أطلقت محاضرات توعوية بالمدارس.. «التنمية الاجتماعية» تحتفل بيوم اللاعنف
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة متمثلة في إدارة التنمية الأسرية بمشاركة وزارة التربية والتعليم و التعليم العالي محاضرات توعوية في عدد من المدارس بمناسبة اليوم العالمي لـ «لا عنف»، والتي تهدف إلى زيادة مستوى الوعي لدى الأفراد بمخاطر العنف وأشكاله، حيث جرى اعتماد الثاني من أكتوبر من كل عام يوماً خاصاً للاحتفال بهذه المناسبة من أجل تعزيز المعرفة وتوضيح مخاطر وآثار العنف على الفرد والمجتمع، لتحقيق مجتمع أكثر أمانًا وسلامًا.
تمثلت مشاركة الوزارة هذا العام في هذه الاحتفالية من خلال التعاون مع عدد من المدارس في الدولة على مدى ثلاثة أيام خلال الفترة من 2 إلى 4 أكتوبر الحالي، والتي أقيمت في مدرسة الرازي الإعدادية للبنين، ومدرسة الأقصى الإعدادية للبنات، ومدرسة صلاح الدين الأيوبي الإعدادية للبنين، وأقيمت فيها محاضرات توعوية بهدف رفع مستوى الوعي لدى الأفراد بمخاطر العنف وأشكاله.
وقدم المحاضرات الشيخ عبدالله البوعينين، الذي تطرق لموضوع اللا عنف من جانب ديني، وكيف كانت سيرة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مليئة بالنماذج التي من الممكن أخذها كعبرة، كما شاطره الحديث في نفس السياق الدكتور عبدالله محمد المهتم بتدريب الطلبة على طرق التعبير عن أنفسهم بطرق أكثر حضارية واحترافية، وأن الدفاع عن النفس له أبواب عدة.
كما شاركت الأستاذة ميس الأمير في إلقاء إحدى المحاضرات، وناقشت مصطلح إدارة المشاعر، والذي يعرف بحقوق الشعور بالمشاعر بما في ذلك الغضب، وأهمية التحكم في رد الفعل والتصرف بطريقة سلمية بعيداً عن استخدام العنف.
واعتمدت على الأنشطة والألعاب الحركية لترسيخ مفهوم إدارة المشاعر، واختتمت المحاضرة بمعاهدة الطلاب لنفسهم بعدم الإساءة للآخرين واللجوء للعنف.
كما لعب مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) دوراً هاماً في توفير مصادر تعليمية تسهم في تعزيز جودة وفعالية عملية التعلم وفهم الطلاب للموضوعات المقدمة في هذه الفعالية، حيث تمت تغذية المحاضرات بمطويات يمكن للطلاب الاستفادة منها لمراجعة الشروحات والملخصات التوضيحية حول ما يقدمه المركز لضحايا العنف من خدمات.
ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للاعنف بهدف فهم توضيح مخاطر وآثارالعنف على الفرد والمجتمع، بالإضافة إلى تشجيع تبني قيم التسامح واحترام الآخرين، وحل النزاعات بطرق سلمية، ودعم دور المجتمع في مكافحة العنف وتعزيز الشراكات مع المؤسسات والهيئات المعنية، إلى جانب تقديم معلومات حول الخدمات المتاحة لضحايا العنف وكيفية الحصول عليها، وتشجيع الأفراد على التحدث والعمل ضد العنف.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة التنمية التنمية الأسرية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفل بيوم المرأة العالمي..تسريع العمل نحو المساواة والتمكين
يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي في 8 مارس(آذار) من كل عام، وهو مناسبة مهمة لتسليط الضوء على إنجازات المرأة في المجالات المختلفة ودعوة العالم للاعتراف بحقوقها والمساواة بينها وبين الرجل.
وفي 2025 يأتي هذا اليوم وسط تطورات متسارعة في مجالات حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين؛ إذ تتزايد الدعوات في شتى أنحاء العالم لضمان مشاركة النساء الفاعلة في جميع مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. تسريع العملوتحت شعار "تسريع العمل" يأتي يوم المرأة العالمي في2025 ليعزز المساواة بين الجنسين في جميع جوانب الحياة، ويؤكد ضرورة التمكين الاقتصادي للمرأة ودعم حقوقها الصحية والجنسية والحد من العنف ضد النساء.
ورغم التقدم المحرز في العديد من المجالات لا تزال النساء في العديد من البلدان يواجهن تحديات كبيرة مثل التمييز في مكان العمل والعنف الجنسي والمنزلي، بالإضافة إلى التحديات في الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية.
وتتنوع الاحتفالات والمبادرات والفعاليات في هذا اليوم لتشمل المسيرات والندوات والمحاضرات التوعوية أضافه الى أقامة عدد من ورش العمل تسلط الضوء على قضايا النساء بمشاركة العديد من المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمجموعات النسائية في تنظيم هذه الفعاليات.
وتوجهت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، في هذه المناسبة، بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على جهودها الحثيثة في تمكين المرأة الإماراتية.
وقالت إن "دائرة الصحة في أبوظبي تحرص على تمكين المرأة من خلال توفير فرص التعلم والتدريب للنساء اللواتي يشكلن نسبة كبيرة من المتدربين في برامج التعليم الطبي بعد التخرج، ما يعكس التزام الدائرة بتعزيز دور المرأة في القطاع الصحي، وبضمان حصولها على الرعاية الصحية التي تستحقها وتحتاجها، من خلال إرساء منظومة رعاية متخصصة للمرأة والطفل في الإمارة".
وأضافت أن 848 سيدة شاركن في برامج التدريب والتطوير التي نظمتها الدائرة خلال عام 2024 فيما شكلت النساء 77% من المتدربين في برامج التعليم الطبي بعد التخرج بين مواطني دولة الإمارات و72% بشكل عام، كما بلغت نسبة النساء 81% من إجمالي الخريجين المؤهلين من برامج التدريب والتطوير لدى الدائرة.
وأكدت أن صحة المرأة تمثل ركيزة أساسية لجودة حياة المجتمعات حول العالم؛ إذ أن الاستثمار في هذا الأمر يمكن من ضمان مستقبل أفضل لجميع النساء، مشيرة إلى أن دائرة الصحة تواصل جهودها لتعزيز صحة المرأة من خلال فعاليات متنوعة مثل أسبوع أبوظبي العالمي للصحة.
وفي السياق ذاته قالت ماهويش أحمد، رئيسة برنامج الأخلاقيات السريرية وزراعة الأعضاء ورئيسة جمعية الموظفات المهنيات في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، إن دولة الإمارات وفرت للسيدات سبل الدعم والتمكين كافة، انطلاقًا من إيمانها العميق بضرورة صون حقوق كل سيدة وفتاة وضمان المساواة في حصولهن على فرص النمو والتطور.
وأضافت إن "التنوع في قطاع الرعاية الصحية يسهم في تحسين جودة القرارات والارتقاء بمستويات الرعاية المقدمة للمرضى".
بدورها أكدت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المديرة العامة لجمعية الإمارات للطبيعة، أن "المرأة تتمتع بقدرة استثنائية على نشر الوعي والعطاء في مجال حماية البيئة، وتلعب دورًا حيويًا في إحداث فرق في مجال حماية الطبيعة من خلال تعزيز الوعي البيئي ودمج قيم الحفاظ على البيئة في الحياة اليومية".
وتقدمت بالتهنئة للمرأة في هذا اليوم المميز وفي هذا العام الاستثنائي، عام المجتمع، الذي يتزامن لأول مرة منذ سنوات طويلة مع شهر رمضان المبارك شهر العطاء والإحسان، داعية النساء إلى الانضمام إلى الجمعية لتسهم في تمكينهن من أداء دورهن الكبير بكل فاعلية وإيجابية وتوحيد الجهود من أجل حماية البيئة وبناء مستقبل مستدام.