الشرطة البريطانية تلاحق محتفلين بعملية “طوفان الأقصى” .. فيديو
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
كثفت الشرطة البريطانية دورياتها في العاصمة لندن بعد تلقيها تقارير عن أشخاص يحتفلون بالهجوم الذي شنته حركة حماس على “إسرائيل” يوم أمس السبت.
وبحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان “The Guardian” أصدرت سكوتلاند يارد “شرطة لندن” بيانا قالت من خلاله: “نحن على علم بالهجوم الذي يشن على [إسرائيل]، بما في ذلك تلك الفيديوهات التي تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأضافت: “كثفت شرطة العاصمة دوريات الشرطة في جميع أنحاء لندن؛ لتوفير الطمأنينة لمجتمعاتنا”.
وأوضحت الشرطة أنها على دراية بأن الصراع المستمر في [إسرائيل] قد يؤدي إلى العديد من الاحتجاجات خلال الأيام المقبلة.
وأكدت الشرطة أنها تعمل على وضع خطة مناسبة؛ لتحقيق التوازن بين الحق في الاحتجاج دون التسبب في أي إزعاج لسكان لندن.
https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2023/10/الشرطة-البريطانية-تلاحق-محتفلين-بعملية-طوفان-الأقصى.mp4
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.