أخبارنا:
2025-04-29@13:31:44 GMT

هل انتهت مشاكل سخونة هواتف آي فون 15 برو؟

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

هل انتهت مشاكل سخونة هواتف آي فون 15 برو؟

شكاوى عديدة صدرت بحق هاتف آي فون الجديد 15 برو (15 Iphone Pro) بسبب مشكلات ارتفاع درجة حرارته، مستخدمون كثر نشروا على وسائل التواصل شكاوى ضد هذا الإصدار الجديد، ما دفع شركة آبل للتدخل، خصوصا أن سخونة الجهاز تحدث غداة الاستخدام العادي للجهاز في تصفح الانترنت وليس في التصوير مثلا.

الشركة اعتبرت أن ارتفاع درجة الحرارة يعود إلى برمجية في الهاتف وليس بسبب عيب تقني في الجهاز.

وكانت في البداية تتحدث عن أن المشكل يظهر فقط في بداية تشغيل إعدادات الهاتف أو خلال عملية الشحن قبل أن تعترف بوجود مشكل برمجي.

وأعلنت "آبل" الاثنين هذا الأسبوع نشر تحديث لنظام التشغيل لمنع "السخونة المفرطة" التي سُجّلت في بعض أجهزة هاتفها الذكي الجديد، وأوضح ناطق باسم المجموعة أنها تمكنت من "تحديد بعض العوامل".

وأُطلقت الشركة هذه الهواتف ذات الهيكل المصنوع من التيتانيوم الشهرالماضي مزودة بشريحتها المتطورة (إيه.17) في هواتف برو وبرو ماكس، مما يجعلها ملائمة لأحدث ألعاب الفيديو.

وأكدت الشركة أنها اكتشفت خطأً في  برنامج التشغيل "آي أو إس 17" لدى بعض المستخدمين "وسيُصَحَح في تحديث البرنامج".

وأشارت "آبل" ايضاً إلى عامل آخر هو "التحديثات الأخيرة لتطبيقات أطراف أخرى والتي تتسبب في زيادة الحمل على النظام". وأكدت أنها تعمل مع مصممي التطبيقات هؤلاء "على تصحيحات يتم نشرها".  

لكن مواقع متخصصة لم تستبعد حقيقة أن يعاني العديد من المستخدمين الذين ليس لديهم حتى هذه مثل هذه التطبيقات من مشاكل ارتفاع درجة الحرارة.

وأفادت مقالات لمؤثرين ومختبرين متخصصين بأن "إنستغرام" و"أوبر" وبعض ألعاب الفيديو على غرار "أسفالت 9" (سباق سيارات) تساهم في تسخين الجهاز.

وأشار الموقع المتخصص 9to5mac في التكنولوجيا أن التحديث الأخير لم يؤثر على أداء الهاتف، في معظم الحالات التي تمت دراستها.

ورأى بعض المراقبين أن المشكلة تكمن في هيكل جهاز "آي فون 15 برو ماكس" المصنوع من التيتانيوم، لكنّ "آبل" أكدت أن هذه المادة مع الألومنيوم وتصميم جديد، تتيح على العكس تبديد الحرارة بشكل أفضل.

وسيباع الطراز الأساسي "آي فون 15" بسعر يبدأ من 800 دولار. أما الطراز الاحترافي، وهو "آي فون 15 برو ماكس" فيبلغ سعره 1200 دولار على الأقل.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الجلسة الأخيرة.. سهرة أصدقاء بمقهى في غزة انتهت بصواريخ الاحتلال

في مشهد تتقاطع فيه مآسي الحرب مع تفاصيل الحياة اليومية، يعيش قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرا تحت وطأة حرب إبادة مستمرة، يختلط فيها هدير الانفجارات برائحة الدماء، وتصطبغ أيامه وأمسياته بلون الحزن والفقد.

ففي مخيم النصيرات، وسط القطاع المحاصر الذي يفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، كان عدد من شباب المخيم يحاولون، رغم كل شيء، انتزاع لحظة دافئة من الزمن الموجع. جلسوا على كراسي مهترئة وأكواب شاي متواضعة، يتبادلون أطراف الحديث، باحثين عن متنفس بسيط للأمل.

لكن لحظة السكينة القصيرة لم تدم، إذ باغتتهم طائرات الاحتلال الإسرائيلي بقصف صاروخي مفاجئ، حول السهرة الأخيرة إلى مجزرة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الطويلة.

View this post on Instagram

A post shared by محمد وشاح | mohammed (@mohammed_wshah86)

ويروي أحد أقارب الشهداء عبر صفحته على فيسبوك:"هؤلاء الذين ترونهم في الصور هم ابن عمي وأصدقائي، جلسوا في الكافتيريا يحاولون أن ينتزعوا لحظة دفء وسط الجحيم، أن يسرقوا من الحرب ضحكة أو نسمة أمل، ولكنّ للاحتلال رأيًا آخر، صوّب إليهم صاروخًا بدل أن يترك لهم مساحة للحياة.

أما الناشطة نسرين رزاينة فتصف مشاعرها قائلة: "كنت أحاول الهروب من حالة اليأس بمشاهدة فيلم عن نهاية العالم، جهزت كل شيء، لكن عندما ألقيت نظرة على (العالم الأزرق)، ظهرت أمامي مشاهد مجزرة النصيرات".

إعلان

وتضيف عبر صفحتها على فيسبوك: "لم أستوعب في البداية، ظننت أنه فيديو قديم، فسألت صديقتي: هل الفيديو قديم؟، فقالت: لا. قبل لحظات، شعرت وكأنني أشاهد فيلم رعب بلا قلب أو رحمة مشاهد تفوق قدرة أي مخرج في هوليود على تخيلها".

في حين كتب الناشط مقداد جميل عبر منصة إكس: "شباب قاعدين عادي في كافتيريا… لم يعرفوا أن موتهم سيكون هناك. في لحظة، تحولت سهرتهم إلى مأساة. حياتنا تطبعت على الأسى، على موت بكل شكل، بلا أمل ولا مكان آمن للهروب".

اسرائيل ارتكبت مجزرة مروعة بحق شباب آمنين في مقهى بمخيم النصيرات. pic.twitter.com/o3MEgaGSf4

— غزة???????? (@palst_) April 27, 2025

ومن جهته، يصف الناشط خالد صافي المشهد قائلا: "كانت السهرة الأخيرة لهم، في كافيه الصفطاوي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة. قلت سهرة؟ قلت كافيه؟ هي مجرد أسماء، لا تشبه ما تعرفونه عن السهر أو أماكن الترفيه في بلادكم: بلا كهرباء، بلا مقومات حياة، بلا أساسيات ولا كماليات ولا زينة".

وكانت السهرة الأخيرة لهم..⁰في كافيه الصفطاوي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.⁰قلتَ سهرة؟ قلت كافيه؟⁰هي مجرد أسماء.، لا تشبه في غزة ما تعرفونه عن السهر أو أماكن الترفيه في بلادكم.⁰بلا كهرباء، بلا مقومات حياة، بلا أساسيات ولا كماليات ولا زينة،⁰مجرد كراسٍ مهترئة، وطاولات تصارع… https://t.co/hHLlTIm2lf pic.twitter.com/2jmlgWWMKa

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) April 27, 2025

ويوضح الناشط عبر صفحته على منصة "إكس": "مجرد كراسي مهترئة وطاولات تصارع الانهيار، وكؤوس شاي تخفف وطأة الغربة عن الروح. جلسوا يتسامرون، يسندون قلوبهم لبعضهم البعض، وفي غفلة من ظلام العالم أكملوا سهرتهم بصحبة من هم أكرم منا جميعًا؛ 6 من زينة شباب النصيرات اغتالهم الاحتلال المجرم في جنح الظلام، بصمت الجيران وخيانة الطغاة وتواطؤ عالم يدعي التحضر والإنسانية".

إعلان

وأضاف مغردون أنه لا يمكن لأي عقل أن يستوعب كل هذا الدم النازف، فالاحتلال يستهدف كافتيريات ومقاهي لا تقدم شيئًا في غالب الأحيان سوى جلسة تجمع الأصدقاء، حيث لا كهرباء، ولا سكر للشاي، ولا حلويات، ولا أي شيء.

مجزرة مقهى النصيرات مؤلمة وفظيعة، وكأنني أرى فيها صورة مصغرة عن مجزرة دير ياسين.
حسبنا الله ونعم الوكيل#اليمن#غزة

— عاشقة القدس (@2020Qdus) April 28, 2025

وأشار نشطاء إلى أن هذا اليوم كان من أصعب الأيام في استهداف الأطفال في غزة، وأكثرها دموية ووحشية وفظاعة بحق أطفال صغار في الشمال، وأخرى في غزة، وثالثة في الوسطى، ورابعة في خان يونس، كانت آخرها مجزرة أطفال آل كوارع في شرق خان يونس.

اليوم أحد أصعب الأيام في استهداف الأطفال في غزة، وأكثرها دموية ووحشية وفظاعة،

مذبحة بحق أطفال صغار في الشمال وأخرى في غزة وثالثة في الوسطى ورابعة في خانيونس، كانت آخرها مجزرة أطفال آل كوارع في شرق خانيونس،

وللعلم، هذه أول حرب منذ عشرات السنين يُقتل فيها الطفل لأنه طفل، وعن سبق…

— Ali Abo Rezeg (@ARezeg) April 27, 2025

وأوضحوا أن هذه الحرب تشهد لأول مرة منذ عشرات السنين قتل الأطفال لأنهم أطفال، وعن سبق إصرار، يُقتلون بدم بارد لأنهم، وبمحض المصادفة، وُلدوا في هذه البقعة، يُقتلون باعتبار ما سيكونون مستقبلًا، ولا يُقتلون عن طريق الخطأ كأثر جانبي لشظايا الصواريخ.

وأشار مدونون إلى أن نوع الصواريخ المستخدمة في مجزرة المقهى في النصيرات كان غريبا، حيث قُتل الشباب وهم جالسون على مقاعدهم، ومعظم إصاباتهم كانت في منطقة الرأس والرقبة.

وعلقوا: "هذا هو الكيان الذي يُعجب العرب بتطوره التكنولوجي، وهذه هي التكنولوجيا واستخداماتها في أجسادنا الحية".

مقالات مشابهة

  • هل انتهت علاقة ميسي ببرشلونة؟
  • انتهت.. مفاجأة بشأن صفقة محمد علي بن رمضان
  • الأسترالي ماكس بورسيل يقبل الإيقاف لمدة 18 شهرا
  • كندا: مارك كارني يتقدم في الانتخابات التشريعية ويؤكد "علاقتنا القديمة مع أمريكا انتهت"
  • تفاصيل تجربة هاتف Google Pixel 9a بعد أسبوع
  • الباشا شريف.. (طربيق برو ماكس)!!
  • أحمد موسى يحذر: قد نواجه مشاكل اقتصادية تؤثر علينا
  • الجلسة الأخيرة.. سهرة أصدقاء بمقهى في غزة انتهت بصواريخ الاحتلال
  • برلماني: منظومة العمران في مصر بها مشاكل ضخمة وتحتاج لإعادة النظر
  • موتورولا تكشف عن Razr Ultra 2025.. إليك أفضل 5 هواتف قابلة للطي