«الملتحمة» الأكثر شيوعاً.. الرعاية: ضوابط وقائية لحماية العيون من الالتهابات
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد الدكتور مؤزر يوسف إبراهيم اخصائي طب العيون في مركز ام صلال الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن التهاب العيون مرض شائع جداً ينجم عن عدوى جرثومية أو فيروسية أو فطرية.
وقال إن التهاب الملتحمة هو أكثر التهابات العين شيوعاً، والملتحمة عبارة عن طبقة رقيقة من الأنسجة تغطي بياض العين والجفون من الداخل وهو مرض معد وقد يصاب الشخص في عين واحدة أو كلتيهما، وتشمل أنواع التهاب الملتحمة، الفيروسية ويصيب البالغين أكثر من الأطفال وهو النوع الأكثر شيوعًا من التهاب الملتحمة، والبكتيرية: تصيب الأطفال بشكل شائع.
والتحسسية تحدث عندما تدخل مسببات الحساسية إلى العين، مثل غبار الطلع أو الغبار أو وبر الحيوانات الأليفة.
وأضاف: كما يمكن أن يسبب التهيج الناتج عن دخول مادة كيميائية أو جسم غريب في العين التهاب الملتحمة. تشمل أعراض التهاب الملتحمة، دموع وافرازات مخاطية من العين، والجفون منتفخة متقشرة ملتصقة معًا وخاصة عند الاستيقاظ من النوم، واحمرار بالعين وحكة في عين واحدة أو كلتا العينين، مع الشعور بوجود رمل أو جسم غريب في العين.
وأوضح أن القرنية هي الطبقة الخارجية الشفافة من الجزء الملون من العين، وهي محمية بالحاجز الدمعي وطبقة خلايا تمنع دخول الجراثيم إليها، وأكثر أسباب التهاب القرنية هو العناية غير الجيدة للعدسات اللاصقة، حيث ان ارتداء العدسات اللاصقة لفترة طويلة وعدم تنظيفها وتخزينها بشكل صحيح يزيد من فرصة دخول الجراثيم إلى القرنية، مما يؤدي إلى التهاب القرنية وتندبها وفقدان الرؤية إذا لم نقم بالمعالجة الدوائية المناسبة.
وأردف: يمكن أن يكون التهاب القرنية فيروسيا أو جرثوميا أو فطريا أو طفيليا (وهو خطير ويمكن أن يؤدي للعمى ويحدث عند الذين لا يعتنون بنظافة العدسات اللاصقة جيداً أو يقومون بالاستحمام أو السباحة وهم يرتدون العدسات اللاصقة )، وتشمل أعراض التهاب القرنية: احمرار وتهيج وألم في العين، وشعور بجسم غريب في العين، وحساسية وخوف من الضوء إضافة الى الرؤية الضبابية، مصاحبة لإفرازات دمعية لزجة.
وعن التهابات الاجفان قال الدكتور مؤزر يوسف،يمكن أن يكون الالتهاب بالجفن بشكل كامل أو أن يصيب جريب رمش أو غدة دهنية، وتشمل الأسباب العدوى الجرثومية (التي تحدث عندما يلمس الشخص عينه ويده ملوثة) والحساسية وانسداد الغدد الدهنية في الجفون (نتيجة جفاف العين بتعرضها للأجهزة اللوحية والهواء والاتربة) وبعض الأمراض الجلدية.
وأضاف: اما الاعراض فهي تشمل،احمرار وتورم في كامل الجفن أو بشكل كتلة حمراء مؤلمة لها نتوء يشبه البثرة (دمل).
وتابع: حكة في الجفن مع دموع وحرقة في العين،وقشور في قاعدة الأهداب على حافة الأجفان، وتستجيب أعراض التهاب الجفن إلى الرعاية المنزلية، حيث يمكن للشخص استخدام كمادات دافئة لمدة 10 دقائق أربع مرات في اليوم مع إجراء تدليك للجفن أو الدمل بلطف كما أن التنظيف المنتظم للجفون والرموش بالماء وشامبو الأطفال مفيد.
«الوقاية من الالتهاب»
وأشار إلى أنه توجد بعض الطرق التي تستطيع من خلالها حماية نفسك من الإصابة بالتهابات العين ومنها:غسل اليدين جيداً قبل لمس العين، وعدم فرك العين وغسلها بالماء البارد عند الشعور بحكة فيها، والعناية الجيدة بالعدسات اللاصقة ونظافتها وعدم استخدامها لمدة طويلة ونزعها عند الشعور بأي وخز أو ألم أو احمرار، وعند حدوث التهاب لا يجوز استخدام العدسات نهائياً حتى الشفاء التام ويجب إعادة تعقيم العدسات أو استبدالها.
لافتا إلى إمكانية استخدام نظارة شمسية ذات جودة عالية تمنع دخول أشعة الشمس الضارة إلى العين، والحذر من استعمال عينات تجربة مكياج العيون المعروضة في متاجر مساحيق التجميل وفي حالة الإصابة بالتهاب العيون يفضل عدم استعمال الماكياج حتى يتم الشفاء بشكل تام.
ودعا إلى الحكمة في استخدام الأجهزة اللوحية وتقديم النصح لأطفالنا بتقليل الاستخدام وعدم استخدامها ابدًا في الظلام (يجب أن تكون اضاءة الغرفة أقوى من إضاءة الجهاز اللوحي).
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرعاية الصحية الأولية التهاب العيون التهاب الملتحمة العدسات اللاصقة فی العین یمکن أن
إقرأ أيضاً:
منها الزنجبيل والسمك.. دراسة تعتمد 5 أطعمة صحية لتخفيف آلام المفاصل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعَدّ آلام المفاصل من أبرز المشكلات الصحية التي تؤثر على حياة الملايين حول العالم، حيث تُعيق الحركة وتحدّ من القدرة على أداء الأنشطة اليومية، وغالبًا تنشأ هذه الآلام نتيجة أسباب متنوعة، مثل التهابات المفاصل، والهشاشة، والعوامل الوراثية، ومع استمرار الألم، قد يعاني الأفراد من تراجع في جودة حياتهم، سواء على المستوى البدني أو النفسي، مما يزيد من التحديات التي يواجهونها يوميًا، وعلى الرغم من الاعتماد الكبير على الأدوية لتخفيف الأعراض، إلا أن الأبحاث الحديثة تشير بجدية إلى أهمية النظام الغذائي في تحسين صحة المفاصل بشكل طبيعي.
وتقدم لكم “البوابة نيوز” 5 أطعمة غنية بمضادات الالتهاب ومضادات الأكسدة، تساهم في تخفيف الألم وتعزيز الحركة، أوصت بهم خبيرة التغذدية الدكتورة “إيما باتيل”، وفقًا لما تم نشرم بموقع “ديلي ميل”.
1.الأسماك الدهنية
تعد الأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل والسردين، مصدرًا غنيًا بأحماض أوميجا-3، التي تُظهر الدراسات فعاليتها في تقليل الالتهابات، لأن الأوميجا-3 تقلل إنتاج المواد الكيميائية الالتهابية، مما يساعد في تخفيف الألم والتيبّس في المفاصل"، ويُنصح بتناول حصتين أسبوعيًا على الأقل من الأسماك الدهنية.
2. الزنجبيل
يمتلك الزنجبيل خصائص مضادة للالتهابات، تُشبه تأثير الكركم، حيث يعمل على تثبيط مسارات التهابية محددة في الجسم.،وتشير باتيل إلى أن "الزنجبيل مفيد للأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي"، ويمكن تناوله على هيئة مشروب أو إضافته إلى الأطباق اليومية.
3. التوت
التوت، وخاصة التوت الأزرق الغني بالأنثوسيانين، وهي مركبات تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي وتقليل الالتهابات، وفي هذا الصدد توضح الدكتورة باتيل أن "تناول التوت يحمي المفاصل من التلف الناتج عن الالتهابات المزمنة".
4. زيت الزيتون البكر الممتاز
يحتوي زيت الزيتون على مركب الأوليكانثال، الذي يعمل كمضاد طبيعي للالتهابات ويشابه تأثير الإيبوبروفين، وتقول باتيل: "إلى جانب فوائده لصحة القلب، يساعد زيت الزيتون على تليين المفاصل، مما يُقلل الألم ويُحسن الحركة".
5. الكركم
الكركم يحتوي على الكركمين، وهو مركب مضاد قوي للالتهابات يُستخدم منذ قرون في الطب التقليدي، وتوصي باتيل بإضافة الكركم إلى النظام الغذائي اليومي لتحسين وظائف المفاصل والحد من الألم.