“أعمدة الدخان غطت سماءها”.. صور أقمار صناعية تظهر ما فعلته هجمات المقاومة الفلسطينية بمستوطنات إسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أظهرت صور أقمار صناعية آثار عملية التوغل المباغتة التي بدأتها المقاومة الفلسطينية، صباح السبت، على عدد من المستوطنات في غلاف غزة، وما تبع ذلك مع عمليات قصف نفذتها المقاومة على عدد من المدن والبلدات الإسرائيلية المحتلة.
الصور أظهرت تصاعداً كثيفاً لأعمدة الدخان في العديد من المستوطنات بمنطقة غلاف غزة، التي كانت قد تعرضت لقصف من فصائل المقاومة التي اجتازت الفاصل الحدودي، ووصلت إلى داخل المستوطنات.
وتُشير صور الأقمار الصناعية إلى أن القصف الذي نفذته فصائل المقاومة حقق أهدافاً مباشرة داخل المستوطنات الإسرائيلية، وتُبين الصور أن قذائف المقاومة وصلت إلى العديد من المناطق في شمال وشرق قطاع غزة.
وآثار ضربات المقاومة على المناطق المحتلة، توضحها المقارنة بين صور الأقمار الصناعية لنفس المنطقة، في تاريخين مختلفين، الأول يوم 7 أكتوبر 2023، وهو يوم بدء عملية “طوفان الأقصى”، والثاني يوم 2 أكتوبر 2023.
– صور أقمار صناعية تظهر آثار العملية التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في غلاف غزة
-صور أقمار صناعية تظهر تعرض عدد من المستوطنات في غلاف غزة للاستهداف من قبل المقاومة
ومن بين ما أظهرته صور الأقمار الصناعية تصاعد أعمدة الدخان في مناطق عدة بمدينة عسقلان المحتلة، الواقعة شمال شرق قطاع غزة، وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، فجر الأحد 8 أكتوبر، أنها قصفت مدينة عسقلان بـ100 صاروخ.
-آثار قصف من المقاومة على مدينة عسقلان المحتلة
-صور أقمار صناعية تظهر آثار استهداف المقاومة لمستوطنة نير عوز
كذلك تعرضت مستوطنة نتيفوت إلى قصف من قبل فصائل المقاومة، وتبعد هذه المستوطنة عن حدود قطاع غزة نحو 11 كيلومتراً، وأظهر مقطع فيديو اشتعال النيران بجانب عدة مبانٍ سكنية بعد سقوط قذيفة في المنطقة.
وأثار الهجوم الذي نفذته فصائل المقاومة صدمة لدى “إسرائيل”، لا سيما مع الارتفاع المتواصل في أعداد القتلى، إذ أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، عن ارتفاع العدد إلى أكثر من 700 قتيل، والجرحى إلى 2200، بينهم عشرات الحالات في خطر شديد.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فصائل المقاومة غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
زنقة 20 | الرباط
كشف مصادر ، أن الشابة الفرنسية التي ادعت تعرضها للاغتصاب خلال حفل في فيلا بالدار البيضاء في نونبر الماضي، سحبت شكواها يوم أمس الجمعة.
وأكد مصدر مطلع على القضية لجريدة لوفيغارو الفرنسية هذه المعلومة.
ويأتي هذا المستجد بعد أيام قليلة من المواجهة التي عقدها قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بين مواطنة فرنسية تدعى جوزيفين و المتهم الرئيسي كاميل بنيس.
وحسب ذات المصادر، فإن “الضحية” تراجعت عن أقوالها فيما يخص تفاصيل تعرضها للاغتصاب داخل فيلا خلال حفلة موسيقية ، وكل التصريحات التي أدلت بها لم تكن “متوافقة مع الواقع”.
من جهة أخرى، ووفقًا للمصدر نفسه، فإن جوزفين تتشبث بكونها فقدت الوعي خلال تلك الامسية مشيرا الى أنها خلال مثولها الأخير أمام قاضي التحقيق، أكدت أنها لم تعد تتذكر جزءا كبيرا من تفاصيل ما وقع بسبب تناولها لمادة منومة.
مقربون من المواطنة الفرنسية صرحوا لصحيفة “لوفيغارو” أنهم كانوا ينتظرون إحالة الوثائق التي تثبت تناول جوزيفين لمواد منومة من قبل القضاء الفرنسي إلى القضاء المغربي.
و بحسب ذات المصادر ، فإن المواطنة الفرنسية تؤكد أنها لا تستطيع تفسير فقدانها الوعي إلا من خلال الاحتمال القوي لتناولها مادة تسمى GHB، وهو عقار يستخدم للاغتصاب وأنها تمتلك أدلة علمية على ذلك.