أفادت وسائل إعلامية، اليوم الإثنين، بأنه تم إطلاق الصافرات الإنذار في الأراضي المحتلة من النقب الغربي، وذلك مع إطلاق المقاومة الفلسطينية بإطلاق رشقات صاروخية باتجاه مستوطنة "نيتيفوت" ووسط النقب.

 

وأضافت وسائل الإعلام، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة العيزرية بـ القدس المحتلة، كما اقتحمت قوات آخري بلدة عقربا جنوب شرق نابلس.

كما أشارت المصادر الإعلامية، أن طيران الاحتلال الإسرائيلي بدأ في تنفيذ سلسلة غارات على أنحاء مختلفة في أنحاء قطاع غزة.

 

ومن جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الإثنين، إن الأيام القادمة ستكون طويلة وقاسية، وسوف نحقق الأمن لشعب إسرائيل.

 

وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال: "لقد دفعنا ثمنا باهظا لكننا سنستعيد الأمن لشعب إسرائيل"، لافتا إلى أنه تم قصف 653 هدفا تابعا لـ حركة حماس منذ بدء العملية العسكرية.

 

وأكد أدرعي أنه سيتم استهداف حماس في أي مكان في قطاع غزة، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يراقب الوضع في الشمال عند حدود لبنان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النقب الاحتلال الاسرائيلي القدس نابلس بلدة عقربا طيران الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

صحف عبرية: إسرائيل استنفدت كل وسائل الضغط المتاحة علي حماس

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تمكنت من تعزيز نفوذها وقبضتها على قطاع غزة، وذلك بعد مرور أسبوعين على انتهاء وقف إطلاق النار. 

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الوضع على الأرض لم يشهد أي تغيير يُذكر، بالرغم من التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل لن تقبل باستمرار هذا الوضع دون إطلاق سراح الأسري.

وأوضحت يديعوت أحرونوت أن إسرائيل قررت السماح باستمرار وقف إطلاق النار بعد أن استنفدت جميع وسائل الضغط المتاحة لديها، ويأتي هذا القرار في ظل تعقيدات المفاوضات والضغوط الدولية التي تدفع نحو الحفاظ على الهدوء في القطاع.

ورغم التهديدات والتصريحات المتشددة من الجانب الإسرائيلي، يبدو أن حماس نجحت في تعزيز سيطرتها الميدانية في غزة، مما يطرح تساؤلات حول قدرة إسرائيل على فرض واقع مختلف دون تصعيد عسكري جديد.

في المقابل، نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية مخاوفها من أن وقف إطلاق النار يمنح حماس فرصة لإعادة الاستعداد للقتال.

وأكدت هذه المصادر أن "كل يوم تستعد فيه حماس لاستئناف القتال يعادل شهرًا من استعدادات الجيش الإسرائيلي"، ما يثير مخاوف متزايدة لدى القيادات العسكرية الإسرائيلية بشأن جاهزية الحركة لأي مواجهة مستقبلية.

كما أفادت المصادر الأمنية لـ يدعوت أحرونوت بأن حماس تعزز قبضتها على المناطق المدنية يومًا بعد يوم، ما يمنحها قدرة أكبر على التحكم في الوضع الداخلي بغزة، ويزيد من تعقيد أي محاولات مستقبلية لإضعاف نفوذها.

وفي خطوة أخرى لمحاولة الضغط على الحركة، كشفت المصادر الأمنية الإسرائيلية للصحيفة أن إسرائيل قامت بإغلاق المعابر التي تستخدمها حماس، لكنها لم تدمر مخازنها، مما يعني أن الحركة لا تزال تمتلك إمدادات استراتيجية يمكنها الاستفادة منها في أي مواجهة مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتي العيسوية وسلواد في القدس
  • الأسرى في سجن “النقب” يتعرضون لأسوأ معاملة خلال شهر رمضان
  • السيسي يستعرض تطورات عدد من القضايا الإقليمية والدولية وتأثيراتها على الأمن القومي المصري
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام الله
  • الاحتلال الاسرائيلي يقتحم عدة مناطق في رام الله
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتي عنبتا وبلعا شرق طولكرم
  • الاحتلال يقتحم قريتي دير ابزيع وشقبا غرب رام الله
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية
  • صحف عبرية: إسرائيل استنفدت كل وسائل الضغط المتاحة علي حماس
  • الاحتلال يقتحم قرية الجانية غرب رام الله