سيناتورة جمهورية تكشف نية الولايات المتحدة للدخول في الحرب إلى جانب إسرائيل ضد حماس
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
علقت النائبة الجمهورية في "النواب الأمريكي" مارجوري تايلور غرين على أنباء مقتل مدنيين أمريكيين خلال هجوم حماس في "طوفان الأقصى"، مبينة أن بلادها ستفكر في الدخول بنشاط في هذه الحرب.
ووسط تقارير تفيد بأن مدنيين أمريكيين قتلوا خلال هجوم حماس في عملية "طوفان الأقصى"، أعلنت النائبة الجمهورية عن ولاية جورجيا مارجوري تايلور غرين أن واشنطن ستفكر في الدخول بنشاط في الحرب.
وقالت: "لا نريد الذهاب إلى الحرب، ولكن يمكن أن ننجر إذا تورط الأمريكيون".
وفي الوقت نفسه، بحسب الجمهورية تايلور غرين، تم إنقاذ النائب الديمقراطي دان غولدمان من ولاية نيويورك مع عائلته في ساعات الصباح الباكر من درج في الفندق الذي كان ينزل فيه في تل أبيب منذ بداية الحرب.
وأضافت: "آمل أن يتمكن جميع الأمريكيين من الاتفاق حول دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب وجرائم الحرب".
تجدر الإشارة إلى أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أفاد مساء اليوم الأحد بأن "الولايات المتحدة ستزود الجيش الإسرائيلي بسرعة بمعدات وموارد إضافية، بينها ذخائر".
وأضاف أنه وجّه حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" والسفن الحربية المرافقة لها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط وعلى متنها 5000 من رجال البحرية الأمريكية، وأن واشنطن تعمل على تعزيز أسراب الطائرات المقاتلة في المنطقة.
المصدر: يديعوت أحرونوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البنتاغون البيت الأبيض الجهاد الإسلامي الحرب على غزة الحزب الجمهوري القضية الفلسطينية الكونغرس الأمريكي تل أبيب حركة حماس طائرات حربية طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مجلس النواب الأمريكي واشنطن
إقرأ أيضاً:
الحرب التجارية.. بكين تحذّر واشنطن وتوسع تحالفاتها في قلب آسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مشهد يعكس تصاعد التوترات العالمية على جبهات الاقتصاد والتحالفات الجيوسياسية، وجّه الرئيس الصيني شي جين بينغ تحذيراً مباشراً من السياسات التجارية الحمائية التي تتبناها بعض القوى الكبرى، في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة.
وجاء تصريح شي خلال لقائه بالرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في بكين، حيث قال إن "الحروب التجارية والتعريفات الجمركية تقوّض الحقوق والمصالح المشروعة لجميع الدول، وتضعف النظام التجاري متعدد الأطراف، وتهدد استقرار النظام الاقتصادي العالمي".
الاجتماع لم يكن مجرد مناسبة دبلوماسية، بل مثّل منصة لإعادة تشكيل تحالف استراتيجي في منطقة القوقاز الحساسة، حيث أعلن الزعيمان إقامة "شراكة استراتيجية شاملة" بين الصين وأذربيجان.
هذه الشراكة، التي تم توثيقها بتوقيع 20 اتفاقية تعاون، شملت مجالات تتجاوز الاقتصاد إلى الأمن، وإنفاذ القانون، والاقتصاد الرقمي، والفضاء، والتنمية الخضراء، ما يشير إلى نقلة نوعية في عمق العلاقة بين البلدين.
الخطوة الصينية تُقرأ في سياق أوسع ضمن مبادرة "الحزام والطريق"، التي أطلقها شي في 2013، وهي المبادرة التي لطالما سعت من خلالها الصين إلى توسيع نطاق نفوذها الجيوسياسي والاقتصادي عبر تطوير البنية التحتية العالمية وربط الأسواق الآسيوية والأوروبية والأفريقية في شبكة مترابطة من المصالح والممرات التجارية.
أذربيجان، الدولة ذات الموقع الاستراتيجي التي تتقاطع حدودها مع إيران وروسيا وأرمينيا وجورجيا، تعد من أوائل الداعمين لهذه المبادرة، وتشكّل جسراً حيوياً في مشروع الصين لتوسيع نفوذها في آسيا الوسطى والشرق الأوسط.
رد حاد من بكين على تهديدات واشنطنوفي سياق موازٍ، جاء رد وزارة الخارجية الصينية على التصريحات الأمريكية التي لمح فيها الرئيس دونالد ترامب إلى إمكانية خفض الرسوم الجمركية على الصين.
الخارجية الصينية لم تكتفِ بالتعليق الدبلوماسي، بل وجهت رسالة صارمة إلى واشنطن مفادها: "إذا أرادت الولايات المتحدة إبرام اتفاق، فعليها أن تتوقف عن التهديد والتعنت والإكراه".
المتحدث باسم الخارجية الصينية اتهم واشنطن بالاستمرار في ممارسة "أقصى درجات الضغط" رغم محاولاتها التفاوض، واعتبر أن هذه المقاربة "ليست الطريقة المناسبة للتعامل مع الصين"، في رسالة تعكس حجم الاستياء الصيني من أسلوب التفاوض الأميركي، الذي يعتمد على العقوبات والضغوط الأحادية الجانب.
بين التصعيد الاقتصادي والتحالفات الجيوسياسيةالرسائل التي حملها هذا الحدث تتجاوز الإطار الثنائي بين الصين وأذربيجان، أو حتى التوتر الصيني الأميركي، لتؤكد حقيقة أعمق: أن العالم يشهد تحولاً في موازين القوى، وأن الصين لم تعد تكتفي بردود الأفعال، بل باتت تبادر بإعادة رسم خريطة التحالفات من آسيا إلى أوروبا.
كما أن إصرار بكين على ربط تحذيراتها من الحروب التجارية بتوسيع شراكاتها الإقليمية، يُظهر بوضوح أن المواجهة مع الولايات المتحدة لم تعد مقتصرة على الملفات الاقتصادية، بل أصبحت جزءاً من صراع أوسع على شكل النظام العالمي المقبل، ومدى قدرة واشنطن على الاستمرار في فرض قواعده.