تطال غاز إسرائيل.. خبير اقتصادي يكشف لـRT أضرارا فادحة ستحلق باقتصاد تل أبيب
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
توقع الخبير الاقتصادي هاني أبو الفتوح مواجهة اقتصاد إسرائيل تأثيرات محتملة بسبب المواجهات العسكرية بعد "طوفان الأقصى"، ورجّح أن تكون هناك تداعيات واسعة النطاق على اقتصاد تل أبيب.
وقال المحلل الاقتصادي في حديث لـRT: "تشمل هذه التداعيات تأثيرا كبيرا على السياحة، ما يثني السياح عن زيارة إسرائيل. كما يؤدي الى خسائر كبيرة للشركات الإسرائيلية نتيجة تعطيل التجارة بين إسرائيل والعالم، بالإضافة إلى تعطيل الاقتصاد المحلي، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة والتضخم".
وأضاف أبو الفتوح أنه من المتوقع أن يؤدي هجوم حركة حماس إلى إلحاق أضرار بالمنشآت الصناعية والبنية التحتية، مما يؤدي إلى شل الإنتاج والنقل.
وأردف أنه لا يُمكن استبعاد التأثير المباشر على البنية التحتية الحيوية، مثل محطات الطاقة أو شبكات المياه، إلى تعطيل الخدمات الأساسية، وكذلك التأثير السلبي على سوق المال الإسرائيلية، وربما يمتد التأثر إلى قطاع الغاز الإسرائيلي حال توجيه ضربات للبنية التحتية سواء خط تصدير الغاز أو المحطات.
المصدر: RT
القاهرة – ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البطالة التضخم الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الغاز الطبيعي المسال القضية الفلسطينية النفط والغاز تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
نصيحة رمضانية.. خبير اقتصادي يحث على التخطيط المالي المبكر لمواجهة متطلبات العيد
دعا الدكتور عبداللطيف صابر، الأستاذ المساعد للمالية والاقتصاد بجامعة جدة، الأسر لتبني نهج التخطيط المالي المنظم، مؤكداً أنه السبيل الأمثل لتجاوز الضغوط المالية التي قد تواجهها العديد من الأسر خلال شهر رمضان المبارك وما يليه من مواسم كالعيد.
وأشار الدكتور صابر، إلى أن التحديات المالية التي تعاني منها بعض الأسر في رمضان غالباً ما تنبع من عدم وجود استعداد مسبق لمواجهة المصروفات الإضافية أو المفاجئة التي يتطلبها الشهر، ما يضع عبئاً على كاهل رب الأسرة.
أخبار متعلقة التسوق المبكر للعيد.. خيار العائلات الذكي لتجنب زحام اللحظات الأخيرةفيديو| نصيحة رمضانية.. كيف تتجنب الأعباء المالية خلال العيد؟فيديو| نصيحة رمضانية.. أستاذ جامعي: الرحمة جوهر ليالي رمضان الأخيرةوشدد على أن الحل الفعال يكمن في إعداد خطة مالية سنوية شاملة ومتوازنة تربط بوضوح بين مصادر الدخل والمصروفات المتوقعة على مدار العام.د. عبداللطيف صابرتقسيم المصروفاتوأوضح الخبير الاقتصادي أن هذه الخطة يجب أن تتضمن تقسيماً استباقياً للمصروفات السنوية الكبيرة والمتكررة، مثل تكاليف مستلزمات العيد أو كسوة الأسرة، على أشهر السنة.
وضرب مثالاً عملياً لذلك، مبيناً أنه إذا كانت التكلفة التقديرية لهذه البنود لعائلة متوسطة تصل إلى 5000 ريال، فإنه يمكن توزيع هذا العبء عبر ادخار مبلغ يقارب 600 ريال شهرياً على مدار العام.
وأضاف الدكتور صابر أن تطبيق هذا الأسلوب في الادخار المنتظم يضمن توفر السيولة المالية اللازمة عند حلول وقت الحاجة إليها، مثل شهر رمضان أو فترة الأعياد، دون أن يسبب ذلك ضغطاً مالياً كبيراً ومفاجئاً على ميزانية الأسرة الشهرية. وأكد أن هذا التنظيم لا يتطلب سوى الالتزام والانضباط المالي.
وجدد الدكتور عبداللطيف صابر تأكيده على أهمية التخطيط المسبق والانضباط في إدارة الشؤون المالية للأسرة، لافتاً إلى أن هذا النهج لا يضمن الاستقرار المالي فحسب، بل يتيح للأسر أيضاً فرصة الاستمتاع بأجواء رمضان الروحانية والاجتماعية دون أن يعكر صفوها أي ضغوط أو هموم اقتصادية.