«أمان» ينشر فيديوهات توعوية للحد من التفكك الأسري
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كرم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي»أمان» أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، السيد جابر عبد الله الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة إعلان، لدعمهم ومساهمتهم المثمرة في نشر سلسلة من الفيديوهات التوعوية في دور سينما شركة نوفا، بهدف نشر الوعي والتثقيف لتعزيز الحماية الاجتماعية للحد من العنف بكافة أنواعه والتفكك الأسري.
وقد جرى التعاون مع مجموعة إعلان لبث عدد من الفيديوهات التوعوية الخاصة بحماية المرأة والطفل وكيفية الإبلاغ في حال تعرضهم لأي مشكلة.
وأعرب سعادة الشيخ الدكتور ناصر بن أحمد آل ثاني المدير التنفيذي لمركز أمان عن ضرورة تفعيل الشراكة المجتمعية مع مختلف القطاعات بالدولة بما يخدم مصلحة العمل وحماية فئاتنا المستهدفة فرؤية ورسالة المركز ترتكز على توفير الحماية والتأهيل الاجتماعي للحد من العنف والتفكك الأسري، لافتا إلى أن هذه الشراكة والتعاون مع مجموعة إعلان للمساهمة في زيادة نشر الوعي والتثقيف للفئات المستهدفة للمركز من النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف، كما أكد أهمية التنوع في طرق التوعية للجمهور وإنتاج مثل هذه الفيديوهات التوعوية تسهم في سرعة إيصال الرسالة.
وأعرب السيد جابر عبدالله الأنصاري الرئيس التنفيذي لمجموعة إعلان عن محورية مثل هذه المبادرات وأثرها الاجتماعي، وأبدى سعادته بالتعاون مع مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي «أمان» من خلال مساهمتهم في تنفيذ مبادرة الخط الساخن في دور السينما، عبر بث الفيديوهات التوعوية الموجهة للفئات المستهدفة للمركز من النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف، مُثمنين الدور المجتمعي والمسؤولية التي يقوم به المركز تجاه مجتمعنا وخاصة فئتي النساء والأطفال.
وقال إننا نأمل أن تحقق هذه المبادرة أهدافها المرصودة بما يساهم في مسيرة التنمية المجتمعية لدولة قطر ببناء مجتمع آمن وقوي.
الجدير بالذكر بأن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) يسعى إلى نَشْر الوعي والتثقيف بشأن تعزيز حماية وتأهيل النساء والأطفال في دولة قطر، حيث تم تأسيس مركز أمان في عام 2013، بهدف حماية وتأهيل ضحايا العنف والتفكك الأسري من النساء والأطفال وإعادة دمجهم في المجتمع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التفكك الأسري النساء والأطفال من العنف
إقرأ أيضاً:
بعلم ولادي الخوف من ربنا .. الفنانة داليا مصطفى تكشف عن الجانب الأسري في حياتها .. واحد من الناس
أكدت الفنانة داليا مصطفى أن أولادها يمثلون كل حياتها، وأنها تحرص على تربيتهم ليكونوا قريبين من الله، يحبونه ويخشون غضبه، كما شددت على أهمية الصدق وعدم الكذب في حياتهم.
فهمت والدتي أكثر بعد الزواجأوضحت داليا أنها كانت تعتقد أن والدتها صارمة في تعاملها، لكنها أدركت بعد الزواج والإنجاب أن والدتها كانت تسعى لأن تكون هي وأشقاؤها الأفضل دائمًا، وهو ما جعلها تحترم وتقدر طريقة والدتها في التربية.
حرص على القيام بمهام المنزل بنفسهاقالت داليا إنها تحرص على القيام بكل ما يتعلق بأولادها وشؤون المنزل بنفسها، حيث لم تكن توافق على مساعدة أي شخص من الخارج.
كما أشارت إلى أن ابنها سليم يغار بشدة عليها وعلى شقيقته سلمي.
حب الفن يسري في العائلة
تحدثت داليا عن حب أبنائها للفن، مؤكدة أنهم ورثوا عنها هذه الموهبة والرغبة في خوض التجربة الفنية، مما يجعلها سعيدة وفخورة بهم.
كشفت داليا عن مفاجأة للجمهور، حيث أوضحت أنها خلال دراستها الثانوية عملت ببيع التحف في البازارات بشارع الهرم، كما عملت كمندوبة إعلانات، مما ساعدها على تكوين شخصية مستقلة وقوية.
ذكريات المدرسة وأصعب قرار في حياتهاتطرقت داليا إلى حياتها الشخصية، متحدثة عن مرحلة المدرسة وعلاقتها بوالديها وأفراد أسرتها، مشيرة إلى أن أصعب قرار اتخذته في حياتها كان يتعلق بمسيرتها الفنية وحياتها الأسرية.
من حلم الهندسة إلى معهد الفنون المسرحية
أعربت داليا عن حلمها في أن تصبح مهندسة، إلا أن القدر قادها إلى معهد االمسرحية، حيث بدأت رحلتها الفنية بأول أعمالها المسرحية "دستور يا أسيادنا"، قبل أن تنطلق إلى عالم التلفزيون والدراما بأعمال مثل "العصيان"، "أولاد الأكابر"، و"قمر هادي".
تحدثت داليا عن أبرز أعمالها السينمائية، ومنها "طباخ الريس"، "شورت وفانلة وكاب"، و"اضحك الصورة تطلع حلوة". كما كشفت عن عودتها للسينما بعد غياب دام 12 عامًا من خلال فيلم الرعب "قبل الأربعين".