19 معلومة عن سبيل وكتاب الست صالحة بالقاهرة.. عمره تجاوز 280 عاما
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تحظى محافظة القاهرة بوجود العديد من المواقع الأثرية والتراثية التي تدل على عراقة العاصمة ومنها سبيل وكتاب الست صالحة.
وأوضح تقرير صادر عن محافظة القاهرة عددا من المعلومات عن سبيل وكتاب الست صالحة ومنها ما يلي:
- يقع على ناصية شارع الدرب الشمسي السيدة زينب
- ثاني سبيل من العصر العثماني أنشاته امرأة
- أنشأته الست صالحة عام 1741م- 1154ه
- الست صالحة كانت إحدى سيدات الخير في عهد الوالي العثماني
درب الجماميز- أقامت السبيل في أول الأمر بشارع درب الجماميز.
- تم تفكيكه ونقله لمكانه الحالي بشارع بورسعيد بواسطة لجنة حفظ الآثار العربية أوائل القرن العشرين.
- أرضية السبيل مفروشة بالرخام متعدد الأشكال والألوان وصهريج المياه انهار كليا.
- يوجد بالسبيل كُتاب للأطفال بالطابق الثاني على مساحة مستطيلة ويطل على الطريق.
كُتاب الأطفال- زود كتاب الأطفال بحجرتين واحدة حجرة المؤدب أما الثانية كانت تستخدم مرحاضا للأطفال.
- أعلى السبيل لوحة تأسيسية من الرخام مدون عليها نقش كتابي «سبيل ماؤه للشاربين شفا 1154 هجرية».
- على يسار واجهة الكتاب يوجد شباك مستطيل بحجاب من الخشب الخرط.
- واجهة السبيل بها بقايا الرفرف الخشبى الذى كان يوفر الظل للطلاب ويقى أشعة الشمس بعد العصر حينما تميل الشمس لناحية الغرب.
- للمبنى واجهة ثانية وبأسفلها شباك ثان للسبيل بأعلاه عتب وعقد عاتق.
- النفيس مغطى ببلاطات من الخزف.
- الواجهة بها زخارف هندسية محفورة بدقة من الحجر.
-أحاطت بها قنوات عريضة محفورة حفر غائر تعرف فى الوثائق المملوكية والعثمانية.
تفاصيل السبيل- واجهة الكُتاب تبرز قليلا عن واجهة السبيل أسفل منها تطل على الطريق ببائكة من عقدين لهما هيئة حدوة الفرس.
- القسم الأسفل من البائكة يوجد درابزين من الخشب الخرط تعلوه قوائم خشبية تحصر فيما بينهما أشكال عقود.
- شباك التسبيل موجود في واجهة السبيل مغشى بحجاب من مصبعات نحاسية ترتكز على صف من العقود التي كانت توضع فوقها كيزان الشرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشعة الشمس السيدة زينب القرن العشرين المواقع الأثرية شارع بورسعيد محافظة القاهرة آثار
إقرأ أيضاً:
أنس خطاب.. من ظل الاستخبارات إلى واجهة داخلية سوريا (بروفايل)
وسط مشهد سياسي وأمني مضطرب، برز أنس خطاب بين الشخصيات المؤثرة في الحكومة السورية الجديدة، بعد أن تدرّج في العمل العسكري والاستخباراتي ليصل إلى منصب وزير الداخلية في التشكيلة المعلنة السبت.
رجل عُرف بعمله في الظلّ خلال سنوات الثورة على نظام بشار الأسد، لكنه اليوم في الواجهة، ليقود واحدة من أكثر الوزارات حساسية في سوريا ما بعد النظام البائد.
من مسؤول استخباراتي في هيئة تحرير الشام إلى رأس المؤسسة الأمنية للدولة الجديدة، يواجه خطاب تحديات كبرى، تتراوح بين إعادة بناء الأجهزة الأمنية، وفرض النظام والقانون، والتعامل مع فلول النظام السابق.
وبينما يتطلع السوريون إلى عهد جديد يقطع إرث القمع والبطش، يتعيّن على خطاب أن يثبت أن وزارة الداخلية يمكن أن تتحول من أداة ترهيب إلى ركيزة للأمن والعدالة.
وشهدت سوريا، مساء السبت، تشكيل أول حكومة رسمية في البلاد بعد الاعلان الدستوري الجديد والإطاحة بنظام بشار الأسد، حيث اختير أنس خطاب لمنصب وزير الداخلية بعد أن كان يشغل منصب رئيس الاستخبارات في الحكومة الانتقالية التي تشكلت أواخر 2024، عقب الإطاحة بنظام الأسد.
وجرى الاعلان عن التشكيلة ضمن مراسم رسمية جرت في قصر الشعب بدمشق، بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، وفق مراسل الأناضول.
وضمت الحكومة 23 وزيرا، بينهم سيدة واحدة و5 منهم من الحكومة الانتقالية التي تشكلت في العاشر من ديسمبر/ كانون أول الماضي لتسيير أمور البلاد.
مناصب قيادية
وُلد خطاب في مدينة جيرود بريف دمشق جنوبي البلاد عام 1987، وشغل منصب نائب القائد العام، ثم عضو مجلس الشورى ومسؤول الجهاز الأمني في هيئة تحرير الشام.
التحق خطاب بجامعة دمشق لدراسة هندسة العمارة، لكنه لم يكمل تعليمه إثر مغادرته إلى العراق في 2008.
عاد إلى سوريا للمشاركة مع الفصائل السورية المسلحة بعد اندلاع الثورة في آذار 2011، وقمع نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ضد المتظاهرين في عدة محافظات بالبلاد.
وأسّس خطاب جهاز استخبارات "هيئة تحرير الشام"، وجهاز الأمن العام التابع للهيئة في محافظة إدلب شمالي البلاد وأداره، وهو جهاز توسع نفوذه ليشمل أغلب المحافظات الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام".
وبعد سقوط نظام الأسد أعلنت القيادة العامة في حكومة تصريف الأعمال السورية تعيين خطاب يوم 26 كانون الأول/ديسمبر 2024 رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة بالبلاد.
تحديات صعبة
وتواجه وزارة الداخلية بقيادة خطاب مهمات صعبة، أبرزها إعادة تأهيل المؤسسة الأمنية التي كانت خاضعة لفكر نظام البعث البائد، وتمّ حلّها بشكل كامل بعد إسقاط نظام الأسد.
كما يُطلب من الوزارة الجديدة تقديم خدمات عاجلة للمؤسسات المدنية، لا سيما الشؤون المدنية التي ما تزال تعاني من تبعات الفساد الذي انتهجه نظام الأسد.
أما التحدي الثالث البارز الذي تواجهه وزارة خطاب، فهو ضبط الأمن وملاحقة فلول النظام البائد في عدة محافظات، بعد رفضهم الاندماج في الدولة الجديدة، وإصرارهم على حمل السلاح وبث الفوضى.
وفي كلمته بعد تكليفه بالوزارة، قال خطاب: "ارتبطت صورة وزارة الداخلية في عهد النظام البائد بالبطش والظلم والطغيان، وهذا ما أورثنا مهمة ثقيلة لتعديل هذا المفهوم"، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأضاف: "سنسعى لبناء مؤسسات أمنية نقية تحفظ كرامة السوريين وتعينهم على كسب أرزاقهم".
وأشار إلى أن الوزارة "ستعمل على إرساء مؤسسات أمنية يفتخر بها كل سوري شريف ويرسل أبناءه للعمل ضمن صفوفها".
وتعهد خطاب "بالعمل على تطوير عمل الشؤون المدنية من خلال تطوير عمل قاعدة البيانات المدنية، وتفعيل أنظمة الأتمتة والتحول الرقمي لضمان تقديم المزيد من الخدمات مع دقة في الأداء وسهولة في الوصول".
وخلال الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة، قال الشرع في كلمة: "في لحظة فارقة من تاريخ أمتنا تتطلب مننا التلاحم والوحدة أقف أمامكم اليوم متوجها إلى كل فرد منكم حاملا آمال كل واحد منكم ونحن نشهد ميلاد مرحلة جديدة".
وأضاف: "نشهد ميلاد مرحلة جديدة في مسيرتنا الوطنية، وتشكيل حكومة جديدة اليوم هو إعلان لإرادتنا المشتركة في بناء دولة جديدة".
وتابع: "هذه الحكومة ستسعى إلى فتح آفاق جديدة في التعليم والصحة، ولن نسمح للفساد بالتسلل إلى مؤسساتنا".
وفي 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية في 29 كانون الثاني/يناير 2025 الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب إلغاء العمل بالدستور، وحل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث.
وفي 13 آذار/ مارس الجاري، وقَّع الشرع إعلانا دستوريا يحدد المرحلة الانتقالية في البلاد بمدة خمس سنوات.
وقالت لجنة الخبراء المكلفة بصياغة الإعلان الدستوري في مؤتمر صحفي حينها، إنها اعتمدت في صياغة الإعلان الدستوري على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في شباط/فبراير 2025.