ترامب يلوم بايدن: ساعد في تمويل الهجوم الفلسطيني على إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
حاول الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وأعضاء في الحزب الجمهوري، إلقاء اللوم على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في هجوم “حماس” على إسرائيل، مشيرين إلى تحويل مالي بقيمة 6 مليارات دولار إلى إيران.
وبحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس للانباء"، قال ترامب خلال ظهوره في واترلو - ولاية آيوا، السبت، إن إدارة بايدن ساعدت في تمويل الهجمات على إسرائيل بعد صفقة تبادل الأسرى المثيرة للجدل التي أفرجت عن أموال إيرانية.
وأضاف أن “أموال دافعي الضرائب الأمريكيين ساعدت في تمويل هذه الهجمات”، مضيفًا أن “العديد من التقارير” تفيد بان الأموال جاءت من "إدارة بايدن".
وتابع في بيانه أن بايدن قوّض السلام في الشرق الأوسط خلال فترة رئاسته.
وقال "إن هجمات حماس هذه وصمة عار ولإسرائيل كل الحق في الدفاع عن نفسها بقوة ساحقة".
وتابع "لقد جلبنا الكثير من السلام إلى الشرق الأوسط من خلال اتفاقيات أبراهام، فقط لنرى بايدن يقوضه بوتيرة أسرع بكثير مما كان يعتقد أي شخص أنه ممكن".
في الأثناء، شدد مرشحون جمهوريون للانتخابات الرئاسية المقبلة، بمن فيهم حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، على أن “حماس” تشجعت بسبب “تساهل” بايدن مع إيران، بينما “تدفع إسرائيل الثمن”.
واتهم المرشح فيفيك راماسوامي، الإدارة الأمريكية بتمويل “حماس”عن عمد.
وقال "إن مؤسسة السياسة الخارجية الأميركية المحطمة كانت تعلم أنها تمول حماس، ومضت قدمًا في ذلك على أي حال".
وأضاف أن "الفدية غير المسبوقة البالغة 6 مليارات دولار التي تم دفعها لإيران الشهر الماضي أدت إلى تفاقم الوضع: فأموال دافعي الضرائب لدينا تمول إيران وحماس وحزب الله. سينتهي هذا في اليوم الأول من إدارتي".
وقال كوري ميلز، عضو الكونجرس الجمهوري وحليف ترامب، إن الهجمات "لم تكن لتحدث لو كان الرئيس ترامب في منصبه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة الحرب على غزة اسرائيل الأراضي المحتلة حماس القدس الأقصى فلسطين الان غزة الان حركة حماس تل أبيب
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم الاوكراني بالمسيرات على قازان وسط روسيا - بوتين متوعدا بمزيد من الدمار: ستندمون
موسكو"أ ف ب": توعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجا سكنيا في مدينة قازان.
واتهمت موسكو كييف بالوقوف خلف هجوم السبت الذي أصاب مبنى شاهقا في المدينة الواقعة على نحو ألف كيلومتر من الحدود الروسية الأوكرانية. وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مسيّرة واحدة على الأقل ترتطم بالمبنى الزجاجي الفخم، ما تسبب باندلاع كرة لهب ضخمة. ولم تعلن السلطات سقوط ضحايا.
وقال بوتين في كلمة متلفزة "أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دمارا مضاعفا، وسيندمون على ما يحاولون القيام في بلادنا".وكان بوتين يتوجه بالكلام الى رئيس جمهورية تتارستان حيث تقع قازان، وذلك عبر تقنية الاتصال بالفيديو خلال حفل تدشين طريق.
وكانت الضربة على قازان الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية المتصاعدة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي تقترب من إتمام عامها الثالث.ولم تعلّق كييف على هجوم السبت.
وسبق لبوتين أن توعّد باستهداف العاصمة الأوكرانية بصواريخ فرط صوتية ردا على الهجمات التي تستهدف بلاده.
كما تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ضرباتها ضد منشآت للطاقة في أوكرانيا خلال الأسابيع الماضية، تأتي ردا على هجمات أوكرانية ضد الأراضي الروسية، تُستخدم خلالها صواريخ أو أسلحة غربية.
وأتت تصريحات بوتين في يوم أعلنت روسيا أنها سيطرت على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا حيث تواصل منذ أشهر تحقيق تقدم تدريجي.
وأفادت وزارة الدفاع عبر تلغرام بأن قواتها "حررت" قريتي لوزوفا في شمال شرق منطقة خاركيف وكراسنوي (المسمّاة سونتسيفا في أوكرانيا)، القريبتين من مدينة كوراخوفي في منطقة دونيتسك.
وباتت قوات موسكو تطوّق المدينة بشكل شبه كامل، بحسب الوزارة. وسيكون سقوط كوراخوفي مكسبا مهما لموسكو في محاولتها السيطرة على كل دونيتسك.
وسرّعت روسيا من تقدمها في شرق أوكرانيا خلال الأشهر الماضية، في مسعى للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة قبل قبل تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهماته رسميا في 20 يناير المقبل.
ووعد الجمهوري ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل سريع، من دون أن يعرض خططا واضحة لذلك. من جهتها، تخشى كييف تراجع المساعدات العسكرية الأميركية بعد تولي ترامب منصبه.
وأعلنت موسكو أن قواتها سيطرت على أكثر من 190 تجمع سكاني أوكراني هذه السنة، في ظل معاناة كييف للإبقاء للحفاظ على خطوط انتشارها في ظل نقص العديد والذخيرة.