بحضور وزيري الكهرباء والبترول| اليوم.. مناقشات ساخنة حول الهيدروجين ومستقبل الطاقة ومشروعات البتروكيماويات الخضراء
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تشهد مؤسسة الأهرام الصحفية اليوم الإثنين انطلاق النسخة السابعة من مؤتمرها السنوي للطاقة الذي يعقد برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء حول "الطاقة الخضراء.. استثمار المستقبل"، بحضور كل من الدكتور محمد شاكر المرقبى، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والدكتور أحمد مختار، وكيل الهيئة، وبمشاركة عدد من مسئولي وخبراء البترول والكهرباء والطاقة والمال والأعمال والاستثمار.
وقال عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام إن اللجنة العليا للمؤتمر حرصت على أن يتضمن المؤتمر أجندة متنوعة في نسخته السابعة، بما يتمشى مع التطورات التي تشهدها أوضاع الطاقة في العالم، وما يتواكب مع التوجه العالمي في التركيز على أن تكون طاقة المستقبل خضراء وصديقة للبيئة، بما يحمي الأرض من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وأيضا الاهتمام المتزايد بالهيدروجين الأخضر، وما يتعلق بالاستثمار الأخضر في مجال الطاقة، وأشار إلى أن المؤتمر سيكون فرصة كبيرة؛ لإبراز ما شهده قطاع الطاقة في مصر بشقيه البترول والكهرباء من إنجازات فاقت كل التوقعات وتصل إلى حد الإعجاز.
وأوضح صلاح زلط، رئيس وحدة الطاقة بالأهرام، ومنسق المؤتمر أن كلا من الدكتور محمد شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، سيطرحان في الجلسة الأولى للمؤتمر الرؤية المستقبلية لوزارتي الكهرباء والبترول حول الآفاق الجديدة للطاقة، وتناقش الجلسة الثانية التحديث التشريعي في مجال أنشطة الكهرباء والطاقة المتجددة وأثره في جذب الاستثمارات، من خلال عدد من المحاور منها كيفية تحقيق مرونة التشريعات وسبل جذب الاستثمار الأجنبي، ووضع حوافز الاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة، والرؤية الفنية والتنظيمية لاستخدام السيارات الكهربائية، واستعراض مشروعات القطاع الخاص من خلال عدد من التجارب وكيفية التغلب على التحديات التي تواجهها، ومتطلبات المطورين في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.
أضاف أن الجلسة الثالثة تستعرض رؤية وزارة البترول والثروة المعدنية وخطة وأنشطة عمل قطاع البترول نحو تعزيز جهود خفض الكربون، والتحول الطاقي، كمجالات ذات أولوية لدعم الجهود المصرية والعالمية نحو مجابهة ظاهرة تغير المناخ، ويناقش المشاركون في الجلسة استراتيجيات ومحاور وزارة البترول لخفض الكربون، وما تحقق من نجاحاتٍ في التنفيذ واستمرار البناء علي مخرجات مشاركة الوزارة في مؤتمر المناخ COP27، وأيضا مشروعات القطاع الجارية والمخططة لخفض الكربون"، إضافةً إلى مشروعات الشركات في مجال الهيدروجين ومشتقاته ومشروعات البتروكيماويات الخضراء"
وتشهد الجلسة الرابعة مناقشات ساخنة حول الهيدروجين ومستقبل الطاقة، والتي تتركز على مناقشة عددٍ من المحاور الرئيسية، منها ملامح وآليات تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للهيدروجين، وآليات تمويل الشبكات علي الجهد الفائق والعالي لمشروعات الهيدروجين، ودور الطاقة المتجددة في تنمية صناعة الهيدروجين، واستثمارات مشروعات الطاقة المتجددة في مصر، والفرص الواعدة والتحديات، والطاقة المتجددة كمحفزٍ لصناعة الهيدروجين، والميزة النسبية لمصر لإنتاج الهيدروجين، والاستخدامات المختلفة للهيدروجين الأخضر، والقدرات التصنيعية في مصر لمشروعات الهيدروجين.
أما الجلسة الخامسة فتشهد مناقشة آليات التمويل في مشروعات قطاع الطاقة المصري، وفرص تعميق التصنيع المحلي، من خلال محاور، منها أنظمة آليات تمويل إنشاء مشروعات الطاقة المتجددة، وفرص الاستثمارات المطلوبة لمشروعات الهيدروجين الأخضر وآليات التمويل لمشروعات الهيدروجين، وحجم الاستثمارات المتوقعة لمشروعات الهيدروجين خلال السنوات القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الكهرباء وزير البترول الکهرباء والطاقة والطاقة المتجددة الطاقة المتجددة فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط: مصر لديها علاقات قوية مع العديد من المؤسسات الثنائية ومتعددة الأطراف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان "تحفيز الاستثمار المناخي: إطلاق رأس المال لتحقيق النمو المستدام" والتي نظمها صندوق النقد الدولي، بمشاركة ماكس فونتين، وزير البيئة والتنمية المستدامة بمدغشقر، وديبورا ريفولتيلا، مديرة قسم الاقتصاد ببنك الاستثمار الأوروبي، وأريك بيلوفسكي، نائب رئيس مؤسسة روكفلر، وأدار الجلسة كاثرين باتيلو، نائب مدير صندوق النقد الدولي.
إنتاج الهيدروجين الأخضروخلال كلمتها بالجلسة؛ قالت الدكتورة رانيا المشاط، إنه لا يمكن الحديث عن دون الأخذ في الاعتبار الرحلة التي قطعناها في مجال الطاقة المتجددة، مؤكدة أهمية مصادر الطاقة المتجددة كالشمس والرياح والتي تنعم بها مصر، موضحة أن سعي مصر نحو بدء إنتاج الهيدروجين الأخضر بدأ في عام 2014.
وأضافت أن الهيدروجين الأخضر يلعب دورًا مهمًا في مصر في الآونة الأخيرة، حيث تستطيع مصر بفضل مصادر الطاقة المتجددة المتوفرة، أن توفر جوانب أساسية من الأمونيا الخضراء لتصديرها إلى الدول الأوروبية، كما تمتلك الدولة المصرية العديد من المشروعات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهي كلها مشروعات تركز على الهيدروجين الأخضر كمكون رئيسي.
أهمية الشراكات الدوليةوأشارت «المشاط»، إلى أهمية الشراكات الدولية في هذا المجال، مصر لديها عدد من الشركاء الدوليين منها بنك الاستثمار الأوروبي، مؤكدة أن الانتقال الأخضر ليس فقط متعلقًا بالمساهمات المحددة وطنيًا، لكنه يعد كذلك قضية تنموية، تتعلق بالنمو، والتوظيف، والتصنيع، فهناك سلسلة كاملة من الأنشطة الاقتصادية التي تعزز الإنتاجية للدول، وهذه الأنشطة مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بالاستثمارات المناخية.
منصة "نُوَفّي"
وتناولت الدكتورة رانيا المشاط، الحديث حول منصة "نُوَفّي" محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، والتي تُعد أحد المشروعات التي تساعدنا في الوفاء بمساهماتنا المحددة وطنيًا، مثل هدفنا للوصول إلى 42% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
أضافت "المشاط" أنه منذ إطلاق منصة "نُوفّي" في 2022، تم حشد نحو 4 مليار دولار من التمويل التنموي للقطاع الخاص، لتمويل استثمارات الطاقة المتجددة.
كما أكدت الدكتورة رانيا المشاط خلال كلمتها، أهمية توضيح مصادر التمويل المختلفة المتاحة، وأهمية رفع الوعي لدى الدول بالمصادر المختلفة للتمويل، مشددة على أهمية تعاون الحكومات مع القطاع الخاص لمعرفة كيفية الاستفادة من هذه الموارد.
وأوضحت "المشاط" أن مصر لديها علاقات قوية مع العديد من المؤسسات الثنائية ومتعددة الأطراف، حيث توفر الدولة المصرية منصة لهذه المؤسسات للعمل معًا، لذا نجد بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والوكالة الفرنسية للتنمية، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي يعملون معًا على مشاريع مشتركة، سواء في مجالات النقل المستدام أو الطاقة المتجددة أو غيرها.
وفي ختام كلمتها؛ أكدت "المشاط" ضرورة وجود مزيد من الحوار بين الدول، وأهمية مناقشة تجارب الدول المختلفة، حتى يتمكن الآخرون الذين لم يبدؤوا بعد، من تصميم مشاريعهم الخاصة والاستفادة من الخبرات المختلفة، مما يساعد في توفير الوقت، خاصة في ظل الظروف العالمية الحالية التي تفرض التحرك السريع في تطوير الأطر التنظيمية والسياسات والتمويلات.
الشراكة مع صندوق النقد الدوليكما تطرقت إلى الشراكة مع صندوق النقد الدولي، والموافقة التي صدرت مؤخرًا حول تسهيل المرونة والاستدامة بقيمة 1.3 مليار دولار، مؤكدةً أن الاتفاق مع صندوق النقد يتضمن تنفيذ إصلاحات هيكلية لدعم الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، وتسريع التحول الأخضر في مصر. وأشارت إلى أن توسيع نطاق برنامج “نُوَفِّي” بضم مشروعات جديدة في مجالي التخفيف والتكيف هو جزء أساسي من هذه الإصلاحات، وقد تم تنفيذ ذلك بالفعل.