الخرطوم (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: صعوبات تعرقل إيصال المساعدات في السودان الأمم المتحدة تحذّر من صعوبة الوصول إلى ملايين السودانيين

أعلنت الحكومة السودانية إعادة فتح الجامعات واستئناف الدراسة في جميع المدارس بالولايات التي تتيح فيها الظروف الأمنية ذلك، بحسب خطاب موجه لوزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي.


وحدد القرار، وفقاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء المكلف عثمان حسين عثمان، بأن تكون نهاية أكتوبر الجاري أقصى موعد لاستئناف الدراسة.
وفي مايو الماضي، أوضح صندوق الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، أن 368 ألف طفل اضطروا لترك منازلهم ومدارسهم، مشيراً إلى أن 82 ألفاً آخرين فروا إلى بلدان مجاورة. 
وقالت مانديب أوبراين مديرة «اليونيسيف» في السودان: «قبل الصراع كان لدينا بالفعل 7 ملايين طفل بلا تعليم في سن الالتحاق بالمدارس، وتتراوح أعمارهم بين 6 و18 عاماً. كان لدينا بالفعل 611 ألف طفل تحت سن الخامسة، ويعانون من سوء التغذية الحاد، و3 ملايين طفل تحت سن الخامسة يعانون من سوء التغذية إجمالاً».
وتابعت: «وفي ظل هذا الصراع شهدنا إغلاقاً للمدارس والمؤسسات التعليمية في عموم البلاد».
وأردفت: «يعيش الأطفال محنة رهيبة خاصة في المناطق الساخنة في هذا الصراع، بسبب القصف المستمر وتبادل إطلاق النار، شهدنا هذا وعايشناه بأنفسنا»
وفي سياق آخر، قال وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم، إنه من غير الوارد زيادة رواتب الموظفين حالياً في ظل أن «الحكومة عاجزة أصلاً عن دفع الرواتب كاملة»، بسبب الأزمة الدائرة بين القوات المسلحة، وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي.
وأضاف في تصريحات صحفية: «جزء كبير من موظفي القطاع العام لا يحصلون على أكثر من 60% من أجورهم».
وتابع إبراهيم: «الموظفون الآن يحصلون على 60% من رواتبهم، نحن نسعى إلى منحهم 100% من رواتبهم، ولو كان لديهم علاوات أخرى انقطعت يمكن أن نعيدها لهم في وقت قريب مع زيادة الإيرادات، لكن لم نتحدث عن زيادة مرتبات».
وأشار إلى أن «الدمار الذي حدث جراء القتال غير مسبوق وكبير جداً، وإعادة الإعمار تتطلب مبالغ طائلة وضخمة».
ومع اقتراب الأزمة في السودان من دخول شهرها السابع، اتسعت دائرة الاشتباكات العنيفة، دون أن تلوح في الأفق بارقة أمل للحل.
ومنذ منتصف أبريل الماضي، تدور اشتباكات بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
اشتباكات
أبلغ شهود عيان، باندلاع اشتباكات عنيفة أمس، في محيط «سلاح المدرعات» جنوبي الخرطوم بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السودان الخرطوم الجيش السوداني قوات الدعم السريع

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب السودان

عبرت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) يوم الأحد عن قلقها إزاء تصاعد العنف بين رعاة المواشي والمجتمعات الزراعية المستقرة في ولاية شرق الاستوائية، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 35 شخصاً.

وأدان نيكولاس هايسوم، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، بشدة العنف المستمر ودعا جميع الأطراف المعنية إلى التحلي بضبط النفس.

وقال هايسوم في بيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة في جوبا، عاصمة جنوب السودان: "يجب أن يتوقف هذا الهجوم والرد عليه".

رئيس جنوب السودان يُقيل قائدي الجيش والشرطة ومحافظ البنك المركزي - موقع 24قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية في جنوب السودان، في بيان، إن الرئيس سلفا كير، أقال قائد الجيش وقائد الشرطة ومحافظ البنك المركزي.

واندلعت المواجهات المسلحة في 31 يناير(كانون الثاني) بين الرعاة والمجتمعات المستقرة في مناطق حول مقاطعة ماجوي بولاية شرق الاستوائية، مما أدى إلى اندلاع معارك انتقامية في قرى أغورو، تشومبورو، أوباما، وآيي.

وقال المسؤولون المحليون إن الهجمات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 35 شخصاً وإصابة أكثر من 40 آخرين.

ووفقاً لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، فقد تسببت هذه الأحداث في حالة من الخوف العام وأدت إلى نزوح المدنيين من المناطق المتأثرة في ولاية شرق الاستوائية ولوكيري في ولاية وسط الاستوائية المجاورة.

الأمم المتحدة تطلق نداءً لإنقاذ جنوب السودان من المجاعة - موقع 24وجّه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة نداءً، الجمعة، إلى الجهات المانحة، من أجل توفير تمويل عاجل لجنوب السودان، حيث يواجه الملايين خطر المجاعة.

ودعا هايسوم إلى تكثيف الجهود من قبل السلطات على مستوى البلاد والولاية ومحلياً لمنع تجدد النزاع بين الرعاة والمزارعين في المستقبل، مضيفاً أن بعثة الأمم المتحدة ستستمر في الانخراط بشكل مكثف مع المجتمعات والسلطات لتقليل التوترات وإرسال دوريات حفظ السلام إلى المناطق المتأثرة لتعزيز الأمن.

مقالات مشابهة

  • غرف الطوارئ في السودان تتصدر قائمة جائزة نوبل للسلام للعام 2025
  • إيمان فضل: الصحفيون في السودان يتعرضون لانتهاكات خطيرة والرقابة على الصراع ضرورة
  • وزيرة التضامن: تنفيذ برنامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة بتكليف مباشر من السيد رئيس الجمهورية
  • خالد عمر يوسف: حرب السودان امتداد لصراعات الماضي والحل في عقد اجتماعي جديد
  • دعبس: الرئيس السيسي دعم منظومة التعليم بالتوسع في إنشاء المدارس والجامعات
  • التضامن: تنفيذ برنامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة
  • خبير اقتصادي يكشف أسباب زيادة معدلات النمو في مصر خلال العام الماضي
  • الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب السودان
  • مصر: لدينا رؤية واضحة لـ«إعادة إعمار غزة» دون خروج أي مواطن من أرضه
  • أنشطة متنوعة بالمناطق الجديدة الآمنة ضمن برامج قصور الثقافة