شركات طيران دولية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قالت عدة شركات طيران دولية، الأحد، إنها علقت رحلاتها إلى تل أبيب في ضوء هجوم حركة حماس المسلح على إسرائيل، وإنها تنتظر تحسن الأوضاع قبل استئناف الخدمة.
وأضافت شركات الطيران الأميركية "يونايتد إيرلاينز" و"دلتا إيرلاينز" و"أميركان إيرلاينز" أنها علقت رحلاتها المباشرة مثلما فعلت الخطوط الجوية الفرنسية، التي علقت الرحلات حتى إشعار آخر.
وقالت "يونايتد إيرلاينز"، في بيان، إنها قامت بتسيير رحلتين مجدولتين إلى الولايات المتحدة من إسرائيل في وقت متأخر، السبت وصباح الأحد، لكنها أوضحت أن هذه الخدمة ستظل معلقة "حتى تسمح الظروف باستئنافها".
وقال مندوبون عن دلتا إنهم يراقبون الوضع لإجراء تعديلات على الجدول الزمني حسب الضرورة لكن الرحلات الجوية "تم إلغاؤها هذا الأسبوع".
وقالت "أميريكان إيرلاينز" إنها علقت العمليات بصفة مؤقتة إلى تل أبيب ومنها وتواصل مراقبة الوضع عن كثب.
وقتل مسلحو حركة "حماس "أكثر من 600 إسرائيلي"، وفق آخر تقديرات نقلتها صحف إسرائيلية، بعد أن تسللوا إلى البلدات الإسرائيلية واحتجزوا رهائن واختطفوا مدنيين وعسكريين إسرائيليين، بينما قُتل أكثر من 360 فلسطينيا من سكان غزة بعد أن ردت إسرائيل بهجمات واسعة النطاق على القطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: لبنان أدى ما عليه للتهدئة.. والكرة في ملعب إسرائيل
قال الدكتور وسام ناصيف ياسين خبير العلاقات الدولية إنّ ما يحدث الآن هو محاولة لإرساء اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن الذي يحدد الخواتيم والنهايات الجيدة لهذا الاتفاق هو السلوك الإسرائيلي، خاصة أنَّ لبنان وحزب الله أدوا ما عليهما بشأن التهدئة ووضعا الأوراق بيد المفاوض الوسيط، بالتالي الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي.
إسرائيل تراوغ في لبنان ودباباتها تُدمروأضاف «ياسين» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ التجربة في لبنان توضح أن الإسرائيلي يراوغ دائمًا، لكن المختلف الآن عن ما يحدث في قطاع غزة، أنَّه كان يراوغ في غزة ويده ليست في النار، بينما يراوغ في لبنان ودباباته تُدمر على الحدود وتل أبيب تتلقى الصواريخ من حزب الله.
لبنان كان لديه ثوابت أساسية بقرار 1701وتابع: «لبنان كان لديه ثوابت أساسية وتتمثل في عدم انتهاك السيادة اللبنانية أو المساس بما هو متفق عليه في 2006 بالقرار 1701».