غواتيمالا وغينيا الجديدة تجددان دعمهما للوحدة الترابية للمغرب والإشادة بالحكم الذاتي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
جددت غواتيمالا، بنيويورك، تأكيد دعمها لحل سياسي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، في إطار احترام الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة.
وأكد ممثل غواتيمالا، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن بلاده “تجدد دعمها لجهود المملكة المغربية في البحث عن حل سياسي وسلمي للنزاع الإقليمي حول الصحراء، وتعتبر أن مبادرة الحكم الذاتي تشكل أساسا واقعيا، وذا مصداقية وجادا للتوصل إلى حل متفاوض بشأنه بين الأطراف، في إطار احترام الوحدة الترابية للمغرب وسيادته الوطنية”.
كما أكدت غواتيمالا على “أهمية” استئناف عملية الموائد المستديرة بالصيغة ذاتها وبنفس المشاركين الأربعة: المغرب والجزائر وموريتانيا و”البوليساريو”، وذلك وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2654.
وأعرب الدبلوماسي، في السياق ذاته، عن دعم بلاده لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، ستافان دي ميستورا.
وأشاد، في هذا الصدد، بالزيارة الأخيرة “الناجحة” التي قام بها السيد دي ميستورا إلى المغرب، وخاصة إلى العيون والداخلة في شتنبر الماضي، والتي التقى خلالها برئيسي جهتي الصحراء المغربية، ومسؤولين منتخبين، وسلطات محلية، وفاعلين اقتصاديين وممثلي المجتمع المدني.
الى ذلك،
سلطت بابوا غينيا الجديدة الضوء، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، على الدعم الدولي المتزايد للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمها المغرب من أجل الطي النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وقال نائب السفير الممثل الدائم لبابوا غينيا الجديدة لدى الأمم المتحدة، فريد سيروفا، “إنه من الجيد حقا معاينة الدعم الدولي المتزايد لهذا المقترح القائم على التوافق وذي المصداقية، ونحن نشعر بالتفاؤل إزاء هذا الدعم الذي سيساعد كافة الأطراف المعنية بهذا النزاع على إيجاد حل مستدام وسلمي”
وأشار الدبلوماسي إلى أن بلاده “تشيد وتشجع” الجهود “المثيرة للإعجاب” التي يبذلها المغرب من أجل تحقيق التنمية المستدامة للأقاليم الجنوبية، مسجلا أن هذه الدينامية تعمل على تحسين ظروف عيش سكان المنطقة.
كما عبر عن دعم بلاده للعملية السياسية الجارية تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة، وبتيسير من مبعوثه الشخصي، ستافان دي ميستورا، والهادفة إلى التوصل إلى حل سياسي “مقبول لدى الأطراف، ومتفاوض بشأنه ومستدام بمشاركة جميع الأطراف”.
وأشاد، في هذا الصدد، بالزيارات التي قام بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى كل من المغرب، بما في ذلك لمدينتي العيون والداخلة، وكذا الجزائر وموريتانيا.
ودعا إلى الحفاظ على هذا “الزخم”، مؤكدا أن بلاده تشجع وتدعم الجهود المبذولة الرامية لاستئناف عملية الموائد المستديرة “الهامة” وتثمين التقدم المحرز خلال دوراتها السابقة “الناجحة” التي انعقدت في جنيف.
وشدد على أن هذا الحل يجب أن يقوم على حقائق عملية وعلى حسن النية والتوافق المتفاوض بشأنه، كما تنص على ذلك المبادرة المغربية للحكم الذاتي “الجديرة بالتقدير”، التي قدمها المغرب، ووفقا لميثاق الأمم المتحدة، ولقرارات مجلس الأمن الـ18 المعتمدة منذ سنة 2007.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مقتل 28 جنديا في هجوم على مروحية تابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان
ج السودان – لقي ما لا يقل عن 28 جنديا، بينهم جنرال، حتفهم إثر تعرض مروحية تابعة لبعثة الأمم المتحدة لإطلاق نار في شمال شرقي جنوب السودان.
وذكر وزير الإعلام والاتصالات والتكنولوجيا والبريد مايكل ماكوي لويت في إفادة صحفية بجوبا أنه “لم يتم تحديد العدد الدقيق للجنود القتلى بعد، لكن المعلومات وصلت بالفعل عن مقتل 28 جنديا، بمن فيهم جنرال. وقد لقوا حتفهم جميعا صباح السابع من مارس أثناء إجلائهم بطائرة هليكوبتر”.
وذكرت إذاعة محلية أن من بين القتلى الجنرال ماجور داك، الذي كان جزءا من القيادة العسكرية العليا للقوات المسلحة لجنوب السودان. كما قُتل أحد أفراد طاقم المروحية.
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أونميس)، نيكولاس هايسوم: “الهجوم على أفراد بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان أمر بغيض للغاية وقد يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي. إننا نأسف بشدة للخسارة المأساوية لزميلنا ونعرب عن خالص تعازينا لأحبائه”.
وأعرب عن الأسف أيضا لمقتل أولئك الذين كانت البعثة تحاول إجلاءهم وخاصة بعد تلقي ضمانات بالمرور الآمن. وأضاف: “تحث بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان على إجراء تحقيق لتحديد المسؤولين ومحاسبتهم”.
ودعت البعثة جميع الجهات الفاعلة إلى الامتناع عن المزيد من العنف، كما دعت قادة البلاد إلى التدخل بشكل عاجل لحل التوترات من خلال الحوار وضمان عدم تدهور الوضع الأمني في مدينة ناصر، وعلى نطاق أوسع.
وأضافت أنه من الأهمية بمكان أن تلتزم الأطراف بتعهدها بالحفاظ على وقف إطلاق النار وحماية سلامة اتفاق السلام.
ووقع إطلاق النار أثناء إجلاء مجموعة من العسكريين من مدينة ناصر، ما أدى إلى حالة من الارتباك. وكان داك على رأس مجموعة من الجنود الذين تم حصارهم لعدة أيام في ناصر من قبل ميليشيات جيش النوير الأبيض. وتم التوصل إلى اتفاق يقضي بإجلاء العسكريين من المدينة بواسطة مروحية تابعة للأمم المتحدة، ولكن لأسباب لا تزال غير معروفة تعرضت المجموعة والمروحية لإطلاق نار من قبل الميليشيات.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اندلعت اشتباكات في مدينة ناصر بين القوات النظامية وميليشيات حركة تحرير شعب السودان المعارضة. وخلال القتال، سيطر المتمردون بشكل كامل على المدينة واستولوا على القاعدة العسكرية. وشهدت جوبا خلال الأيام الثلاثة الماضية اعتقال وزراء وقادة عسكريين مرتبطين بالحركة.
المصدر: وكالات
Previous ترامب يدرس خطوة من شأنها زيادة توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results