جيش الاحتلال: حماس أطلقت 3284 صاروخا من غزة منذ بداية «طوفان الأقصي»
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأثنين، أن حركة حماس أطلقت 3284 صاروخا من قطاع غزة على أراضي الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عملية طوفان الأقصي.
وأعلنت حركة حماس، أمس الأحد، أن كتائب القسام التابعة لها وجهت ضربة صاروخية كبيرة لمدينة عسقلان المحتلة بـ 100 صاروخ ضمن معركة طوفان الأقصى، وذلك ردا على استهداف قوات الاحتلال للبيوت الآمنة.
ومن جانبها، قالت كتائب القسام في بيانلها: "وجهنا ضربة صاروخية لمدينة عسقلان بـ 100 صاروخ ضمن معركة طوفان الأقصى ردا على استهداف البيوت الآمنة".
وأضافت كتائب القسام في بيانها: "قصفنا مطار بن جوريون جنوب تل أبيب برشقة صاروخية ردا على الجرائم المتواصلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة حركة حماس طوفان الأقصى الاحتلال الاسرائيلي عسقلان
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تبث تسجيلا لأسير صهيوني يتحدث عن نجاته من قصف للعدو الإسرائيلي
يمانيون../
بثّت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، تسجيلا مصورا لأسير لديها يتحدث فيه عن نجاته بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لأحد الأنفاق، عقب استئناف القتال في قطاع غزة.
وقال الأسير إن “الأسرى تعرضوا للقصف مرة ثانية ونحن في باطن الأرض، وتعرضت للقصف الإسرائيلي مرتين وهذه هي نتائج الضغط العسكري”.
وأضاف “تعرضت للقصف وهذه نتائج الضغط العسكري والحرب لإخراج الأسرى التي يتحدث عنها نتنياهو، وضعي صعب جدا ولا يوجد أدوية”.
وتابع “لا أعرف شيئا عن مصير زميلي في الأسر الذي كان معي وقت القصف”.
ووجه نداءً للشارع “الإسرائيلي”، قائلا “لو كان ابن نتنياهو أو ابن أحد زعماء الائتلاف الحكومي معنا بالأسرى لتوقفت الحرب، كيف تحتفلون بعيد الاستقلال بينما يوجد 59 من مواطنيكم في الأسر”.
وختم قوله “ربما يكون هذا التسجيل هو الأخير لي”.
ومطلع شهر مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة التي استمرت 42 يوما.
وتنصلت قوات العدو الصهيوني من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنفت الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 170 ألف بين شهيد وجريح منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر 2023.
ولا يزال هناك 59 أسيرا لدى المقاومة في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة -وفق تقديرات العدو- في حين يقبع في سجون العدو الصهيوني أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم.