حقق تطبيق نشر التدوينات الصوتية "بودكاستس" الذي أطلقته شركة غوغل قبل سنوات شعبية كبيرة نظراً لبساطة تصميمه وسهولة استخدامه. ووصل عدد مرات تنزيل هذا التطبيق على الأجهزة الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد أكثر من 500 مليون مرة.

وعلى الرغم من ذلك تستعد غوغل الآن لإلغاء هذا التطبيق وإنهاء وجوده.
وقالت شركة غوغل إن قرار وقف تطبيق بودكاستس جزء من خطة لتحويل منصة تبادل الفيديوهات يوتيوب إلى منصة متكاملة لبث الفيديوهات والموسيقى والتدوينات الصوتية بشكل متزايد.



يذكر أن غوغل تغلق الخدمات التي لا تحقق نجاحاً، وانضم تطبيق غوغل بودكاستس إلى قائمة التطبيقات والخدمات التي تتجه نحو "الغروب" مثل منصة الألعاب ستاديا وتطبيق المحادثة هانج أوتس البريد الإلكتروني للعملاء إنبوكس.
وقالت غوغل إنه في العام المقبل سيتم وقف تطبيق بودكاستس وسيتم منح المستخدمين خيار نقل مدوناتهم الصوتية إلى خدمة البث الموسيقى المباشر يوتيوب ميوزيك.

أما بالنسبة للمستخدمين الذين سيفضلون الانتقال إلى تطبيقات أخرى بعيداً عن خدمات غوغل فستتيح الشركة لهم خيار تنزيل التدوينات الخاصة بهم على تطبيق بودكاستس، بحيث يمكن لهم تحميلها على أي تطبيقات أخرى.
وقالت غوغل إن أدوات نقل التدوينات الصوتية من بودكاستس إلى أي تطبيقات أخرى ستكون متاحة بعد أن تنتهي الشركة من جمع آراء المستخدمين خلال الأسابيع أو الشهور المقبلة.
يذكر أن غوغل بودكاستس حقق شعبية كبيرة بسبب تصميمه البسيط والعملي بالإضافة إلى وجود خيار توقف سماع التدونية على الهاتف الذكي والاستماع إليها عبر أي متصفح إنترنت أو سماعة ذكية.
وأعرب مستخدمون عن خيبة أملهم بسبب قرار غوغل من خلال تعليقاتهم في قسم الرأي على متجر البرمجيات بلاي ستور الخاص بشركة غوغل.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

هل تستغل إسرائيل "الظروف الإيرانية" وتوجه "ضربة قاضية" لطهران؟

قال الكاتب الإسرائيلي، يوسي بن آري، إن الأيام الاخيرة شهدت تهديدات قوية من طهران بالرد بشكل كبير على الهجوم الإسرائيلي الأخير، داعياً تل أبيب إلى شن هجوم استباقي من شأنه إحباط التهديد الإيراني بهجوم مرتقب، أو منعه من الأساس.

وقال بن آري في مقال بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تحت عنوان "هجوم استباقي ضد إيران.. الآن"، إنه حان دور إسرائيل الآن في لعبة "كرة الطاولة" بين تل أبيب وطهران، وبعد الراحة القصيرة خلال الـ10 أيام الماضية، تحتاج تل أبيب إلى إعداد الملاجئ وإعادة تجهيزها، متسائلاً: "هل ينبغي أن يستمر الأمر على هذا النحو؟".

إسرائيل تنتقد مسار بايدن مع إيران على طريقة أوباماhttps://t.co/3UmOIl7RSe

— 24.ae (@20fourMedia) November 3, 2024  
خسارة ورقة حزب الله

واستعرض الكاتب بعض الرؤى في هذا الأمر، والتي كان أولها، أن الهجوم الإسرائيلي على تنظيم حزب الله اللبناني، الشهر الماضي، أدى إلى تغيير كبير في ميزان القوى بين تل أبيب وطهران، حيث تضرر الوكيل الأول لطهران والأكثر أهمية، والذي تسبب في ضياع ورقة الردع من أيدي خامنئي ضد إسرائيل.
وبحسب هذه الرؤية، فإذا كانت  ايران استطاعت في الماضي  استخدام هذه الورقة لمنع هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية، فإن الأمر ليس كذلك اليوم، وحتى لو استمر "حزب الله" في استهداف الشمال كل يوم، فإنه أصبح غير قادر على شل إسرائيل.
وأشار الكاتب إلى أن هناك ورقة أخرى سقطت من قبضة طهران الخانقة حول إسرائيل، وهي حركة "حماس" الفلسطينة في قطاع غزة، والتي تتعرض لحملة إسرائيلية منذ أكثر من عام.


اختراق الدفاعات الإيرانية

أما الرؤية الثانية التي تحدث عنها بن آري، فتتعلق بالأضرار التي حدثت للقدرات الإيرانية في الهجوم الإسرائيلي الأخير، حيث تشير التقارير في جميع أنحاء العالم أن سلاح الجو الإسرائيلي ألحق أضراراً كبيرة بقدرات الدفاع الجوي الإيراني، مشيراً إلى أن ذلك الهجوم قدم للسلطات الإيرانية حقيقة مؤلمة، بأن بلادهم مُعرضة لأي نشاط هجومي يُقرر الجيش الإسرائيلي القيام به عندما يأخذ القرار.
ووصف الكاتب هذا الواقع بـ"الصعب" من وجهة النظر الإيرانية، وهو ما يفسر الإحباط والغضب، موضحاً أن هذا الهجوم تسبب بتعزيز الردع لدى إسرائيل، ومزيد من المرونة في اتخاذ القرارات بتل أبيب فيما يتعلق بتحركات هجومية إضافية.


عجز عسكري إيراني

أما الرؤية الثالثة فتتعلق بما يعنيه تحليل نتائج الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، حيث قيل إنه تسبب بأضرار محدودة فقط مقارنة بدقة الهجوم الأخير للجيش الإسرائيلي، ومن الناحية الأخرى لا تريد طهران توسيع نطاق التصعيد إلى المستوى النووي، ولذلك ستظل عالقة في صراع طويل الأمد.
ولكن رأى الكاتب، أنه لا ينبغي على إسرائيل أن تنفذ هجوماً بهدف إحباط الاستعدادات لهجوم إيراني فحسب، وإنما لإحباط التهديد الإيراني ككل لوجود إسرائيل، مستطرداً: "هل نريد أن نبقى عالقين في هذا الإرهاق البطيء لفترة طويلة؟ الجواب واضح، لا"، وأكد على ضرورة ألا ينتهي الأمر بحرب استنزاف مستمرة ضد الإيرانيين، لأن ذلك سيكون مشكلة لاقتصاد وأمن إسرائيل".

ماذا تبقى من الدفاع الجوي الإيراني بعد الضربة الإسرائيلية؟https://t.co/rTl5gbXwAG

— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2024
ضربة استباقية قوية

واعتماداً على تلك الرؤى مجتمعة، رأى الكاتب أن هناك مجالاً لإحداث اختراق في التفكير فيما يتعلق بمسار العمل المطلوب لإسرائيل، قائلاً إنه في أعقاب الهجوم الصاروخي في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، أوصى بتجنب أي رد، والحفاظ على مبدأ "ضبط النفس"، أما اليوم فقد انقلب الواقع تماماً، وبات يدعو إلى مبادرة إسرائيلية لهجوم استباقي على إيران  قبل الهجوم الإيراني "الموعود" قريباً.
وشدد على أن تلك العملية لا ينبغي أن تكون مجرد "ضربة استباقية" لإحباط الاستعدادات الإيرانية، بل من الضروري أن تشمل جميع الأهداف من أجل إحباط التهديد الإيراني أو منعه من الأساس.

 

مقالات مشابهة

  • (غوغل) تطلق أداة جديدة لإنشاء مقاطع فيديو احترافية بسهولة
  • طريقة تفعيل وضع اليد الواحدة في أندرويد
  • هيئة إسلامية أمريكية تبدأ أول تحرك لإيقاف حرب غزة.. وتوجه طلبًا عاجلًا لـ‘‘ترامب’’ عقب فوزه في الانتخابات
  • الجبهة التركمانية تعلن اطلاق سراح مفتعلي الحرائق باسواق كركوك وتوجه نداء للقضاء
  • هل تحقق تطبيقات المراهنات أرباحا؟ خبير الجرائم الإلكترونية يجيب
  • مخاطر تطبيقات المراهنات الإلكترونية بعد انتشارها بين الشباب
  • واتساب يضيف ميزة جديدة لتحسين تجربة المستخدمين ..إليك كيفية تطبيقها
  • هل تستغل إسرائيل "الظروف الإيرانية" وتوجه "ضربة قاضية" لطهران؟
  • محكمة روسية تُغرم أبل بسبب قصص حقيقية عن حرب أوكرانيا
  • طيبة الهاشمي: تطبيقات الذكاء الاصطناعي تسهم في تعزيز الإنتاجية بقطاع الطاقة