مهند الساير وعبدالله المضف: غرفة طوارئ مركزية لموسم الأمطار
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تقدم النائبان مهند الساير وعبدالله المضف باقتراح برغبة لإنشاء غرفة طواري مركزية بالفترة بين 15 أكتوبر الى 15 يناير من كل عام تعمل على مدار الساعة بعضوية عدد من الوزراء، تكون مهمتها متابعة كافة البلاغات العامة والمشاكل المترتبة على هطول الأمطار في مناطق البلاد المختلفة.
وأشار النائبان إلى أنه «لما كانت مراكز الأرصاد والخبراء والمتخصصين في مجال علوم الطقس قد أكدوا احتمالية تعرض دولة الكويت خلال موسم الأمطار لكميات كبيرة منه قد تشكل، لا قدر الله، فيضانات أسوة بما حصل في الدول المجاورة خلال الأيام السابقة، وحيث أن تجارب السنوات الماضية قد أكدت عدم جهوزية وزارات الدولة لهذه المواسم والعمل بشكل منفرد لا جماعي، مما أدى الى بطء تلقي البلاغات واتخاذ القرارات والتعامل مع مشاكل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والاتصالات وغيرها من المشكلات التي تحصل بسبب نزول كميات كبيرة من الأمطار».
واقترح الساير والمضف «إنشاء غرفة طوارئ مركزية بالفترة بين 15 أكتوبر الى 15 يناير من كل عام تعمل على مدار الساعة بعضوية كل من: وزير الداخلية - وزير الأشغال - وزير البلدية - وزير الكهرباء والماء - وزير الاتصالات، أو من يفوضه الوزير».
وأوضح النائبان أنه «تكون مهمتها متابعة كافة البلاغات العامة والمشاكل المترتبة على هطول الأمطار في مناطق البلاد المختلفة، من خلال قرارات مشتركة وعاجلة، على أن ترفع لمجلسي الوزراء والأمة تقرير مفصل كل عام خلال خمسة عشر يوم من انتهاء عملها يتضمن كل البلاغات العامة التي تم التعامل معها والقرارات الصادرة من الجهات بشأنها».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
"دبي للاقتصاد الرقمي" تدعم تأسيس وتوسعة 485 شركة ناشئة
كشفت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث تحت مظلة غرف دبي، اليوم الخميس، مساهمتها في تأسيس وتوسعة أعمال 485 شركة ناشئة رقمية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بنمو سنوي بلغ 380%، مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، في إنجاز استثنائي جديد، يعكس حرص الغرفة على دعم الشركات الرقمية الناشئة ذات الإمكانات الواعدة.
واستحوذ قطاع الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة على 11% من إجمالي قطاعات الشركات الرقمية التي تم دعمها، يليها قطاع التقنية المالية بـ 9%، وثم قطاع البرمجيات كخدمة بـ7%، وثم التكنولوجيا والإعلام والاتصال بـ 7%، ثم التقنية الصحية بـ 7%.
787 إماراتياًوعملت الغرفة خلال الفترة ذاتها على تدريب 787 إماراتياً على أساسيات البرمجة وتطوير تطبيقات الهاتف المحمول، وذلك ضمن مبادرة "طبّق في دبي" التي تهدف إلى تدريب وتأهيل 1000 مواطن إماراتي، بهدف تعزيز القدرات الرقمية في دولة الإمارات، ومضاعفة عدد مطوري التطبيقات في دبي ثلاث مرات بحلول العام 2025، مع دعم 100 مشروع وطني جديد لتطوير تطبيقات الهاتف المحمول.
وأكد عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، مواصلة الجهود لتحقيق رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتعزيز مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، من خلال التطوير المستمر للبيئة الحاضنة والمحفزة لنمو الشركات الرقمية وتسهيل توسعها بما يدعم تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 بتوليد قيمة اقتصادية جديدة من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط 100 مليار درهم سنوياً تضاف لاقتصاد دبي.
وقال العلماء إن "إنجازات غرفة دبي للاقتصاد الرقمي خلال الأشهر الماضية، تؤكد دورها المحوري في استقطاب الاستثمارات الأجنبية الرقمية وتعزيز منظومة الأعمال والارتقاء بها بما يواكب رؤى القيادة الرشيدة وتوجهاتها للمستقبل".
وتسعى مبادرة "طبق في دبي"، التي تقودها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إلى الاستفادة من فرص النمو الجديدة في القطاع عبر إنشاء بنية تحتية رقمية قوية، ووضع إطار تشريعي يدعم تطوير التطبيقات، وتقديم حوافز حكومية لتسريع مسار نمو القطاع بما يتماشى مع الأولويات الاستراتيجية للغرفة.
ونظمت الغرفة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 20 فعالية لدعم مجتمع الأعمال، وتمكين الشركات الناشئة ورعاية المواهب وتعزيز الشراكات، والارتقاء بمنظومة ممارسة الأعمال.
ونظمت خلال الفترة نفسها 22 جولة خارجية في الأسواق العالمية للتعريف بدبي وبيئة أعمالها الرقمية المتطورة، والترويج لمعرض "إكسباند نورث ستار" الحدث الأكبر عالميا للشركات الناشئة والمستثمرين، والذي اختتمت فعالياته في أكتوبر الماضي.
ووقعت الغرفة 5 مذكرات تفاهم مع جهات إقليمية وعالمية بهدف دعم التعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي، وأصدرت 3 تقارير ودراسات اقتصادية تعكس ديناميكية ومرونة الاقتصاد الرقمي في الإمارة.