قررت الشركات العالمية إنفاق ملايين الدولارات لإبراز أسمائها في بطولة كأس العالم للكريكيت في الهند، ويمثل الحدث الرياضي لحظة مناسبة لتستفيد العلامات التجارية من الدولة المولعة بلعبة الكريكيت، والتي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة.

الحدث تستضيفه الهند من 5 أكتوبر وحتى منتصف نوفمبر، ما يضمن للرعاة أكثر من مليار مشاهد في جميع أنحاء العالم، بدءاً من أوروبا ووصولاً إلى أوقيانوسيا.

لكن المستهلكين في الدولة الأكثر كثافة سكانية في العالم يشكلون الجائزة الأكبر، خصوصاً بالنسبة إلى العلامات التجارية الأجنبية، كما قال مادان سابنافيس، كبير الاقتصاديين في "بنك أوف بارودا".

من المرجح أن تنفق العلامات التجارية حوالي 20 مليار روبية هندية (240 مليون دولار) في مواقع الإعلانات على منصات البث خلال البطولة، وفقاً لتقديرات جيهيل ثاكار، الشريك في "ديلويت إنديا"، والذي أشار إلى أن مرور إعلان مدته 10 ثوان خلال المباريات يكلف ما يصل إلى 3 ملايين روبية (36,032 دولار)، أي بزيادة 40% مقارنةً بكأس العالم الأخير في عام 2019.

اقرأ أيضاً

مورينيو: سأتابع مسيرتي في السعودية مستقبلا

ومن بين العلامات التجارية المشاركة في كأس العالم "كوكا كولا" و"جوجل باي" في حين تشمل قائمة الشركاء الرسميين للمجلس الدولي للكريكيت "أرامكو السعودية"، و"طيران الإمارات"، و"نيسان موتور".

سيحصل اقتصاد الهند على دفعة كبيرة في إنفاق الأسر خلال كأس العالم، حيث يسافر المشجعون لحضور المباريات أو مشاهدتها في أماكن مثل المطاعم والحانات، أو طلب الوجبات السريعة في المنزل. ارتفعت أسعار الفنادق بنسبة 150% في المتوسط في الأيام التي ستلعب فيها الهند، وفقاً لمذكرة صدرت عن محلل "جيفريز"، براتيك كومار.

 

المصدر | بلومبيرج - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: كأس العالم للكريكت الهند السعودية العلامات التجاریة کأس العالم

إقرأ أيضاً:

حنا: تعميق التصنيع المحلي ركيزة لرفع صادرات الملابس إلى 11.5 مليار دولار

قال ممدوح حنا، عضو شعبة القطن باتحاد الغرف التجارية، وعضو غرفة الصناعات النسيجية، وعضو اتحاد الأقطان، إن إعلان الدولة عن إقامة مدينتين متكاملتين للصناعات النسيجية في المنيا والفيوم يمثل نقلة نوعية تعيد الاعتبار لصناعة الغزل والنسيج في مصر، خاصة مع ما تملكه الدولة من رصيد تاريخي في استغلال القطن المصري طويل التيلة، الذي يعد من أنقى أنواع الأقطان على مستوى العالم.

وأوضح أن هذه المدن الجديدة ليست مجرد مناطق صناعية، بل تمثل رؤية متكاملة لبناء منظومة نسيج حديثة، بدءًا من الغزل والنسيج، مرورًا بالصباغة، ووصولًا إلى الملابس الجاهزة والمفروشات والصناعات المكملة. مشيرًا إلى أن التوسع في إنشاء مدن متخصصة يُسهم في تعميق التصنيع المحلي وتقليل التكاليف وتحقيق استدامة في الموارد ورفع جودة المنتجات بما يعزز من تنافسيتها على المستويين الإقليمي والعالمي.

وأضاف: وجود هذه المدن في قلب الصعيد ليس صدفة، وإنما هو توجه استراتيجي لربط الموارد الخام بفرص العمل في مناطق تحتاج بشدة إلى التنمية، مع إتاحة بيئة صناعية متطورة قادرة على استيعاب التكنولوجيا الحديثة وتشجيع الاستثمارات، المحلية منها والأجنبية.

وأشار إلى أن مشروع المدينتين، الممتد على مساحة إجمالية تبلغ 11 مليون متر مربع، يستهدف جذب استثمارات مباشرة تتجاوز 3 مليارات دولار. مؤكدًا أن المشروع يأتي في توقيت بالغ الأهمية، خصوصاً في ظل ارتفاع الطلب العالمي على الملابس والمنتجات النسيجية ذات الجودة العالية، ومع سعي الدولة لزيادة صادرات القطاع من 2.8 مليار دولار إلى 11.5 مليار دولار خلال 5 سنوات.

ونوّه إلى أن إطلاق المشروع بنظام المطور الصناعي بالشراكة مع القطاع الخاص يعكس توجه الدولة لتمكين المستثمرين الحقيقيين، من خلال منحهم دورًا محوريًا في التخطيط والتنمية والإدارة والتسويق، مما يفتح الباب أمام جيل جديد من المصانع القائمة على الابتكار والتكامل في سلاسل القيمة.

الرقابة المالية: تسجيل 170 ألف شهادة كربون طوعي بقاعدة بيانات الهيئةوزير قطاع الأعمال العام: إستراتيجية الوزارة تستند لرؤية "مصر 2030"

وأشار إلى أن إنشاء مدرسة صناعية متخصصة داخل كل مدينة، ومراكز لوجيستية وخدمية ومرافق صحية وتسويقية، يعكس نظرة شاملة تضمن استدامة هذه المدن واستمراريتها في خدمة الصناعة والمجتمع المحلي معًا.

وشدد على أن القطن المصري يجب أن يكون في قلب هذه المدن، ليس فقط كمادة خام، بل كمشروع قومي متكامل، بدءًا من الزراعة وحتى المنتج النهائي، وأن هذه المدن تمثل فرصة ذهبية لزيادة الاعتماد على القطن المصري وتقليل الاستيراد من الأقمشة الأجنبية، مما ينعكس إيجابًا على المزارعين والمصنعين معًا.

كما أوضح أن تطوير صناعة الغزل والنسيج يمثل خطوة استراتيجية لعودة القطن المصري إلى مكانته العالمية، مؤكدًا أن ما تقوم به الدولة من تحديث للمحالج وإعادة هيكلة الشركات وإنشاء مصانع جديدة يعد تحولًا حقيقيًا في هذه الصناعة الحيوية.

وأضاف أن القانون رقم 3 لسنة 2015 كان نقطة التحول الأهم، حيث أعاد للدولة صلاحية تسويق أقطان الإكثار، مما أسهم في القضاء على خلط الأصناف وتحقيق نقاء وراثي نفتخر به عالميًا، مشيرًا إلى أن مصر تمضي بخطى واضحة نحو الوصول إلى مستوى صفر تلوث، عبر تطوير شامل لمنظومة الحليج، أسوة بدول متقدمة مثل الولايات المتحدة.

وأكد حنا أن الدولة أعادت الثقة للفلاح من خلال فرض سعر ضمان للأقطان طويلة التيلة بواقع 12 ألف جنيه للقنطار في الوجه البحري و10 آلاف جنيه في الوجه القبلي، وهو ما شجع المزارعين على التوسع في الزراعة خلال الموسم الحالي رغم التحديات العالمية في الأسعار.

ولفت إلى أن هذه الجهود لم تقتصر على المحالج، بل امتدت لاستثمارات ضخمة في مصانع الغزل والنسيج في المحلة الكبرى، بما يعزز القيمة المضافة ويحول القطن المصري من مادة خام إلى منتج صناعي يصدر للخارج.

واختتم بقوله: القطن المصري لا يمثل سوى 3% فقط من الإنتاج العالمي، لكنه يظل تاج الأقطان، لما يتمتع به من جودة استثنائية وسمعة تاريخية تجعله فخر الزراعة والصناعة المصرية.

مقالات مشابهة

  • أغنى امرأة في العالم تفوق ثروتها الـ 100 مليار دولار
  • "إعمار" تستثمر مليار دولار لتعزيز مكانة دبي العالمية
  • تفوق 100 مليار دولار..كيف تنفق أغنى امرأة في العالم ثروتها؟
  • الاستثمارات العامة يعتزم إصدار صكوك بقيمة تصل إلى 2 مليار دولار
  • عطاف: المبادلات التجارية الجزائرية التركية بلغت 6 مليار دولار
  • 500 مليار دولار.. نائب الرئيس الأمريكي يزور الهند لتعزيز العلاقات
  • كيف تنفق أغنى امرأة في العالم ثروتها البالغة 101 مليار دولار؟
  • تحول الطاقة بحاجة إلى إنفاق تريليون دولار سنوياً
  • سوريا.. مساعدات أممية تتجاوز مليار دولار ومحادثات دولية لتخفيف العقوبات
  • حنا: تعميق التصنيع المحلي ركيزة لرفع صادرات الملابس إلى 11.5 مليار دولار