الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة: المقاومة في أفضل أحوالها وستواصل المعركة بكل قوة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال أبو حمزة، الناطق العسكري باسم سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) إن المقاومة في فلسطين في أفضل أحوالها وستواصل المعركة بكل قوة، مشيرا إلى أن المعركة "متواصلة وتتسع وفق الخطط الموضوعة".
وأوضح أبو حمزة -في تسجيل صوتي- أنه "كان لزاما على المقاومة أخذ زمام المبادرة وإشعال عملية "طوفان الأقصى"، داعيا "أخوتنا في الضفة للعمل على مواصلة مواجهة الاحتلال".
وأكد الناطق باسم سرايا القدس "أن وحدة الساحات في المنطقة كلها حاضرة في مواجهة العدو"، وأن "إنجازات المقاومة تقهر العدو باستمرار"، لافتا بقوله "نحن أقرب إلى الحرية أكثر من أي وقت مضى".
وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة كشف في وقت سابق، أن أسرى الاحتلال الإسرائيلي يقدر عددهم بالعشرات، مؤكدا أن حركة الجهاد تحتفظ وحدها بـ30 أسيرا.
وقال النخالة، في كلمة متلفزة، إن عملية طوفان الأقصى كشفت ضعف إسرائيل وإصابتها بالهستيريا والشلل، وبات واضحا أن "الاحتلال قابل للانكسار، بل إنه كُسر واستنجد منذ الساعات الأولى بحليفته أميركا".
وفجر السبت، أطلقت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل، في حين واصلت إسرائيل شن غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط مدنيين وتدمير منازل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ416 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ416 ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 44211 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 104567، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: