كرم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي»أمان» أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، السيد جابر عبد الله الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة إعلان، لدعمهم ومساهمتهم المثمرة في نشر سلسلة من الفيديوهات التوعوية في دور سينما شركة نوفا، بهدف نشر الوعي والتثقيف لتعزيز الحماية الاجتماعية للحد من العنف بكافة أنواعه والتفكك الأسري.

 
وقد جرى التعاون مع مجموعة إعلان لبث عدد من الفيديوهات التوعوية الخاصة بحماية المرأة والطفل وكيفية الإبلاغ في حال تعرضهم لأي مشكلة. 
وأعرب سعادة الشيخ الدكتور ناصر بن أحمد آل ثاني المدير التنفيذي لمركز أمان عن ضرورة تفعيل الشراكة المجتمعية مع مختلف القطاعات بالدولة بما يخدم مصلحة العمل وحماية فئاتنا المستهدفة فرؤية ورسالة المركز ترتكز على توفير الحماية والتأهيل الاجتماعي للحد من العنف والتفكك الأسري، لافتا إلى أن هذه الشراكة والتعاون مع مجموعة إعلان للمساهمة في زيادة نشر الوعي والتثقيف للفئات المستهدفة للمركز من النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف، كما أكد أهمية التنوع في طرق التوعية للجمهور وإنتاج مثل هذه الفيديوهات التوعوية تسهم في سرعة إيصال الرسالة.
وأعرب السيد جابر عبدالله الأنصاري الرئيس التنفيذي لمجموعة إعلان عن محورية مثل هذه المبادرات وأثرها الاجتماعي، وأبدى سعادته بالتعاون مع مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي «أمان» من خلال مساهمتهم في تنفيذ مبادرة الخط الساخن في دور السينما، عبر بث الفيديوهات التوعوية الموجهة للفئات المستهدفة للمركز من النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف، مُثمنين الدور المجتمعي والمسؤولية التي يقوم به المركز تجاه مجتمعنا وخاصة فئتي النساء والأطفال.
وقال إننا نأمل أن تحقق هذه المبادرة أهدافها المرصودة بما يساهم في مسيرة التنمية المجتمعية لدولة قطر ببناء مجتمع آمن وقوي. 
الجدير بالذكر بأن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) يسعى إلى نَشْر الوعي والتثقيف بشأن تعزيز حماية وتأهيل النساء والأطفال في دولة قطر، حيث تم تأسيس مركز أمان في عام 2013، بهدف حماية وتأهيل ضحايا العنف والتفكك الأسري من النساء والأطفال وإعادة دمجهم في المجتمع.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر التفكك الأسري النساء والأطفال من العنف

إقرأ أيضاً:

العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة

العنف الأسري هو أحد الظواهر السلبية التي تؤثر على النسيج الاجتماعي وتترك آثارًا عميقة على الأفراد والمجتمع ككل.

 يشير العنف الأسري إلى أي سلوك عدواني يُمارَس داخل نطاق الأسرة، سواء كان جسديًا، نفسيًا، أو لفظيًا، ويستهدف أحد أفراد الأسرة من قبل فرد آخر.

تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول العنف الأسري وأشكاله.

أشكال العنف الأسري

1. العنف الجسدي: يتضمن الضرب أو التعنيف باستخدام أدوات قد تسبب إصابات بدنية.

العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة


2. العنف النفسي: يشمل الإهانات، التقليل من شأن الآخرين، والترهيب الذي يؤدي إلى تحطيم الثقة بالنفس.


3. العنف اللفظي: يشمل الشتائم والكلمات المهينة التي تؤثر على الحالة النفسية للضحية.


4. العنف الاقتصادي: يتمثل في السيطرة على الموارد المالية ومنع أحد أفراد الأسرة من الوصول إلى حقوقه المالية.

 

أسباب العنف الأسري

1. الأسباب النفسية: مثل الضغوط النفسية، عدم التحكم في الغضب، أو المعاناة من اضطرابات نفسية.


2. الأسباب الاجتماعية: انتشار الفقر، البطالة، أو ضعف الوعي حول أهمية احترام الآخرين.


3. الأسباب الثقافية: المعتقدات التي تبرر العنف كوسيلة للتأديب أو السيطرة.


4. الإدمان: مثل إدمان المخدرات أو الكحول، الذي يزيد من السلوك العدواني.

جامعة جنوب الوادي تشارك في ندوة "العنف ضد المرأة وتأثيره على الحياة المجتمعية" بمجمع إعلام قنا آثار العنف الأسري

على الأفراد:

التأثير النفسي: كالاكتئاب، القلق، أو حتى التفكير في الانتحار.

التأثير الجسدي: إصابات قد تصل إلى الإعاقة الدائمة.


على المجتمع:

زعزعة الاستقرار الأسري.

ارتفاع معدلات الجريمة.

تأثير سلبي على الأطفال، مما يؤدي إلى تكوين جيل يعاني من مشاكل نفسية واجتماعية.

 

كيفية مواجهة العنف الأسري

1. زيادة الوعي: من خلال الحملات الإعلامية والتثقيفية التي تسلط الضوء على خطورة العنف الأسري.


2. تقديم الدعم للضحايا: إنشاء مراكز استشارية وملاجئ آمنة لتوفير الحماية والدعم النفسي.


3. تطبيق القوانين: تعزيز القوانين التي تحمي الأفراد من العنف ومعاقبة الجناة.


4. التأهيل النفسي: تقديم جلسات علاج نفسي لكل من الضحية والجاني لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف.

أنواع البشرة وطرق العناية بها للحفاظ على صحتها وجمالها

العنف الأسري ليس مشكلة شخصية بين أفراد الأسرة فقط، بل هو قضية مجتمعية تتطلب تضافر الجهود من الجميع لمواجهتها. 

الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء مجتمع قوي ومستقر، ولذا يجب أن تكون بيئة آمنة ومليئة بالحب والاحترام. 

التصدي لهذه الظاهرة هو مسؤوليتنا جميعًا لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

 

مقالات مشابهة

  • جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق
  • إحصائية صادمة.. جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم بحق النساء والأطفال
  • "قضايا المرأة"  تطلق حملة "البلاغ أساس الحماية"
  • جرائم العنف الأسري تحصد حياة امرأة كل 10 دقائق في العالم.. و85 ألفا قتلن في 2023
  • الخارجية: النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة بغزة
  • الخارجية: النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة في غزة
  • شاهد بالفيديو .. النساء والأطفال الوافدين من مدينة سنجة (النازحين) داخل دور الإيواء يحتفلون
  • العنف الأسري: الأسباب والآثار والحلول
  • العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة