مفاجأة سارة من سامسونج لمستخدميها .. تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كشفت تقارير أن شركة سامسونج الكورية الجنوبية تستهدف زيادة مدة الدعم الرسمي لهواتفها وأجهزتها، وذلك لمنافسة شركة جوجل، بعدما أعلنت الأخيرة مد سنوات الدعم إلى 7 سنوات كاملة.
وبحسب تقرير من موقع GizChina فإن شركة سامسونج تدرس تمديد برنامج التحديث الخاص بها للهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد إلى أكثر من 5 سنوات.
وتأتي هذه المعلومات بعدما صرح Shin-Chul Baik "شين تشول بايك" مدير البرنامج الفني لفريق الأمان بشركة سامسونج، بأن الشركة بالفعل ستقوم بتمديد تحديث برامج أجهزتها ولكن عدد السنوات لم يتم تحديده بعد، وذلك خلال مقابلة في مؤتمر مطوري سامسونج في سان فرانسيسكو.
وتغيرت اللعبة عندما أعلنت جوجل أن هواتف Pixel 8 ستتلقى تحديثات لمدة 7 سنوات، بما في ذلك تحديثات الأمان ونظام التشغيل، حيث أن هذا الإعلان سبب موجات صادمة عبر السوق، مما شكل تحديًا لكبرى الشركات المصنعة للتفوق على نفسها في هذا الجانب الحاسم.
وفي الوقت الحالي، تتصدر شركة جوجل بـ 7 سنوات من التحديثات، تليها شركة أبل بـ 6 سنوات، وتحتل Fairphone المركز الثالث بـ 5 سنوات، بينما تضمن سامسونج ووان بلس وهواوي وشاومي 4 سنوات من التحديثات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج شركة سامسونج هواتف سامسونج نظام أندرويد تحديثات جوجل تحديثات سامسونج
إقرأ أيضاً:
صحفي يمني يروي تفاصيل ثمان سنوات من التعذيب في سجن الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أبدى الصحفي اليمني عبد الخالق عمران، الذي قضى ثماني سنوات في سجن الحوثيين، تفاصيل التعذيب الذي تعرض له، مشيراً إلى أنهم وصفوه بأعداء الله.
وأوضح عمران، في حديثه لصحيفة “ذا ناشيونال”، أن الحوثيين استخدموا التعذيب النفسي والجسدي لتحقيق أهدافهم الأيديولوجية، موضحاً أنهم كانوا يضربونهم ويجلدونهم ويضعونهم في الحبس الانفرادي.
كما تحدث عمران عن محاولات غسيل الدماغ التي تعرض لها، حيث كان رجال الدين الحوثيين يصفون المعتقلين بالمنافقين والمرتدين.
ويرى عمران أن وصف الحكم عليه وعلى زملائه بـ”حكم إعدام” يضفي عليه شرعية ويغير من معناه، مشددا على أن ذلك ليس سوى “فتوى دينية” حوثية.
ومن الأمراض التي عانى منها عمران وزملائه الصحفيين أمراض القلب، وتضخم الكبد، والتهابات الكلى والمفاصل، وانزلاق غضروفي، والتهابات الجهاز التنفسي، وآلام الأعصاب، وهي بعض الأمراض التي يخفيها عمران تحت مظهره الأنيق، لكن الألم يظهر على وجهه كلما تحدث عن قصته أو حرّك جسده.
ويتابع عمران: “وضعوني في الحبس الانفرادي، في زنزانة لا تتجاوز مساحتها متراً في متر. كانت قذرة وباردة وكئيبة. عندما كانوا يخرجوننا، كانوا يعلقوننا على الحائط ويجلدوننا حتى ننزف، ثم يرفضون تقديم العلاج لنا”.
ويضيف عمران: “لم يكونوا يضربوننا للحصول على معلومات منا. كانوا يمتلكون كل بياناتنا على هواتفنا وأجهزتنا. كانوا يضربوننا لأننا كنا نُمثّل تهديداً وجودياً لهم”.
وأضاف أن نقل المعتقلين من مكان إلى آخر كان يشكل خطراً على حياتهم أحياناً، لافتاً إلى أنه كان يتم نقله وزملائه إلى مواقع يتوقع تعرضها للقصف في أي لحظة من قبل القوات التي تقاتل الحوثيين.
وتابع “كانوا يستخدموننا كدروع بشرية عندما يضعوننا في مستودعات الأسلحة”. وتابع “كانت عمليا نقلنا (إلى مواقع عسكرية) بمثابة الانتقال من الجحيم إلى الهاوية”.
ويقول عمران إن من وسائل التعذيب التي لا يُعرف عنها إلا القليل، والتي والذي يتعرض له المعتقلون في سجن الحوثي، هي التعذيب النفسي.
وأضاف “كانوا يشغلون لنا تسجيلات لساعات طويلة، من غروب الشمس حتى منتصف الليل، لرجال دين حوثيين يدعو علناً إلى هلاكنا وزوالنا. كانوا يصفوننا ليس وفقط بأعداء الدولة، بل بأعداء الله”.
وتابع: “خلال محاولات غسيل الدماغ، كان رجال الدين الحوثيين يصفون المعتقلين بالمنافقين والمرتدين”.
ويبحث عمران وزملاؤه المفرج عنهم عن العدالة، حيث يهدفون إلى تقديم دعوى قضائية أمام القضاء اليمني ضد قادة ميليشيات الحوثي الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحقهم.
وبعد استيلائهم على السلطة، شن الحوثيون حملة قمع ضد الإعلام، متهمين إياه بتقويض قضيتهم الأيديولوجية وإيمانهم بأنهم القادة الشرعيين لليمن.