طوفان الأقصى.. أفادت شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية، بأن 42 شركة طيران أميركية وكندية علقت رحلاتها من وإلى إسرائيل.

ويأتي ذلك على خلفية عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية صباح السبت ضد الاحتلال، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الصهاينة المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة

وقالت شبكة ABC نيوز، إن شركات الطيران الأمريكية والكندية قامت بإجلاء موظفيها من فلسطين المحتلة.

وللإشارة، كانت الشركة البولندية “لوت” قد ألغت هي الأخرى رحلاتها السبت من وإلى فلسطين المحتلة دون أن تورد أي معلومات حول الأيام التالية، فيما أعلنت الشركة اليونانية “إيجيان” تعليق كل رحلاتها من وإلى مطار “بن غوريون” في “تل أبيب” السبت ولـ 48 ساعة.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت مساء اليوم الأحد عن ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني المتواصل لليوم الثاني على قطاع غزة.

وحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلا عن مصادر إستشفائية بغزة، فإن الحصيلة ارتفعت إلى 413 شهيدا بينهم 78 طفلا و41 امرأة.

كما تسبب العدوان الصهيوني أيضا في إصابة 2300 آخرين بجروح مختلفة. يضيف المصدر نفسه.

ومن جهتهم، بلغ عدد القتلى الصهاينة حوالي 700 قتيل و2156 جريح في العملية المتواصلة “طوفان الأقصى”

اقرأ أيضاًشاهد.. إطلاق وابل من الصواريخ من غزة تجاه مدينة عسقلان الإسرائيلية

إذاعة الجيش الإسرائيلي: إصابة قائد قاعدة تسئليم العسكرية خلال اشتباكات في سديروت

مقتل 3 أميركيين في هجوم حماس على إسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأقصى المسجد الأقصى غزة تحت القصف المسجد الاقصى اقتحام المسجد الأقصى اقتحام المسجد الاقصى المسجد الاقصى المبارك اقتحامات الأقصى الاقصى اقتحام الأقصى عملية طوفان الأقصى طوفان الأقصى طوفان الاقصى طوفان طوفان القدس ارض الاقصى تاريخ المسجد الاقصى فلسطين الان القصف الجوي الطوفان عملية طوفان الاقصي الانتفاضة من وإلى

إقرأ أيضاً:

كيف نحول ما تركه لنا رسول الله من القرآن والسنة لبرامج عمل يومية.. علي جمعة يوضح

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما أخرجه ابن ماجة في سننه: «تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك»، فتركنا صلى الله عليه وسلم ومعنا كتاب الله وسنته الشريفة، وهما كنزان من الكنوز، فقال فيما أخرجه الإمام أحمد في مسنده: «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا: كتاب الله وسنتي».

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الله تعالى حفظ الكتاب من التحريف، وأقام المسلمين في حفظه، ووفقهم إلى ذلك من غير حولٍ منهم ولا قوة، وعلَّمهم العلوم التي توثق النص الشريف، فنُقل إلينا القرآن الكريم غضاً طرياً على مستوى الأداء الصوتي لأي حرف من حروفه، وكذلك السنة نُقلت إلينا خالية من التحريف بعدما قام العلماء المسلمون بوضع ما يصل إلى عشرين علمًا للحفاظ عليها كعلم الرجال والجرح والتعديل ومصطلح الحديث والدراية والرواية والشرح، وغير ذلك من العلوم التي حافظت على سنة نبينا صلى الله عليه وسلم.

فضل الدعاء بعد أذان الظهر.. مستجاب وأوصى به النبيدعاء الصباح مكتوب.. يجلب الرزق وييسر الأمورحكم ترديد أدعية من القرآن في السجود.. الإفتاء توضحفضل الدعاء بعد صلاة الظهر.. ردد هذه الأدعية المستجابة

والسؤال الآن: كيف نحول ما تركه لنا صلى الله عليه وسلم من كتاب وسنة إلى برامج عمل يومية وإلى سلوك يعيشه الفرد منا في حياته وفيمن حوله حتى تتطور مجتمعاتنا وتعود مرة أخرى إلى الأسوة الحسنة المتمثلة في رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وصحابته الكرام، وهم خير سلف لنا؟ والإجابة عن هذا السؤال هي أنه صلى الله عليه وسلم قد ترك لنا وصايا ونصائح جامعة لتكوين هذه البرامج وتطبيقها في واقعنا المعيشي.

ومن هذه الوصايا الجامعة، اخترت حديثًا رواه الإمام مسلم عن أبى هريرة رضي الله تعالى عنه وأرضاه، يقول فيه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ».
ويشمل هذا الحديث عدة وصايا جامعة تُكَوِّن منهجاً رصيناً ومحدداً لبناء الحضارة وتقوية أركان المجتمع، فيدعو النبي صلى الله عليه وسلم من خلاله إلى العلم والتعلم، وإلى التكافل الاجتماعي، وإلى الانتماء الوطني، وإلى بناء الإنسان بتنميةٍ شاملة إذا أردنا أن نُعبِّر بألفاظ أدبيات العصر، ويتضمن الحديث محاور أخرى كثيرة ولكن يكفينا منها هذه المحاور الأربعة لنتدبرها ونتأملها ونحولها لواقع نبنى به حضارتنا ومجتمعنا:

 أَمَرنا صلى الله عليه وسلم بالعلم والتعلم، واستعمل الكلمة المنَكَّرة «علماً»، والنكرة تفيد العموم لتشمل أي علم بمختلف مجالاته وغاياته، سواء لإدراك الحقيقة الكونية أو العقلية أو النقلية أو الشرعية، فالعلم هو القدر اليقيني من المعرفة، وهو إدراكٌ جازمٌ مطابقٌ للواقع ناشئٌ عن دليل، والعلم له طريقه، وإذا كان صحيحًا يُوصل إلى الله رب العالمين، قال تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ) [فاطر:٢٨].

مقالات مشابهة

  • السبت المقبل.. مباحثات إيرانية أمريكية غير مباشرة بين عراقجي وويتكوف
  • النقل تتعاون مع شركة أمريكية لتوريد وتطوير جرارات السكة الحديد
  • معتمرون مغاربة عالقون في مطار جدة بسبب تهاون شركة طيران سعودية
  • لتحديث 100 جرار.. «النقل» توقع 3 عقود تطوير للسكك الحديدية مع شركة أمريكية
  • صور.. توقيع 3 عقود مع شركة أمريكية لتوريد وتطوير جرارات السكة الحديد
  • الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد اليونسكو قرارين لصالح فلسطين
  • محكمة العدل الدولية تبدأ قريباً جلسات حول “التزامات إسرائيل” في الأراضي الفلسطينية
  • تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر
  • كيف نحول ما تركه لنا رسول الله من القرآن والسنة لبرامج عمل يومية.. علي جمعة يوضح
  • قوات العدو تصعد من عمليات هدم المنازل الفلسطينية وتجريف الأراضي في الضفة الغربية المحتلة