حركة حماس: الشعب اليمني يكتب تاريخه بأحرف من ذهب بمواقفه العظيمة حركة الجهاد: الشعب اليمني هو شعب فلسطين ولا نستطيع أن نفيه حقه الجبهة الديمقراطية: نفخر بهذا الزخم الشعبي المناصر للشعب الفلسطيني ومقاومته حركة المجاهدين: الشعب اليمني هو شعب الهبة والنجدة ونقف له بإعزاز الجبهة الشعبية: هكذا يؤكد اليمنيون صدقهم وجهوزيتهم لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته رئيس الملف الفلسطيني: اليوم فارق في مسيرة المقاومة ضد الكيان المزيف

 

الثورة / محمد الروحاني

وكأنهم على موعد مع النصر، خرج اليمنيون بحشود مليونية إلى ساحة باب اليمن في العاصمة صنعاء فرحاً وتأييداً ودعماً لعملية طوفان الأقصى وصولة المقاومة الفلسطينية العسكرية.

. مؤكدين أن نصر فلسطين هو نصر اليمن، ومعركتها هي معركة كل يمني.
وبصوت واحد هتفت الحشود اليمانية «بالروح بالدم نفديك يا فلسطين « وهي مستعدة لذلك، ومنتظرة بشوق لليوم الذي ستزحف فيه لتحرير هذه الأرض المقدسة والصلاة في الأقصى جنباً إلى جنب مع إخوانهم الفلسطينيين.
ممثلو الفصائل الفلسطينية في اليمن أكدوا لـ «الثورة» أن هذا الحضور الحاشد الذي خرج مؤيداً ومباركاً وداعماً للمقاومة في وقت قياسي يؤكد جهوزية هذا الشعب للخروج والالتحام مع إخوانهم في فلسطين لمواجهة العدو الغاصب، وهذا ليس غريباً على الشعب اليمني وقيادته الشجاعة المتمثلة في السيد المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – الذي أكد في أكثر من خطاب جهوزية الشعب اليمني للتواجد في أي ميدان تفرضه ظروف المواجهة مع العدو الصهيوني.

ممثل حركة حماس
معاذ أبو شمالة ممثل حركة المقاومة حماس في اليمن أكد أن ما يحدث في فلسطين هو يوم من أيام الله سيكون له ما بعده.. مشيراً إلى أن عملية طوفان الأقصى غيرت المعادلات وأثبتت أن مقولة الجيش الذي لا يقهر لم تكن سوى أسطورة قد ولى زمانها، وأتى زمن حقيقة المقاومة التي لا تقهر.
وعن خروج الشعب اليمني يقول أبو شمالة، إن الشعب اليمني يعبر بهذا الخروج المليوني عن شوقه لدخول الأقصى محرراً مصلياً.. مؤكداً أن الشعب اليمني بتأييده ونصرته ووقوفه إلى جانب المقاومة الفلسطينية يكتب تاريخه بأحرف من ذهب في الوقت الذي تذهب معظم الأنظمة للتطبيع مع كيان العدو الصهيوني وبيع القضية الفلسطينية وهذا أن دل على شيء فإنما يدل على أصالة هذا الشعب الذي لم ولن يفرط بفلسطين في يوم من الأيام.

ممثل حركة الجهاد
أحمد عبد الرحمن بركة ممثل حركة الجهاد الإسلامي في اليمن، يبدأ حديثه بالحمد لله والشكر على النصر الذي تحقق على أيدي المجاهدين في فلسطين ويقول: إن ما حدث في فلسطين هو صورة عظيمة من صور النصر، نصر المستضعفين على المستكبرين، نصر هذه الأمة التي طالما أساء لها هذا الاحتلال الصهيوني، وكل من تقف وراءه أمريكا وغيرها من الأنظمة المطبعة والعميلة..
ويضيف: اليوم الشعب الفلسطيني يسطر صوراً كبيرة للنصر، اليوم الشعب الفلسطيني يبرهن أن العدو الصهيوني ليس بمثل تلك القوة التي حاول أن يسطرها للعالم، وأن يلعب على العامل النفسي للفلسطينيين، بأن المقاومة لا تستطيع ان تنتصر عليهم، اليوم المقاومون بإمكانيات بسيطة يدوسون على رأس هذا الكيان المحتل خلف خطوطه، يقتحمون الحدود، يقتلون ويأسرون، ويجرحون ويغنمون.
وبالنسبة لخروج الشعب اليمني يقول بركة، إن كلمات الوصف لا توفي اليمنيين حقهم في هذا المقام، ويصف بركة الشعب اليمني بأنه شعب فلسطين.. مضيفاً أن هذا الشعب الذي خرج بهذه الأعداد ولبى الخروج لنصرة فلسطين هو قادر على الخروج بهذه السرعة للقتال في فلسطين بعون الله إن أرادت القيادة ذلك.

ممثل الجبهة الديمقراطية
خالد خليفة ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في اليمن في البداية يبارك للشعب الفلسطيني أولاً وللشعوب الإسلامية قاطبة وللشعب اليمني بالذات هذا الانتصار وهذه الفرحة التي أثلجت الصدور، ويقول أن عملية طوفان الأقصى هي نتاج لما يقوم به هذا العدو الغاشم في أرض فلسطين.
وبالنسبة للخروج المليوني للشعب اليمني نصرة للمقاومة الفلسطينية يقول خليفة ان هذه الخروج يعطي زخماً ودافعاً قوياً جداً للشعب الفلسطيني ولمقاومته الفلسطينية، التي تمارس حقها الطبيعي في الدفاع عن شعبها وعن مقدساتها في أرض فلسطين.
ويضيف أن شاء الله سيكون النصر المؤزر مع الشعب اليمني والسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ونصلي في الأقصى إن شاء الله.

ممثل حركة المجاهدين
الدكتور رمضان النجار ممثل حركة المجاهدين الفلسطينية، أكد من جهته أن معركة طوفان الأقصى التي تخوضها فصائل المقاومة في مواقع ومغتصبات العدو شكلت ضربة عسكرية قوية أذلت الكيان الغاصب المحتل.
وقال: ما زال مجاهدونا الأبطال جنبا إلى جنب مع إخوانهم في كتائب القسام وفصائل المقاومة يثخنون الجنود الصهاينة ويقتلون ويأسرون العديد منهم، وما زالت معركتنا مستمرة مع هذا العدو المجرم.
داعيا أهلنا وشعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل بالنفير العام والهجوم على مواقع وحواجز ومغتصبات العدو بكافة الإمكانات والمقدرات المتاحة لديكم.
ومن ناحية أخرى أكد الدكتور رمضان النجار أن خروج اليمنيين بهذا الشكل أمر يجولنا نقف لهم بإعزاز، وهو أمر ليس بالغريب على الشعب اليمني، الذي رغم جراحاته لم ينس قضيته الأم القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية، وخروج لأجل القضية مسألة ضمن منهجه النضالي من اجل استقلال الأمة وتحررها من الهيمنة الاستعمارية، فألف تحية.
مندوب الجبهة الشعبية
إبراهيم نصوح مندوب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يؤكد أن ما حصل في فلسطين أثلج قلوب الفلسطينيين والعرب، والأحرار في كل دول العالم.. مشيراً إلى أن عملية طوفان الأقصى وضعت النقاط على الحروف، وأثبتت لجميع المطبعين، وكل الكيانات المطبعة مع الكيان الصهيوني أن زمن النصر قد أتى.
وبالنسبة لخروج الشعب اليمني نصرة للمقاومة الفلسطينية يقول نصوح : إن الشعب اليمني من الشعوب الأولى المتفاعلة مع القضية الفلسطينية، ولهذا جاء هذا الخروج في وقت لم تمر على صناعة النصر سوى ساعات.. وهذا يؤكد صدق اليمنيين وجهوزيتهم لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بكل ما يستطيعون وإن تطلب الأمر ذهابهم للقتال إلى جانب إخوانهم الفلسطينيين.
رئيس الملف الفلسطيني
وفي إطار حديثنا مع ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية، تحدث الينا رئيس الملف الفلسطيني في انصار الله حسن الحمران قائلاً : الشعب اليمني بهذه الحشود لبى نداء الإخوة الفلسطينيين وخرج مشاركاً لهم فرحتهم، فرحاً مسروراً، خرج الشعب اليمني وكأنهم في يوم ينتظرونه منذ زمن، هذا اليوم الفارق في تاريخ الأمة، هذا اليوم من أعاد الكرامة والعزة للامة ومجدها وكرامتها، هكذا كانت الأمة الإسلامية تحقق الانتصارات تلو الانتصارات، أما اليوم ومنذ فترة لم نر إلا هزائم وانكسارات والصوت العالي هو لأولئك المطبعين، والاذلاء، أمام العدو الصهيوني الذين كانوا يسعون إلى أن يكونوا هم من يتصدر المشهد ومن يقول نحن من يعبر عن فلسطين، ونقول لهم اليوم نحن من يعبر عن فلسطين نحن من يحدد، نحن من يذل العدو الصهيوني، نحن من داس على رقبة الجندي الاسرائيلي، نحن من قتل الجندي الاسرائيلي الذي قتلكم والذي تنبطحون له وتستسلمون له.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی طوفان الأقصى الشعب الیمنی فی فلسطین ممثل حرکة فلسطین هو فی الیمن نحن من

إقرأ أيضاً:

أصوات فلسطينية: البيت الفلسطيني يحتاج قيادة جديدة تحمي الأرض والشعب

لم يكن انعقاد ملتقى الحوار الفلسطيني الثاني في إسطنبول مطلع هذا الأسبوع حدثا عاديا، ليس من حيث التوقيت الذي يأتي بعد 9 أشهر من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة فقط، بل من حيث الروح الجديدة السارية بين المشاركين، وكذلك من خلال أهمية أوراق العمل والقضايا التي ناقشتها الجلسات على مدى يومين.

وتعالت أصوات المجتمعين بضرورة المقاومة ومساندتها ودعمها بوصفها الركيزة الأساسية التي ينبني عليها مشروع التحرير الفلسطيني، وحتمية إعادة بناء البيت الفلسطيني على أسس جديدة لا تستثني أحدا ولا ينفرد أحد بقرارها، وأن يكون ذلك عبر الحوار الوطني الذي يبدأ الآن دون أي تأخير.

شخصيات من مختلف الطيف الفلسطيني ناقشت بإسطنبول تداعيات معركة طوفان الأقصى (الجزيرة نت) المقاومة ضرورة

وعلى هامش الملتقى الذي نظمه المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، أجرت الجزيرة نت عددا من المقابلات مع أصوات متعددة تمثل الواقع الفلسطيني الراهن، وتعبر عما يتطلع إليه الشارع الفلسطيني.

يقول رئيس دائرة العلاقات الوطنية بالخارج في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) علي بركة إن القضية الفلسطينية بعد طوفان الأقصى دخلت مرحلة جديدة عنوانها "المقاومة والتحرير والعودة والاستقلال".

ويشاركه هذه الرؤية رئيس العلاقات العربية والدولية في حركة الجهاد الإسلامي إحسان عطايا قائلا إن "الشعب الفلسطيني ومكوناته كلها مُجمع على خيار المقاومة ومساندة شعبنا في غزة والضفة ضد هذا العدوان الوحشي والهمجي والإجرامي".

ويعمق عطايا رؤيته لدور المقاومة الفلسطينية بأنها "الحاضرة في الميدان بقوة، وهي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني الذي أثبت جدارته وقدم التضحيات الجسام على طريق التحرير ومقاومة هذا العدوان في غزة والضفة، وعلى مستوى المقاتلين الذين يستبسلون في مواجهة هذا العدو وتوجيه ضربات موجعة له".

وفي ما يتعلق برؤية الفلسطينيين في الخارج، يرى الرئيس التنفيذي للمجلس الأوروبي الفلسطيني ماجد الزير أن بيئة سياسية محلية وإقليمية ودولية نشأت حول القضية الفلسطينية عقب طوفان الأقصى، وهي تفرض قواعد جديدة في التعامل مع مستقبل الشعب الفلسطيني بخلاف ما كان سابقا.

وتكمن أهمية رؤية الزير في أنه يشغل كذلك منصب النائب الأول لرئيس الهيئة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، وهو مشارك في كثير من الفعاليات الأوروبية التي تناصر القضية الفلسطينية وتتضامن مع قطاع غزة المحاصر في محنته الحالية.

إصلاح البيت الفلسطيني

ولا تقل إعادة بناء البيت الفلسطيني أهمية عن المقاومة وفعلها في التصدي للعدوان، إذ يرى الرئيس التنفيذي للمجلس الأوروبي الفلسطيني أن الكل الفلسطيني غير متردد اليوم في إعادة ترميم البيت الفلسطيني، وأن ذلك يمثل حاجة وطنية إستراتيجية، خاصة بعد نحو 9 أشهر من العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية في قطاع غزة.

ومن أجل ذلك، فإنه ينبّه إلى وجوب استثمار الحراك العالمي والحالة السياسية والإعلامية والقانونية من أجل الدفع بإعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية حتى تكون مظلة جامعة لكل كيانات الشعب الفلسطيني وفي الداخل والخارج، وتعتمد مبدأ الانتخابات ليخرج لنا مجلس وطني جديد وقيادة جديدة.

قيادة مسؤولة

ولا يبتعد عن هذه الرؤية السفير الفلسطيني السابق ربحي حلوم، إذ يقول إن "إعادة ترميم البيت الفلسطيني بحاجة إلى قيادة فلسطينية مسؤولة تتولى هذا الشأن من حيث إيجاد قيادة بديلة تتحمل مسؤولية حماية الأرض والشعب الفلسطينيْين وغزة التي تعاني ما تعانيه الآن".

ويشغل السفير حلوم حاليا رئيس لجنة العلاقات الدولية في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، وكان سابقا عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح وفي منظمة التحرير.

ويرى الدبلوماسي السابق أن إعادة ترتيب البيت الفلسطيني تحتاج إلى "ترك المجال لقيادات شابة، فنحن بلغنا من العمر عتيا، ودورنا جزء مكمل لدور شبابنا وأبنائنا، وجيلنا القادم لديه القدرة على مواجهة هذه الأحداث لو أننا أحسنا التصرف".

ويتساءل عطايا "هل البيت الفلسطيني اليوم قادر على استيعاب كل مكونات الشعب الفلسطيني أم أنه حكر على بعضها؟".

ويجيب بنفسه بأنه يجب "الإقرار بأن من أخذ البيت الفلسطيني إلى مشاريع التسوية والاستسلام مع العدو، أو من وقّع أوسلو وما زال يحافظ عليها، قد فشل وعليه أن يتخلى عن هذا المشروع ويذهب إلى خيار الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال". وأضاف "نأمل أن يستوعب الجميع أن المقاومة مهمة من أجل إعادة بناء البيت الفلسطيني بجميع مكوناته ولا يكون حكرا على جزء دون باقي المكونات".

أما رئيس دائرة العلاقات الوطنية بالخارج في حماس، فيشرح المتطلبات التي يجب أن تتوفر لإعادة بناء البيت الفلسطيني خاصة بعد مرحلة طوفان الأقصى، ومن ذلك:

أولا- الحوار الوطني الفلسطيني الشامل. ثانيا- تشكيل مجلس وطني فلسطيني جديد يمثل الداخل والخارج. ثالثا- إجراء انتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير ورئيس للمنظمة على أساس برنامج طوفان الأقصى الذي يقوم على المقاومة، لأن كل الخيارات فشلت في استعادة الحق الفلسطيني منذ أوسلو عام 1993. ملتقى الحوار الفلسطيني الثاني (الجزيرة) الحوار الفلسطيني

النقطة الثالثة التي أشار إليها المتحدثون -للجزيرة نت- تتعلق بضرورة الحوار الفلسطيني الفلسطيني وأهميته في بناء الدولة الفلسطينية في ظل الظرف الراهن الذي يحتم البدء فيه من الآن.

ولذلك يقول بركة إن حماس مستعدة الآن لأي حوار يعيد بناء البيت الفلسطيني على الأسس التي ذكرت في الأعلى، و"كنا تلقينا دعوة للذهاب يوم 23 من الشهر الجاري إلى الصين، لكن للأسف ألغى الرئيس (الفلسطيني) محمود عباس هذا اللقاء، وهو يتحمل مسؤولية فشل الحوار الوطني الفلسطيني".

وأضاف القيادي في حماس أن "عباس يسيطر على منظمة التحرير ويغلق أبوابها أمام حماس والجهاد الإسلامي، لكن عليه أن يعلم أن طوفان الأقصى أكدت أن فصائل المقاومة هي الأساس، وهي التي تدافع عن الحقوق الفلسطينية وعن الشعب الفلسطيني، ولن تكون هناك منظمة تحرير ومصالحة من دون فصائل المقاومة".

ويرى الزير أنه في ظل انسداد الأفق حاليا، فإن الحوار الفلسطيني يتطلب إرادة صادقة، ويقع على القوى الشعبية وأبناء الشعب الفلسطيني مجهود مهم من أجل أن تكون هناك حالة ديمقراطية محلية وعالمية، وتكون هناك "انتخابات للجاليات مع اعتمادها منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا".

ويشرح هذه الرؤية بأنها تقوم على "مبدأ استعادة كامل حقوق الشعب الفلسطيني ودحر الاحتلال بكافة الوسائل التي شرعتها القوانين الدولية" وأن "وحدة الأرض ووحدة القضية ووحدة الشعب ووحدة البرنامج هي الأساس في هذا".

تشكيل قيادة

من ناحيته، حيا السفير الفلسطيني السابق كل جهد يبذل من أجل الحوار الفلسطيني، وقال "علينا أن نعود إلى ضمائرنا، وبشكل خاص أولئك الذين لم يتحركوا وبيدهم صنع القرار، فعليهم أن يقوموا بواجبهم، وأن يتم تشكيل قيادة سريعا في إطار منظمة التحرير التي جردوها من ميثاقها القومي".

ويضاف حلوم أن "رئيس السلطة الحالي ألغى الميثاق القومي الفلسطيني الذي تنص المادة الأولى فيه على أن الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين". ويكمل "على السلطة الفلسطينية أن تعيد لمنظمة التحرير ميثاقها القومي وتبدأ في التنفيذ، لكنها غير قادرة على ذلك ولا تريد لأن مصيرها مرتبط بصمتها".

من يمنع الحوار؟

أما القيادي في حركة الجهاد فيرى "أن الحوار الفلسطيني موجود ومفتوح وليست هناك مشكلة في التواصل بين مكونات الشعب الفلسطيني، سواء في منظمة التحرير أو من فصائل المقاومة، وهذا الحوار مرّ بمسارات ومحطات عديدة آخرها كان في موسكو".

ولكن عطايا يستدرك بأنه "للأسف الشديد نحن نعتقد أن من يعيق الوصول إلى تفاهم فلسطيني هو الأميركي والصهيوني، فالفلسطينيون حريصون على وحدة موقفهم ووحدة صفهم، ولكن للأسف الشديد هناك ضغوط وأحيانا محاولات خبيثة لزيادة الشرخ الفلسطيني وزيادة الخلافات ومحاولة الوصول إلى صدام فلسطيني فلسطيني".

ويختم تصريحاته للجزيرة نت بأن "القيادة الفلسطينية وقيادة المقاومة واعيتان وتدركان أن الصدام الداخلي قاتل لكل الفلسطينيين وليس الحل، لذلك نحن حريصون دائما على أن يكون سلاحنا موجها للعدو الصهيوني، ويكون هدفنا موجها لإزالة الاحتلال وكسر هذا المشروع" لأن انكساره في فلسطين مؤشر على انكسار "سايكس بيكو" وهزيمة كل المشروع الاستعماري في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ممثل حركة حماس يزور معرض الفن التشكيلي “نقطة” لنصرة فلسطين بصنعاء
  • لجنة نصرة الأقصى تشدد على أهمية ترسيخ ثقافة المقاطعة الاقتصادية للعدو الصهيوني والأمريكي
  • أصوات فلسطينية: البيت الفلسطيني يحتاج قيادة جديدة تحمي الأرض والشعب
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية كرمئيل وتعتبرها رد طبيعي على جرائم العدو
  • القوات اليمنية تستهدف بعملية مشتركة مع المقاومة العراقية هدفاً حيوياً للعدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة
  • الحاج حسن: العدو الصهيوني أدرك أن أي حماقة قد يرتكبها ضد لبنان سترتد عليه سلبًا
  • فخاخ العسل.. استراتيجية جديدة للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني
  • المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات العدو الصهيوني بغزة
  • مديرية الجراحي بالحديدة تشهد مسيرا لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة
  • مسير لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة بمديرية الجراحي بالحديدة