دفع خوسيه لويس مينديليبار ثمن البداية السيئة لإشبيلية في الدوري الإسباني لكرة القدم ولم تشفع له قيادته النادي الأندلسي الى لقب مسابقة «يوروبا ليغ» الموسم الماضي، بعدما أقيل من تدريب الفريق أمس الأحد، وفق ما أعلن الأخير.
واستلم ابن الـ62 عاماً المهمة في مارس الماضي وقاد الفريق بعدها بشهرين الى تعزيز رقمه القياسي والفوز بلقب «يوروبا ليغ» للمرة السابعة، إضافة الى تجنيبه الهبوط الى الدرجة الثانية.
لكن وبعدما أنقذ نقطة التعادل 2-2 في الوقت القاتل السبت ضد رايو فاليكانو، يجد إشبيلية نفسه في المركز الرابع عشر بانتصارين فقط في ثماني مباريات.
ولذلك «قرر إشبيلية إعفاء خوسيه لويس مينديليبار من مهامه كمدرب للنادي بعد النتائج التي تحققت في بداية الموسم»، مضيفاً «يود النادي التوجه بالشكر للمدرب الباسكي على خدماته بعد الدور الذي أدخله تاريخ النادي من خلال الفوز بلقب يوروبا ليغ في بودابست».
وقاد مينديليبار إشبيلية الى تخطي مانشستر يونايتد الإنكليزي ويوفنتوس الإيطالي في طريقه الى نهائي المسابقة القارية حيث تغلب فريقه على روما الإيطالي ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو بركلات الترجيح.
ورشحت وسائل الإعلام الإسبانية مدرب أتلتيك بلباو وفالنسيا السابق مارسيلينو غارسيا تولار لاستلام المهمة بعدما أقيل مؤخراً من تدريب مرسيليا الفرنسي.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ترامب يقيل 12 مفتشاً عاماً من أجهزة الرقابة الحكومية
واشنطن"أ ف ب":أقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكثر من عشرة مفتشين عامين من أجهزة الرقابة الحكومية، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام أميركية، في آخر خطوة لافتة يقوم بها الرئيس الجمهوري في غضون أقل من أسبوع على توليه السلطة.
وأفادت "واشنطن بوست" نقلا عن جهات لم تسمها مطلعة على القرارات بأنه تم إبلاغ مفتشين عامين مستقلين من 12 وكالة فدرالية على الأقل بإقالتهم فورا عبر رسائل بالبريد الإلكتروني من مدير موظفي البيت الأبيض.
ويؤدي المفتشون العامون دور المشرفين لرصد وردع الاحتيال والهدر واستغلال الموظفين الحكوميين لمناصبهم.ويوكلون مهمة التحقيق في أي انتهاكات للقوانين والقواعد والمعايير الأخلاقية من قبل الموظفين كما يقومون بالتدقيق في العقود والمسائل المالية وأداء الموظفين.
وأضافت الصحيفة أن الوكالات الفدرالية المتأثرة بقرارات الإقالة تشمل وزارات الدفاع والخارجية والداخلية والطاقة، إضافة إلى وكالة حماية البيئة وإدارة الضمان الاجتماعي.
وقال أحد المفتشين العامين المقالين، بحسب الصحيفة، "إنها مجزرة واسعة". وأضاف "أي شخصية يعينه ترامب الآن سيعد من مناصريه وهو أمر يقوض النظام بأكمله".وذكرت الصحيفة أن معظم من تمّت إقالتهم هم أشخاص عينهم ترامب في ولايته الأولى.
ونقلت نيويورك تايمز عن ثلاثة أشخاص لم تسمهم مطلعين على الإقالات قولهم إنه تمّت إقالة 17 مفتشا عاما، فيما أشار مصدر إلى أن الهيئة الرقابية التابعة لوزارة العدل لم تتأثر.
ووصفت السناتورة الديموقراطية إليزابيث وارن الإقالات بأنها "عملية تطهير.. في منتصف الليل".
وقالت في منشور على منصة "إكس" "يتولى المفتشون العامون مهمة اجتثاث الهدر الحكومي والاحتيال والاستغلال ومنع سوء السلوك".
وأضافت "يفكك ترامب أي محاولات لمراقبته في السلطة ويمهد الطريق لفساد واسع النطاق".
وفي أول يوم كامل له في السلطة، أعلن ترامب خططا لاجتثاث حوالى ألف معارض من الحكومة الأميركية.
وبدأ الرئيس الجمهوري البالغ 78 عاما ولايته الأولى بسلسلة من القرارات التنفيذية الهادفة إلى إصلاح سياسات الحكومة في مجالات الهجرة والجنسية والنوع الاجتماع والتنوع الاجتماعي والمناخ، علما أن عددا من قراراته تواجه تحديات في المحاكم.
من جهة أخرى زار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة ولايتَي كارولاينا الشمالية وكاليفورنيا اللتين تعرّضتا لكوارث طبيعية مؤخرا، مستغلا أول رحلة له منذ عودته إلى البيت الأبيض لتحويل المساعدات الفدرالية للكوارث الطبيعية إلى ورقة مساومة سياسية.
وقال ترامب إنه سيعمد "ربما الى إلغاء" الوكالة الفدرالية لإدارة الاعاصير والحرائق والكوارث الأخرى، خصوصا أنه يسعى للتحكم في شكل كبير في توزيع المساعدة الفدرالية في حال وقوع كوارث طبيعية.
وقال الرئيس الجمهوري خلال زيارته كارولاينا الشمالية "سأوقع أمرا تنفيذيا للبدء بإصلاح عميق، وإصلاح الوكالة الفدرالية لإدارة الكوارث أو ربما الغائها".
وكان ترامب هدد بالكف عن مساعدة كاليفورنيا، الولاية المحسوبة على الديموقراطيين، في عملية مكافحة الحرائق في لوس انجليس.
لكن في مواجهة الدمار الذي خلفته الحرائق الضخمة التي اجتاحت كاليفورنيا، بدا ترامب أقل حدة وصرح "الحكومة الفدرالية تقف خلفكم. بنسبة 100 في المئة".
وقال بعدما قام بجولة فوق المناطق المتضررة "لا أعتقد أنكم تستطيعون إدراك مدى صعوبة الوضع ومدى الدمار حتى ترونه" مضيفا "لقد رأيت الكثير من المشاهد القاسية على التلفزيون، لكن نطاقه وحجمه... إنه دمار. إنه أمر لا يصدق".
وأتت تصريحات ترامب بعدما هدد بوقف المساعدة إذا لم تغير كاليفورنيا قوانين يقول إنها تسمح للمهاجرين غير النظاميين بالتصويت، وربط ذلك بادعاء بأن الولاية يمكن أن تحل الجفاف الذي تعانيه بمجرد فتح صمام لتجري المياه.
وقال الرئيس الأميركي "في كاليفورنيا أريد أمرين: إثبات لهويات الناخبين ورؤية المياه تجري".
وفي لوس أنجليس، خرجت إحاطة مع سياسيين وعناصر إطفاء كانت قد بدأت بالتعاطف، عن مسارها، حين بدأ ترامب يقول إن كاليفورنيا لديها إمدادات "غير محدودة" من المياه والتحدث بشكل مسيء عن الوكالة الفدرالية لإدارة الكوارث.وقال "تدار الوكالة الفدرالية لإدارة الكوارث بطريقة تفتقر إلى الكفاءة، وتكلف ثلاثة أضعاف أكثر مما ينبغي".