عبدالمنعم سعيد: أتوقع أن أيادي إيرانية تساعد حماس بالدعم والتدريب
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال المفكر الاستراتيجي الدكتور عبد المنعم سعيد، إنه لم يتوقع ما اقدمت عليه المقاومة الفلسطينية من قبل لكنه أشار في الوقت ذاته إلى تفهمه لما حدث، وأنه كان متوقعا بشكل أو بآخر، وأنه وضع المنطقه أمام أمر جديد.
إطار إقليميوأضاف الدكتور عبد المنعم سعيد، خلال مداخلة عبر زووم ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء الأحد، إنه بعد بضعه ساعات من الأحداث أصبحنا أمام شيء جديد، ويجب أن نضعه في إطار إقليمي، فلم يعد الأمر مجرد إرسال مجموعة صواريخ كما كان شكل الحروب الأربعة على غزة سابقا، ثم ترد عليها إسرائيل بعد ذلك بضربات جويه جديدة تؤدي إلى تحركات عربيه لمناداة المجتمع الدولي، لإنقاذ غزة، ثم نتحدث بعد ذلك عن إعمار غزة.
وأشار إلى أن هذه التطورات على الجانب الآخر، نستطيع أن نحللها، فاستخدام أساليب قتالية حديثة وأدوات حديثة نسبيا من الصواريخ، بحيث نجحت في اختراق القبة الحديدية الاسرائيلية، وتكتيكات عسكرية من التسلل والدخول يؤكد أن هناك يد إيرانية قويه في هذا الشأن.
طوفان الأقصى.. من هي الدولة التي تقوم بدعم حركة حماس ضد إسرائيل؟ (تفاصيل) ألمانيا تفترض وجود أسرى بين يدي "حماس" بغزة.. ما القصة؟ توتر المنطقةكما أشار إلى استخدام الصواريخ المسيرة، وهي المرتبطة بالتوتر الإقليمي الموجود حاليا ما بين معسكرين، معسكر يحاول من خلال السلام والاصلاح الداخلي والبناء الداخلي والتأكيد على الهوية الوطنية، وتجديد الفكر الديني، ومعسكر آخر يريد أن تظل المنطقة عائمه على ثقافات وايديولوجيات بعينها، استمرار الصراع في نفس الوقت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور عبد المنعم سعيد المقاومة الفلسطينية المجتمع الدولي توتر المنطقة
إقرأ أيضاً:
الصواريخ نقطة خلاف رئيسية في المحادثات الايرانية الامريكية
26 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: قال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات النووية مع الولايات المتحدة التي تستأنف يوم السبت إن إيران ترى أن برنامجها الصاروخي هو العقبة الأكبر في المناقشات وليس تخصيب اليورانيوم.
واتفق الجانبان الإيراني والأمريكي خلال محادثاتهما في روما قبل أيام على البدء في وضع إطار لحل الخلاف القائم منذ فترة طويلة بشأن برنامج طهران النووي، مع تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصف إيران ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وأضاف المسؤول أن المفاوضين الإيرانيين غادروا روما وهم على قناعة بأن الولايات المتحدة قبلت موقف طهران بأنها لن تنهي برنامجها لتخصيب اليورانيوم بالكامل أو تتنازل عن كل اليورانيوم الذي خصبته بالفعل، لكنه أشار إلى أن برنامجها الصاروخي لا يزال يشكل نقطة خلاف رئيسية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو هذا الأسبوع إن إيران سيتعين عليها وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل بموجب الاتفاق واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتشغيل محطة بوشهر، وهي المحطة النووية الوحيدة العاملة لديها.
ووصف المسؤول الإيراني هذا التعليق بأنه “موقف إعلامي جديد”، وقال إنه لن يسهم في إحراز تقدم في المفاوضات.
وذكر المسؤول أن “نقطة الخلاف الوحيدة المتبقية في المناقشات العامة والتفاهمات المتبادلة هي مسألة الصواريخ”.
وأكد المسؤول موقف إيران الثابت بأنها لن تقدم أي تنازلات أخرى بخصوص برنامجها الصاروخي تتجاوز تلك المتفق عليها في اتفاق سابق أبرم في عام 2015، قائلا إن القدرات الدفاعية الإيرانية “غير قابلة للتفاوض”.
وأحجمت وزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق. ولم يرد البيت الأبيض حتى الآن على طلبات للتعليق.
وتخشى دول غربية من أن يؤدي برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم إلى إنتاج مواد تمكنها من تصنيع رأس حربي نووي، وعبرت عن قلقها أيضا من أن تكون طهران تسعى إلى تطوير صاروخ باليستي قادر على حمل رأس نووي.
وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص فقط لتوليد الكهرباء وغير ذلك من الاستخدامات المدنية، وإنها تخصب اليورانيوم لاستخدامه وقودا في هذه الأغراض.
وتنفي إيران سعيها إلى صنع صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، وتقول إن قدراتها الدفاعية غير قابلة للتفاوض في أي محادثات بشأن برنامجها النووي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts