رجح القيادي السابق في الحرس الثوري الإيراني، حسين كنعاني برتبة مقدم، استمرار الاشتباكات الإسرائيلية الفلسطينية 11 يوما، وبعدها يمكن التوصل إلى هدنة من خلال وساطة واشنطن والقاهرة.

وقال كنعاني: "بحسب توقعاتي فإن إسرائيل ستحاول تعويض خسارتها المذلة بقتل أهالي غزة وقصفها الأعمى للقطاع. وربما تستمر هذه الحرب 11 يوما أخرى، وبعدها يتم التوصل إلى هدنة بوساطة دول مثل الولايات المتحدة ومصر".

إقرأ المزيد مراسل RT: البنتاغون يأمر مجموعة "حاملة طائرات هجومية" بالإبحار قرب إسرائيل

وردا على سؤال حول ما إذا كانت فصائل المقاومة الفلسطينية ستنسحب من الأراضي التي سيطرت عليها، أكد الخبير أنه "أولا، ليست كل القوى الفلسطينية تشارك في النزاع بعد، ووجود جهات فاعلة مثل "حزب الله" اللبناني يمكن أن يغير مجريات العمليات العسكرية، وثانيا، في كل الأحوال فإن أحد شروط الهدنة هو بقاء الأطراف في مكانهم حتى يتم توضيح الإجراءات الأخرى بموجب اتفاق الهدنة".

وأطلقت فصائل فلسطينية أمس السبت عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.

وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني حركة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يؤكد استمرار بلاده في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة

يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، استمرار بلاده في دعم نضال الشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة التي أكدت للعالم أكذوبة “جيش إسرائيل الذي لا يقهر”، واستطاعت أن تنفذ عملية بطولية نوعية في الميدان وتدير مفاوضات بندية عالية، والتي أدت لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى مشرفة.

جاذ ذلك خلال استقبال عراقجي اليوم الخميس وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي ، في العاصمة القطرية الدوحة.

واستعرض اللقاء آخر التطورات السياسية والميدانية ومجريات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، ومساعي العدو الصهيوني لتأخير عملية إعادة الإعمار، وإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني

وضم وفد الحركة كلاً من القادة: د. خليل الحية، و أ. حسام بدران، و أ. عزت الرشق، و د. باسم نعيم.

وأشاد درويش بالدور الإيراني الداعم للشعب الفلسطيني الساعي للحرية والاستقلال، مؤكدًا أن معركة طوفان الأقصى المباركة علامة فارقة في مسيرة الشعب الفلسطيني لدحر الاحتلال.

وأكد أن خطط وأحلام العدو الصهيوني في اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه عبر شن حرب الإبادة الإجرامية، وبكل الأشكال الأخرى، لم ولن تجدي نفعًا، وأن شعبنا متجذر في أرضه ومتمسك بحقوقه وقدسه وأقصاه.

مقالات مشابهة

  • بعد 470 يوما من الحرب.. خسائر إسرائيل في غزة بالأرقام
  • الحرس الثوري الإيراني: اسم محمد الضيف لا يزال يرعب الصهاينة
  • الخارجية الروسية: عملية رفع طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية جارية
  • ثالث عملية تبادل رهائن وسجناء ببن الإحتلال وحركة حماس في إطار الهدنة
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد استمرار بلاده في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تسلم الأسيرة الإسرائيلية "أربيل يهود" إلى الصليب الأحمر في غزة
  • عاشرها بالقوة .. استمرار حبس مدرب كونغ فو هتك عرض فتاة بالمحلة 45 يوما
  • الحرس الثوري الإيراني: الذكاء الاصطناعي يدعم قدراتنا في الجو والبحر
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار إسرائيل في عملية التهويد
  • «الجنائية الدولية» تجدد المطالبة بتسليم البشير وأعوانه .. قيادي إسلامي سابق: الرئيس المعزول وبقية المتهمين مكانهم معلوم لدى السلطات