9 اختصاصات جامعية و18 مهنة في «الاستدامة» لطلبة المدارس الحكومية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلة الجابر: الاستفادة من فرصة العمل المناخي لتعزيز النمو الاقتصادي «محمد بن راشد للمعرفة» تزود «تعليم» بـ22 ألف كتاب مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةوضعت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي خطة التهيئة الإرشادية للمدارس الحكومية لعام الاستدامة، واستضافة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28».
وحددت المؤسسة تسعة اختصاصات علمية مختلفة في مجال الاستدامة والبيئة، والتي تطرحها 26 جامعة محلية وعالمية. ومن تلك التخصصات السياسة البيئية والتنظيم، وتغير المناخ وعلم المحيطات، وإدارة النفايات والموارد المستدامة، والنظم البيئية وعلوم التربة، وتكنولوجيا المياه، والزراعة المستدامة، وهندسة الطاقة المتجددة، وإدارة الاستدامة، وعلوم البيئة. كما وضعت المؤسسة لائحة بـ 18 وظيفة وفرصة مهنية مرفقة بشرح مقتضب عن كلّ منها، ويمكن للطلبة في المدارس الحكومية التخطيط للالتحاق بها كونها جزءاً من الوظائف المطلوبة في سوق العمل في المستقبل. وتتضمن اللائحة وظيفة مهندس الطاقة المتجددة الذي يعمل على تصميم وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحيوية، ومستشار الاستدامة الذي يوفر النصح والتوجيه للشركات والمؤسسات حول كيفية تحسين ممارساتها لتصبح أكثر استدامة وصديقة للبيئة، ومدير البيئة الذي يتناول قضايا البيئة داخل المنظمة، ويعمل على تطوير وتنفيذ السياسات والإجراءات المتعلقة بالبيئة والاستدامة، وباحثاً في مجال تغير المناخ الذي يقوم بدراسة تأثيرات التغير المناخي على البيئة، ويساهم في وضع السياسات والاستراتيجيات للتكيف معها والتخفيف منها، ومخططاً حضرياً مستداماً، ويعمل على تصميم وتطوير المدن والمجتمعات بطريقة مستدامة وصديقة البيئة، ومهندس مياه يعمل على تصميم وتطوير أنظمة معالجة المياه وإدارة الموارد المائية بطريقة فعالة ومستدامة.
ومن المهن أيضاً موظف التوعية البيئية، ويعمل على تعزيز التوعية بالقضايا البيئية، وتوجيه الجمهور للمشاركة في حماية البيئة، ومدير مشروع زراعة مستدامة، ومهمته تطوير وتنفيذ مشاريع الزراعة المستدامة، والتأكد من استخدام الموارد بشكل فعال ومستدام، واختصاصي تحسين الكفاءة المائية، ويعمل على تطوير وتنفيذ برامج لتحسين كفاءة المياه. ومن الوظائف وظيفة مفتش بيئي، ويعمل على تفتيش ومراقبة المنشآت الصناعية والتجارية للتأكد من الامتثال للوائح البيئية والسلامة، واختصاصي إعادة التدوير، ويعمل على تطوير وتنفيذ برامج إعادة التدوير وتحسين عمليات التخلص من النفايات، ومستشار الطاقة ويقدم النصح للشركات والمؤسسات حول تحسين كفاءة استخدام الطاقة، وتقليل التكاليف، ومهندس مراقبة التلوث يعمل على تصميم وتنفيذ أنظمة للحد من التلوث الجوي والمائي والتربة.
التنوع البيولوجي
من الوظائف أيضاً مدير محمية طبيعية ويتولى إدارة المحميات الطبيعية والحفاظ على التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية، ومخطط نقل مستدام، ويعمل على تطوير وتنفيذ استراتيجيات النقل المستدامة، وتحسين كفاءة وسائل النقل، واختصاصي تنمية مجتمعية، ويعمل على دعم التنمية المستدامة على مستوى المجتمعات المحلية، وتعزيز الشمول الاقتصادي والاجتماعي، ومدير مرافق خضراء ويتولى إدارة المباني والمنشآت الخضراء، والتأكد من استدامتها وكفاءتها في استخدام الموارد، ومحلل سياسات طاقة متجددة، ويقوم بتحليل السياسات والتشريعات المتعلقة بالطاقة المتجددة، وتقديم توصيات لتحسينها وتطويرها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستدامة المدارس الحكومية مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي مؤتمر الأطراف الأمم المتحدة الطاقة المتجددة على تصمیم فی مجال
إقرأ أيضاً:
عرقاب يتباحث سبل التعاون والإستثمار الطاقوي مع سلوفينيا
إستقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم السبت وفدا برلمانيا من جمهورية سلوفينيا. بقيادة رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية سلوفينيا، أورشكا كلاكوشار زوبانشيش. والتي تقوم بزيارة رسمية الى الجزائر.
واستعرض الطرفان، خلال اللقاء، علاقات التعاون والشراكة بين البلدين الموصوفة بالممتازة في مجال الطاقة والمناجم وآفاق تعزيزها. كما ثمن وزير الطاقة ورئيسة المجلس الوطني السلوفيني، الحركية التي يشهدها التعاون بين شركات القطاع. على غرار العلاقات بين “سوناطراك” والشركة السلوفينية “جيوبلين” في مجال تسويق الغاز الطبيعي. وخاصة بعد الإمضاء على إتفاقية شهر ماي المنصرم في إطار عقد لشراء وبيع الغاز الطبيعي يربط بين الشركتين.
كما نوه الطرفان بفرص وإمكانيات التعاون والإستثمار والشراكة بين مؤسسات البلدين في قطاع الطاقة. ولاسيما في مجال المحروقات وتعزيز العلاقات التجارية في مجال الغاز الطبيعي.
وناقش الطرفان أوجه التعاون الأخرى، المرتبطة بتبادل الخبرات والإستثمار والشراكة في قطاع المناجم. وتمس مجال البحث الجيولوجي والاستكشاف واستغلال وتحويل الموارد المعدنية بالجزائر. خاصة بعد صدور قانون الإستثمار الجديد في الجزائر والذي يتضمن العديد من التسهيلات والتحفيزات للمتعاملين الأجانب.
كما أشار الطرفان الى مجالات أخرى للتعاون وسيما تطوير الطاقات الجديدة والمتجددة على غرار الهيدروجين الأخضر. ومشروع الممر الجنوبي لنقل الهيدروجين “SoutH2 Corridor”. بالإضافة كذلك إلى مجالات تحلية مياه البحر وتطوير الشبكات الكهربائية الذكية والتعاون في مجال تطوير التطبيقات النووية في مجال الصحة.
من جهتها أعربت زوبانشيش عن إرتياحها الكبير لجودة العلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين البلدين وكذا بين شركات البلدين. وأكدت مجددا إلتزام الجانب السلوفيني بتعزيز علاقات التعاون الثنائية والارتقاء بها لتمس العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك على غرار قطاع الطاقة والمناجم.