قرر الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، إحالة الفنانة لقاء سويدان والفنان ميدو عادل لمجلس التأديب، على خلفية الأزمة التي نشبت بينهما بأثناء عرض مسرحية «سيد درويش»، وتبادل الاتهامات بينهما.

وأصدرت نقابة المهن التمثيلية، بيانًا، جاء نصه كالآتي:

- قرر المجلس اعتماد قرار لجنة التحقيق بإحالة كل من لقاء يحيى مصطفى سويدان ومحمد عادل عبد المنعم حسن إلى مجلس التأديب لما هو منسوب إليهما.

- التنبيه المشدد على العضو لقاء يحيى مصطفى سويدان والعضو محمد عادل عبد المنعم حسن بعدم الإدلاء بأية معلومات أو آراء خاصة بالمشكلة لأي من وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات وخلافه لحين انتهاء مجلس التأديب.

- وتطبيقا لنص المادة رقم (57) من قانون رقم 35 لسنة 1978 والتي تنص على (ألا يجوز للعضو اتخاذ إجراءات قضائية ضد عضو آخر بسبب عمل من أعماله الفنية إلا بعد مرور شهر على الأقل من تاريخ إبلاغ شكواه إلى مجلس النقابة، ومع ذلك يجوز له اتخاذ الإجراءات الوقتية اللازمة للمحافظة على حقوقه) لذا وجب التنبيه عليهما بعدم اللجوء لاتخاذ أية إجراءات قانونية لحين انتهاء مجلس التأديب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نقيب المهن التمثيلية الفنانة لقاء سويدان الفنان ميدو عادل مجلس التأدیب

إقرأ أيضاً:

عادل الباز: ياسَجَمَ الرماد..!!

(1) “الآن الخرطوم حرة”، كما قال “الجنرال الماهر” فلماذا تلوذون بالصمت وتتدثرون بالرماد؟ أم أنكم لم تسمعوا بالخبر، ولا جابوه ليكم؟ لماذا لم تصدروا بيانًا تهنئون فيه الشعب السوداني بعودة عاصمته، وعودة الملايين إلى منازلهم؟

بياناتكم كانت تتوالى في كل فارغة ومقدودة، وتدلقون كل ذلك الهراء في الأسافير بسرعة فائقة، فلمَ استكثرتم على الشعب ثلاثة أسطر تعبِّرون فيها عن سعادتكم؟ لا، لا، لا، ليس سعادتكم، فلن تكونوا سعداء أبدًا بتحرير الخرطوم، ولكن لنقل: تضامنكم.
هل هي كثيرة على هذا الشعب الذي أطعمكم، وربَّاكم، وعلَّمكم، بل وجعلكم -حينًا من الدهر- حكامًا عليه؟ الشعب الذي قُتل، ونُهبت أمواله، واغتُصبت نساؤه، ولم تدافعوا عنه، بل هربتم من سوح المعارك إلى الفنادق، وتركتم الرجال الأوفياء الأشداء يدافعون عنه من الخنادق، يخوضون حربًا هي الأشرس في تاريخ السودان، من زقاق إلى زقاق، ومن شارع إلى شارع، ومن حارة إلى حارة.

ألا يستحق هذا الشعب أن تترفقوا به، وتعطفوا عليه شيئًا قليلًا؟
(2)
تشرد الشعب في الملاجئ، فما وجد منكم خيمة، ولا لقمة عيش، ولا شربة ماء. كل ما فعلتموه أنكم أصدرتم طنًّا من البيانات الفارغة التي لم تُسمن ولم تُغنِ من جوع.
تآمرتم مع الثلاثي الغادر: الجنجويد، ودويلات الشر، وعربان الشتات، إضافة إلى المرتزقة. كل ذلك لم يدهشني، بل أدهشني أن يصل بكم الحال إلى هذا الصمت الخؤون الذي لذتم به، وعاصمة بلادكم تتحرر.

أما هزَّ ذلك فيكم وتر محبة للمكان الذي عشتم فيه؟ أليس بكم شوق إلى مقرن النيلين؟ ألا تطوف بخيالكم صور الحواري التي ترعرعتم فيها، ولا الشوارع التي كنتم تهتفون فيها: “الجنجويد ينحل”؟

ها هي عصابات الجنجويد تنحل، تتحلل، تُقتل، وتهرب (تعرد)، تاركةً حلفاءها قتلى، وأسلحتها، والمغرر بهم، وما تبقى من بقايا الشفشفة الحرام في الطرقات.؟ لماذا لم تسعدوا بذلك؟
كنتم تسعون لأن يتربع الجنجويد على رؤوسنا عقدًا من الزمان، بل عقدين… وها هو الجنرال الماهر يسلمكم جثثهم على ضفة النهر في عامين، قتلى، وصرعى، ومشرَّدين!! تُرى، بسبب ما آل إليه حالهم، لذتم بالصمت؟
(3)
يا أخي، دعكم من قول: “مبروك تحرير العاصمة”، فهي كثيرة عليكم الآن وسط أحزانكم هذه، اخجلوا فقط، اخجلوا واندموا، وسِفُوا تراب وطنكم إن قبل التراب، أول علامات الندم والتوبة هو فك الارتباط بالجنجويد، والإقلاع عن التحالف معهم فورًا، ثم مباركة انتصارات الشعب والجيش.
بالمناسبة، هل عرفتم الآن أن لدينا جيشًا، أم ما زلتم في ضلالكم القديم؟كان في سالف الزمان سفهاؤكم يتضرعون ويهتفون في طرقات عاصمتنا المحررة -أيام هوجة التغيير-: “معليش… معليش، ما عندنا جيش”.حسنًا، الآن، ما رأيكم يا سجم الرماد؟
كان البُعاتي بتاعكم من قبل يقول: “لمن يسووا ليهم جيش يجوا يتكلموا معنا”. لا بد أنه علم الآن خطر ما كان يستخف به، فهو الآن يستجدي التفاوض مع الجيش، وهيهات! (متك بس).
يا له من جنجويدي جاهل صغير مغرور!
(4)
يا أكوام الرماد، جميل أنكم في هذه الأيام اختبأتم في جحوركم، ولم تعودوا تطلون على الشعب من الفضائيات.وأنصحكم بأخذ مزيد من الوقت في التأمل في عجائب قدرة الله، الذي دحر كيد الخائنين سادتكم، وكيف طوى صفحة الغدر بأيدي المخلصين من أبنائه.معلوم أن الله لا يهدي كيد الخائبين الخائنين المدعومين من المتآمرين!
(5)
الآن بالله، قولوا لي، بأي وجه ستقابلون شعبكم بعد وقفتكم وتحالفكم مع الجنجويد؟ وبعد أن عجزتم عن أن تقولوا له “مبروك”، وهو يرقص طربًا في عواصم الدنيا؟لم تعودوا قادرين على النظر في وجهه، وتفرون حتى من لقائه في الطرقات خارج السودان، فكيف ستلتقون به داخله؟

كانت انتصاراته الجارية الآن فرصةً ومناسبةً تنفذون بها إلى قلبه، لعل وعسى أن يشفق عليكم كأبناء عاقين وضالين، فيغفر لكم شيئًا مما اقترفتموه في حقه.
(6)
أخيرًا، قولوا لي يا سجم الرماد، إذا كنتم لا تحزنون لحزن شعبكم، ولا تفرحون لفرحه، فمن أنتم؟
وما وجه انتمائكم لهذا الشعب؟

كيف أصبح ما يحزنكم يفرح الشعب السوداني، وما يفرحه يصيبكم بالغم؟
أصبحتم، بعبارة حميد: “حيطة تتمطى وتفلق في قفا الزول البناها”.

فكيف يحدث ذلك، وأنتم تدَّعون أنكم أبناؤه وأحباؤه؟!
قولوا لي، هل أنتم فعلًا من رحم هذا الشعب؟
فإذا كنتم كذلك، فلماذا أنْكركم، وتبرأ منكم كأي عمل غير صالح؟

عادل الباز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أشرف زكي ينعى وفاة إيناس النجار ويعتذر لأسرتها لهذا السبب
  • عادل الباز: ياسَجَمَ الرماد..!!
  • النعيمي والشرقي وسعود بن صقر يستقبلون المهنّئين بالعيد المبارك
  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
  • محافظ أسيوط يعقد لقاء جماهيريا لأهالي مدينة أبوتيج لتلبية متطلباتهم
  • برلماني: لقاء الرئيس السيسي ورئيس سيراليون يعزز التعاون الأفريقي ويؤكد احترام سيادة الدول
  • بسطة خير السعودية تستحضر المهن القديمة والأهازيج الشعبية لمدة 15 يومًا
  • النيابة الإدارية تحيل مدير مدرسة ثانوية تعدى بالضرب على طالبتين للمحاكمة
  • صحة القليوبية تحيل المتغيبين عن العمل بحميات بنها للتحقيق
  • صحة القليوبية تحيل المتغيبين عن العمل بحميات بنها إلى التحقيق