دور مصر في لم شمل الفصائل الفلسطينية.. دعم غير مسبوق لقضية العرب الأولى
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تلعب مصر دورًا مهمًا في تقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية، وكذلك تقديم الدعم بمختلف أنواعه للشعب الفلسطيني، وبدأت التحركات المصرية لإنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية في عام 2009 واستمرت حتى الآن.
الورقة المصرية 2009بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2008، تجددت الوساطة المصرية بين الفصائل الفلسطينية، إذ أعدت القاهرة خلاصة أفكارها فيما بات يُعرَف بـ«الورقة المصرية» التي طرحتها في سبتمبر 2009.
واجتمعت الفصائل الفلسطينية في القاهرة يوم 20 ديسمبر 2011 برعاية مصرية، لبحث آليات تنفيذ اتفاقية الوفاق الوطني الفلسطيني التي وقعت عليها الفصائل بالقاهرة في 4 مايو 2011 رغم قيام ثورة 25 يناير في مصر حينها.
محاولات مستمرة على الصلح بين الفصائل والتنظيماتوتركز الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة على معالجة كافة القضايا التي نجمت عن حالة الانقسام الفلسطيني، وذلك من خلال حوار شامل شاركت فيه كافة الفصائل والتنظيمات والقوى المستقلة، حيث تم تشكيل لجان رئيسية لإتمام مقتضيات المصالحة، وهي: الانتخابات، والمصالحة المجتمعية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، والحريات العامة وبناء الثقة، وتفعيل المجلس التشريعي، وإعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية لتدخل فيها الفصائل غير الممثلة فيها.
اتفاق القاهرة 2017توصلت الفصائل الفلسطينية يوم 12 أكتوبر 2017 إلى اتفاق برعاية مصرية في ختام جلسة حوار عقدت في القاهرة ويقضي الاتفاق بـ«تمكين حكومة الوفاق برئاسة رامي الحمد الله من تولي كافة المسؤوليات في قطاع غزة، وأن يتولى الحرس الرئاسي الإشراف على المعابر ومعبر رفح الحدودي مع مصر».
وجاء الاتفاق عقب حوارات المصالحة الفلسطينية بين وفدي حماس وفتح في القاهرة، التي انطلقت يوم 10 أكتوبر 2017، وأكد متحدثون عن الحركتين أنهما عقدتا العزم على طي صفحة الانقسام، وأن وفديهما يحملان تعليمات واضحة من القيادات ببذل قصارى الجهود للتوافق وتسوية جميع القضايا الخلافية العالقة.
مؤتمر الأزهر لدعم القدس في عام 2018وانطلقت أعمال مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، يومي17- 18 يناير 2018 بمركز الأزهر للمؤتمرات بالقاهرة ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة عربية وإسلامية ودولية رفيعة، وبحضور ممثلين من 86 دولة على رأسهم الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، والدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، و أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، و مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي، والشيخ الدكتور صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية السعودي، والدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، والدكتور أولاف فيكس تافيت، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، والدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي.
مصر تنظم مؤتمر دعم القدس في 2023احتضنت مصر في جامعة الدول العربية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤتمرا لدعم القدس في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، الأحد 12 فبراير 2023، وحضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في القاهرة.
مصر تستضيف الفصائل للصلح في يوليو 2023استضافت مصر يوليو الماضي الفصائل الفلسطينية في مدينة العلمين بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي في محاولة للصلح بين الفصائل الفلسطينية وتم تشكيل لجنة للصلح بين الفصائل المختلفة، كما استضافت العلمين قمة مصرية - أردنية - فلسطينية، لبحث جهود السلام، وتنسيق العمل من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وكذلك توحيد الرؤى، للتعامل مع التحركات السياسية والإقليمية والدولية، بعد نحو أسبوعين من احتضان المدينة اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل فلسطين الفصائل الفلسطينية بین الفصائل الفلسطینیة الأمین العام فی القاهرة
إقرأ أيضاً:
أبوالفتوح: جهود الرئيس لدحض مخطط التهجير ودعم القضية الفلسطينية سيسطرها التاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية قدمت رؤية متكاملة للعالم أجمع لإعادة إعمار غزة، ونجحت في إحراج الإدارة الأمريكية التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي على كافة الأصعدة، دون النظر إلى معايير حقوق الإنسان التي تؤكد الحق الفلسطيني في البقاء على أرضه والاحتفاظ بحقوقه التاريخية، لافتاً إلى أن إدارة ترامب تقود معركة غير عادلة بالمرة من أجل إهدار دماء الشهداء الذين صمدوا أمام جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال على مدار أكثر من عام ونصف.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد مراراً وتكراراً بعدم السماح بتنفيذ مخطط التهجير القسري، الذى يعني ضياع القضية الفلسطينية وتصفيتها للأبد وإثارة الصراعات في الشرق الأوسط بعدما عاد لهدوئه على إثر تطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار، لذا فإن عودة مخطط التهجير للمشهد من جديد دلالة على حرص الإدارة الأمريكية لإرضاء نتنياهو بعدما أخفق في تحقيق أهدافه بالتخلص من أذرع المقاومة داخل غزة، فلن يتمكن الاحتلال من تحرير الرهائن إلا بموجب اتفاقية بعدما فشل في الوصول إلى مكان الرهائن .
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسي يواصل جهوده الدبلوماسية لمناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية الى أهالي القطاع، مشيداً بالدور المصري الذى نجح في دعم القضية الفلسطينية في أعظم محنة مرت بها في تاريخها وصراعها مع الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، فمنذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب رابطت مصر على معبر رفح من أجل الضغط على الاحتلال لتمرير المساعدات الإنسانية إلى القطاع .
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن جهود الرئيس السيسي بشأن عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، سيسطرها التاريخ العربي، فهناك ملحمة دبلوماسية تقودها مصر من أجل دحض هذا المخطط و إستعادة الإستقرار الإقليمي، من خلال التأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، حيث أنها تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في الشرق الأوسط.