قال الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية، إن القوى الغربية رغم دعمها وتعاطفها مع إسرائيل إلا أن  لديها رغبة في وقف العنف والتخفيف منه، موضحا أن ألمانيا وفرنسا وروسيا لديهم رغبة في إنهاء العنف، وهوماقد يمكن من تكوين جبهة  إقليمية ودولية في ممارسة الضغط على إسرائيل وواشنطن لايقاف  العنف".

"سخنا الطعام في المدافع".. تفاصيل مثيرة عن حياة المقاتل المصري أثناء حرب أكتوبر (فيديو) سعر سبائك الذهب اليوم 9 أكتوبر "أسعار جميع الأوزان"  الوضع هذه المرة شديد التعقيد 

 وقال "عبدالجواد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON، اليوم الأحد إن الوضع هذه المرة شديد التعقيد  من عدة نواحي أولها الحكومة اليمنية المتطفة في تل ابيب،  وثاني الأمور  أن الحكومة الإسرائيلية  متهمة الأن بالفشل، ومن ثم الأمر  سوف يستغرق وقتًا لكن من المهم  أن يبدأ الدور المصر  في الجهد الدبلوماسي  الدولي والإقليمي مع شركاء المنطقة.

العملية الفلسطينية أحدثت تغيرات في الثوابت

وتابع: "العملية الفلسطينية الأخيرة  أحدثت تغيرات في الثوابت  مثل سقوط  حصانة المدنيين الإسرائيلين"، موضحا: “لم يعودوا محصنين، وحصانة الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة  ومناطق غلاف غزة ربما تصبح مواقف غير قابلة للحياه كونها مناطق خطرة، والقبول الاسرائيلي  بالتسلح الحمساوي في تغير نوع السلاح وقواعد اللعبة التقليدية  سوف تتغير”.

 إسرائيل بلا شك سوف تغير  خطة تعاملها التقليدية 

وأشار إلى أن إسرائيل بلا شك سوف تغير خطة تعاملها التقليدية مع قطاع  غزة، والرؤية لديها لازالت غير واضحة لأن أي خطة ستكون مرتفعة التكاليف لكنه في ذات الوقت شدد على أهمية التفرقة بين  مصر في حرب 73، وبين ماحصل في قطاع غزة كون حرب 73 كان له رؤية    سياسية وخطة سياسية لكن ما أقدمت عليه المقاومة الفلسطبنية  دون رؤية سياسية.

وأتم مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية: "بغض النظر عن الموقف وتعقيداته إلا أن ماحدث ألقى  حجرًا في المياه الراكدة وأعاد القضية الفلسطينية لاهتمامات المجتمع الدولي والعالم".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل القضية الفلسطينية العملية الفلسطينية تل أبيب الحكومة الإسرائيلية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فلسطيني يطلق اسم طوفان الأقصى على مولودته قبل ساعات من وقف إطلاق النار

أطلق المواطن الفلسطيني محمد بربخ، من سكان محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة، اسم "طوفان الأقصى" على مولودته الجديدة، وذلك قبل ساعات قليلة من إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

و"طوفان الأقصى" هو اسم المعركة التي بدأتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، وكبدته خلالها خسائر فادحة، قبل أن يبدأ الأخير عدوانه الوحشي على قطاع غزة.

وُلدت الطفلة "طوفان الأقصى"، يوم الأربعاء، في ذروة الكارثة الإنسانية التي شهدها القطاع خلال العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة،

مواطن في مواصى خانيونس يطلق على مولودته اسم "طوفان الأقصى" pic.twitter.com/s1jeFp4pIJ — Fady assi (@fady_assi) January 16, 2025
وانتشرت صورة شهادة ميلاد الطفلة عبر منصات التواصل الاجتماعي حيث حملت اسما "طوفان الأقصى" في خطوة تهدف إلى تخليد لذكرى المعركة التي كشفت عن فشل الاحتلال الاستخباراتي، وباتت جزءا من تاريخ المنطقة.

وشنت قوات الاحتلال عدوانا جويا واسعا وقصفا غير مسبوق عقب إعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأربعاء، ما تسبب في استشهاد ما لا يقل عن 70 فلسطينيا وجرح المئات.


وبحسب أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي الوحشي على القطاع إلى 46 ألفا و788 شهيدا، بالإضافة إلى 11 ألفا و453 مصابا بجروح مختلفة.

والأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، عن نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن تنفيذه سيبدأ الأحد المقبل.

وقال وزير الخارجية القطري، في مؤتمر صحفي عقده بالدوحة، إن بلاده يسرها الإعلان عن نجاح الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار بغزة.


وأضاف أن "الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل"، موضحا أن المرحلة الأولى من الاتفاق مدتها 42 يوما، وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا من الأحياء ورفات الموتى مقابل عدد (لم يذكره) من الأسرى الفلسطينيين.

وفي أول تعليق منها، عدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبر بيان، اتفاق وقف إطلاق النار بغزة "ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا".

وأضافت أن "اتفاق وقف العدوان على غزة إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".

مقالات مشابهة

  • «أستاذ علوم سياسية» يكشف خطة ترامب لإحلال ما يسمى بـ «السلام الإبراهيمي » لحل القضية الفلسطينية «فيديو»
  • برلماني: اتفاق غزة كشف الدور المصري المحوري في القضية الفلسطينية والدعم اللامتناهي
  • فلسطيني يطلق اسم طوفان الأقصى على مولودته قبل ساعات من وقف إطلاق النار
  • حماس: طوفان الأقصى سيظل منعطفًا في تاريخ القضية الفلسطينية وقطاع غزة يمرّ بمرحلة جديدة
  • خبير: القضية الفلسطينية في وجدان الشعب المصري وعقل القيادة السياسية دائما
  • اللواء أسامة محمود: الدور المصري في القضية الفلسطينية مستمر
  • مشروع قناة “بن غـوريون” ما بعد طـوفان الأقـصى
  • مجدي مرشد: تصريحات بايدن تؤكد محورية الدور المصري بالمنطقة والقضية الفلسطينية
  • البيت الأبيض : صفقة إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية لم تكن لتتم لولا الدور المصري
  • البيت الأبيض : صفقة إسرائيل وحماس لم تكن لتتم لولا الدور المصري