ارتفاع حصيلة شهداء غزة الى 413 ودعوات لفتح ممرات إنسانية لإدخال الغذاء للقطاع
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ارتفعت حصيلة الغارات الاسرائيلية المتواصلة لليوم الثاني على قطاع غزة الى 413 شهيدا، في وقت دعا برنامج الأغذية العالمي الى فتح ممرات إنسانية لإدخال الغذاء إلى القطاع.
اقرأ ايضاًوقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان على تلغرام مساء الاحد، ان حصيلة الغارات المكثفة التي طالت انحاء عدة في غزة ارتفعت الى 413 شهيدا، واكثر من 2300 جريح.
واضاف البيان ان 78 طفلا و41 امراة كانوا بين شهداء الغارات التي استهدفت منازل وابراجا سكنية تم تدمير كثير منها فوق رؤوس قاطنيها.
واشارت الوزارة الى ان فلسطينيين اثنين استشهدا خلال مواجهات مع القوات الاسرائيلية عند حاجز قلنديا قرب القدس في الضفة الغربية المحتلة، فيما اصيب 70 اخرون خلال المواجهات.
وعلى الجانب المقابل، قالت وسائل اعلام ان اكثر من 700 مستوطن وجندي اسرائيلي قتلوا خلال الهجمات التي شنتها حماس في اطار عملية "طوفان الاقصى" التي اطلقتها الاحد.
واصيب في الهجمات اكثر من الفي مستوطن وجندي، مئات منهم في حالة حرجة.
وبدأت حماس عمليتها المباغتة وواسعة النطاق باطلاق الاف الصواريخ والقذائف على اسرائيل قبل ان يقوم مقاتلوها بالتسلل عبر السياج الحدودي ويهاجموا اكثر من 22 قاعدة ومستوطنة في ما يعرف بمنطقة غلاف غزة، وهي بعمق اربعين كيلومترا.
ولليوم الثاني على التوالي تتواصل المواجهات في بعض تلك المواقع بين الجيش الاسرائيليين ومقاتلي النخبة التابعين لكتائب القسام الذراع العسكري لحماس.
وردا على هجمات حماس، اطلقت اسرائيل عملية "السيوف الحديدية" التي شملت غارات مكثفة على قطاع غزة، وذلك بعدما اعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتناهو الحرب على حماس.
وفي ما يشير الى احتمال قيامه بعملية توغل واسعة النطاق في غزة، فقد نشر الجيش الإسرائيلي عشرات الآلاف من جنوده حول القطاع الذي يقطنه 2.3 مليون فلسطيني.
ممرات إنسانيةوفي الغضون، دعا برنامج الأغذية العالمي إلى فتح ممرات إنسانية لإدخال الغذاء إلى غزة المحاصر حيث ان المخزونات معرضة للاستنزاف سريعا مع اقبال الاهالي على شراء وتخزين الطعام تحسبا لحرب طويلة.
وقال البرنامج التابع للامم المتحدة ويتخذ مقره في العاصمة الايطالية روما ان المدنيين واسرهم واطفالهم في القطاع يواجهون مصاعب متزايدة في الحصول على الامدادات الاساسية من الطعام مع احتدام الصراع.
وحض الاطراف على احترام مبادئ القانون الانساني ومنها ضمان الحصول على الغذاء وايصال المساعدات الانسانية الى المناطق المتضررة بشكل امن ودون عوائق.
اقرأ ايضاًويعتمد 350 الف فلسطيني على مساعدات مابشرة يقدمها البرنامج شهريا. كما انه يوفر تحويلات نقدية لنحو 500 الف فلسطيني بالتعاون مع شركاء اخرين في العمل الانساني.
وابدى البرنامج استعداده لتامين النازحين ومن هم في الملاجئ بمخزون غذائي.
وقال ان مخزونات الاغذية في المتاجر في المناطق المنكوبة في فلسطين تكفي لشهر، لكنها معرضة للاستنزاف مع تهافت الناس على شرائها وتخزينها تحسبا لان يطول امد الصراع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ اسرائيل غزة حماس
إقرأ أيضاً:
هل تنخفض أسعار العقارات في مصر قريبًا؟.. خبراء القطاع يجيبون
استبعد مطورون عقاريون احتمالية انخفاض أسعار العقارات، مؤكدين أن العوامل الاقتصادية والمالية تدفع السوق نحو مزيد من الارتفاع، وليس التراجع، خلال الفترة المقبلة، في ظل الجدل المتصاعد مؤخرًا حول احتمالات تراجع أسعار العقارات في السوق.
الأسعار ستواصل الصعود..أكد المهندس طارق شكري، رئيس غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية ووكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن أسعار العقارات سترتفع بنسبة تتراوح بين 10% إلى 15% خلال عام 2025.
وأرجع هذه الزيادة إلى ارتفاع أسعار مواد البناء، والتضخم العالمي، وزيادة تكلفة تنفيذ المشروعات السكنية.
وأوضح شكري أن المطورين العقاريين لن يتمكنوا من خفض الأسعار بسبب ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج، مشيرًا إلى أن البعض قد يتجه لتقديم تسهيلات سداد أطول، بدلاً من خفض الأسعار، كوسيلة لتحفيز المبيعات.
من جانبه، قال المهندس أسامة سعد الدين، المدير التنفيذي لغرفة التطوير العقاري، إن السوق العقاري المصري لا يعرف ثقافة "خفض الأسعار"، لأن التكلفة الفعلية للبناء في ارتفاع مستمر.
وأوضح أن أي تراجع مؤقت في حركة البيع لا يعكس ضرورة لتخفيض الأسعار، بل يشجع على تقديم عروض مرنة للعملاء.
زيادة تصل إلى 20%..وأشار داكر عبد اللاه، عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية، إلى أن أسعار العقارات قد ترتفع بنسبة تصل إلى 20% خلال العام الحالي، بسبب الفجوة الكبيرة بين العرض والطلب في السوق المصري، إلى جانب ارتفاع أسعار الأراضي والخامات.
وأضاف عبد اللاه أن السوق يشهد طلبًا قويًا من الطبقة المتوسطة والعليا، مشيرًا إلى ضرورة وجود خريطة استثمارية مدروسة تتيح توزيع المشروعات بشكل أكثر عدالة بين المحافظات.
دعوات لإصلاح منظومة التراخيص والحوافز الاستثمارية..وطالب عضو شعبة الاستثمار العقاري بضرورة تبسيط الإجراءات المتعلقة بتراخيص البناء، وإتاحة حوافز ضريبية مؤقتة للمطورين العقاريين، كوسيلة لتعزيز النشاط في ظل التحديات الاقتصادية
ودعا إلى تفعيل الشراكة بين الدولة والمطورين في مشروعات الإسكان المتوسط، من خلال آليات واضحة ومحددة لتوزيع المخاطر وتحقيق التوازن المالي.
التركيز على الأسواق الخارجية...وأكد الدكتور وليد عباس، عضو المجلس التصديري للعقار، أن السوق المحلي لم يعد كافيًا لتحقيق مستهدفات النمو، مشيرًا إلى أهمية تصدير العقار المصري للخارج، خاصة في دول الخليج وأفريقيا.
وأضاف عباس أن منح الإقامة للمستثمرين الأجانب الذين يشترون عقارات في مصر يُعد من الحوافز القوية الجاذبة، ويجب التوسع فيه ضمن إطار تنظيمي واضح.
هل هناك أمل في التراجع؟..في ظل هذه المعطيات، تُجمع الجهات المعنية بسوق العقارات على أن التراجع في الأسعار غير وارد حاليًا، بينما يستمر الاتجاه التصاعدي للأسعار مدفوعًا بزيادة التكاليف ونقص المعروض. وبالتالي، فإن المشتري الذي ينتظر انخفاضًا في الأسعار قد يواجه واقعًا مغايرًا تمامًا خلال الشهور القادمة.