، كما طالبوا بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
مسؤول تركي يعلق على إمكانية استئناف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي
علق مسؤول تركي، الثلاثاء، على إمكانية استئناف العلاقات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي عقب بدء تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، نائل أولباك، قوله إن تركيا قد تستأنف التجارة مع إسرائيل "إذا كان السلام دائما".
يأتي ذلك بعد أيام من دخول صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حيز التنفيذ، بعد جولات عديدة من المفاوضات المتعثرة بين الجانبين عبر الوسطاء.
وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".
وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.