الجديد برس:

قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية في افتتاحيتها، الأحد، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “مسؤول عن الكارثة التي ألمت بإسرائيل في عيد فرحة التوراة”.

ولفتت الصحيفة إلى أن “نتنياهو سيحاول التنصل من مسؤوليته وإلقاء التهمة على قادة الجيش وأمان والشاباك”.

وأضافت أن “رئيس الحكومة الذي تفاخر بخبرته السياسية فشل كلياً في تشخيص الخطر الذي قاد إليه إسرائيل عندما أقام حكومة الضم ونهب الأراضي، وعيّن بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير في مناصب مركزية، وانتهج سياسة خارجية تجاهلت علناً وجود الفلسطينيين وحقوقهم”.

 

وأشارت إلى أن الاحتلال “استخف بالعدو وبقدراته العسكرية”، قائلةً: “لكن الإخفاق الاستخباري والعسكري لا يُعفي نتنياهو من مسؤوليته الشاملة عن الأزمة، لكونه المقرر الأعلى في شؤون خارجية وأمن إسرائيل”.

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك تقديرات غير رسمية تشير إلى أن نحو 750 إسرائيلياً لا يزالون في عداد المفقودين، مؤكدةً أنه في الوقت نفسه، لا يزال هناك فلسطينيون لدى الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الإعلام الإسرائيلي: “بعد 24 ساعة، لا تزال المعارك مستمرة في كفار غزة وبئيري، ولم تتم السيطرة مناطق سديروت وزكيم ورعيم وصوفا”.

أيضاً، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جندياً إسرائيلياً انتحر في مستوطنة راعيم ببندقيته الشخصية من جراء العملية الفلسطينية.

وذكرت أن المستوطنين يوجّهون انتقادات قاسية إلى المؤسسة الأمنية والعسكرية، ويقولون إن “الجيش تركنا لمصيرنا”.

فيما نقلت  “القناة 12” الإسرائيلية عن صحيفة “وول ستريت جورنال” أن “إسرائيل” طلبت من مصر التوسط بشأن الأسرى الإسرائيليين.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس

قالت صحيفة معاريف، إن حكومة الاحتلال، تشتبه في أن تكون التظاهرات التي خرجت في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قبل أيام ورفعت هتافات ضد حركة حماس، "عملية احتيال من قبل الحركة، وأنها تقف وراءها لبث صورة كاذبة وكأن حكمها ينهار".

وأشارت إلى أنه في المقابل، تم الأخذ في الاعتبار وجود سيناريو احتجاج حقيقي، ضد حماس، بعد تجدد القصف وقطع المساعدات الإنسانية.

ولفتت إلى أنه من المقرر أن يناقش المجلس السياسي والأمني قضية غزة بجوانبها المختلفة، وبالإضافة إلى المقترحات المتعلقة بصفقة الأسرى، من المتوقع أن يتلقى الوزراء مراجعة استخباراتية بشأن المظاهرات.



وقالت الصحيفة، إن الوضع سيتضح قريبا، وتدرس جميعا الاحتمالات، بشأن ما جرى من تظاهرات، وأشارت معاريف إلى تقارير تزعم إعدام حماس، 6 فلسطينيين بسبب تخابرهم مع الاحتلال

وكان العشرات خرجوا قبل أيام، في تظاهرة ببلدة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، وطالبوا بوقف العدوان على القطاع، وإدخال المساعدات، وأطلق بعض المشاركين هتافات تهاجم حركة حماس.

وتكررت التظاهرات على مدى يومين في الموقع ذاته، لكنها توقفت، وسط موجة استنكار من العديد من النشطاء لطبيعة الشعارات التي رفعت في التظاهرات، والتي وصف بعضها حركة حماس بـ"الإرهاب"، ودون التطرق إلى تحميل الاحتلال مسؤولية المجازر التي يرتكبها في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • قطر تعلق على قضية المتهمين بمكتب نتنياهو.. وتؤكد تمسكها بالوساطة
  • أسيرة إسرائيلية ادعّت أن مقاومًا “اغتصبها بعينيه” تتعرض للاغتصاب في “تل أبيب”
  • الإندبندنت: “إسرائيل” تمارس أبشع أساليب التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين
  • “الشعبية”: مصادقة العدو الإسرائيلي على مشروع استيطاني جديد يمثل تطهيرا عرقيا ممنهجا
  • صحيفة: الحل العسكري بعيد المنال في غزة و”إسرائيل” تكرر أخطاء الماضي والفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم
  • إعلام العدو : هجوم صاروخي يمني جديد عل “تل أبيب”
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه في أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • “بدا وكأن إسرائيل اقتربت من الزوال”.. ما دلالة تصريحات نتنياهو عن 7 أكتوبر؟
  • يديعوت أحرونوت: هناك خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف قبل السابع من أكتوبر