الدوحة تجدد الدعوة لوقف التصعيد
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تتابع دولة قطر بقلق بالغ توسع دائرة التوتر في المنطقة، لاسيما مع القصف المتبادل بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي عبر الحدود الدولية، وجددت دعوتها لجميع الأطراف إلى وقف التصعيد وصولا إلى التهدئة، ووقف المواجهات المسلحة بشكل تام، وعلى كل المحاور، لتجنيب المنطقة خطر الانزلاق في دائرة عنف أوسع.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان أمس، إن الاتصالات التي يقوم بها المسؤولون القطريون تتواصل مع الأطراف المعنية ضمن الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد، حيث بحث معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصالاته مع عدد من نظرائه وكبار المسؤولين في العالم العربي وحول العالم، تطورات هذه الأزمة ودعا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف القتال وحقن دماء المدنيين.
وكررت دولة قطر إدانتها لكل أشكال استهداف المدنيين، ودعوتها إلى ضرورة تجنيبهم تبعات الصراع، وتعيد التأكيد على أن الضمانة الوحيدة لتحقيق سلام مستدام في المنطقة هي الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية في إطار المبادرة العربية وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر حزب الله الجيش الإسرائيلي المواجهات المسلحة وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
السعودية أمام العدل الدولية: إسرائيل فوق القانون وتستخدم الذكاء الاصطناعي لقتل المدنيين
عواصم - الوكالات
في كلمة قوية ألقاها أمام محكمة العدل الدولية، وجّه محمد سعود الناصر، ممثل المملكة العربية السعودية، اتهامات مباشرة لإسرائيل بتجاهل القانون الدولي، واستمرارها في انتهاكات جسيمة ضد المدنيين في قطاع غزة.
وقال الناصر إن إسرائيل "تتصرف كدولة فوق القانون، وترفض الالتزام بالرأي الاستشاري الصادر عن المحكمة الذي طالبها بوقف عدوانها على غزة". وأضاف أن "حصار إسرائيل لغزة لا يستند إلى أي مبرر قانوني أو إنساني، ويعبّر عن نهج وحشي تجاه المدنيين".
وأشار الناصر إلى أن إسرائيل تجاهلت التدابير المؤقتة الصادرة عن المحكمة، بل وذهبت إلى أبعد من ذلك بتسخير الذكاء الاصطناعي لاستهداف المدنيين، مما أدى إلى تحويل القطاع إلى كومة من الركام.
وأكد أن على إسرائيل، باعتبارها دولة احتلال، الامتثال لواجباتها القانونية، وعلى رأسها تسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وضمان حقوق الفلسطينيين الأساسية في الصحة والتعليم.
وجاءت كلمة السعودية خلال جلسات محكمة العدل الدولية المنعقدة من 28 أبريل إلى 2 مايو، والتي تناقش رأيًا استشاريًا بطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة حول قانونية ممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بمشاركة 44 دولة وأربع منظمات دولية، من بينها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وتستند الجلسات إلى رأي استشاري سابق للمحكمة صدر في يوليو 2024، أعلن أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ 1967 غير قانوني، وطالب بإنهائه الفوري وتعويض الفلسطينيين عن الأضرار التي لحقت بهم.