ارتفعت حصيلة الغارات الاسرائيلية المتواصلة لليوم الثاني على قطاع غزة الى 413 شهيدا، في وقت دعا برنامج الأغذية العالمي الى فتح ممرات إنسانية لإدخال الغذاء إلى القطاع.

اقرأ ايضاًحماس تحذر واشنطن من عواقب تحريك الحاملة "جيرالد فورد" الى المنطقة

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان على تلغرام مساء الاحد، ان حصيلة الغارات المكثفة التي طالت انحاء عدة في غزة ارتفعت الى 413 شهيدا، واكثر من 2300 جريح.

واضاف البيان ان 78 طفلا و41 امراة كانوا بين شهداء الغارات التي استهدفت منازل وابراجا سكنية تم تدمير كثير منها فوق رؤوس قاطنيها.

واشارت الوزارة الى ان فلسطينيين اثنين استشهدا خلال مواجهات مع القوات الاسرائيلية عند حاجز قلنديا قرب القدس في الضفة الغربية المحتلة، فيما اصيب 70 اخرون خلال المواجهات.

وعلى الجانب المقابل، قالت وسائل اعلام ان اكثر من 700 مستوطن وجندي اسرائيلي قتلوا خلال الهجمات التي شنتها حماس في اطار عملية "طوفان الاقصى" التي اطلقتها الاحد.

واصيب في الهجمات اكثر من الفي مستوطن وجندي، مئات منهم في حالة حرجة.

وبدأت حماس عمليتها المباغتة وواسعة النطاق باطلاق الاف الصواريخ والقذائف على اسرائيل قبل ان يقوم مقاتلوها بالتسلل عبر السياج الحدودي ويهاجموا اكثر من 22 قاعدة ومستوطنة في ما يعرف بمنطقة غلاف غزة، وهي بعمق اربعين كيلومترا.

ولليوم الثاني على التوالي تتواصل المواجهات في بعض تلك المواقع بين الجيش الاسرائيليين ومقاتلي النخبة التابعين لكتائب القسام الذراع العسكري لحماس.

وردا على هجمات حماس، اطلقت اسرائيل عملية "السيوف الحديدية" التي شملت غارات مكثفة على قطاع غزة، وذلك بعدما اعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتناهو الحرب على حماس.

وفي ما يشير الى احتمال قيامه بعملية توغل واسعة النطاق في غزة، فقد نشر الجيش الإسرائيلي عشرات الآلاف من جنوده حول القطاع الذي يقطنه 2.3 مليون فلسطيني.

ممرات إنسانية

وفي الغضون، دعا برنامج الأغذية العالمي إلى فتح ممرات إنسانية لإدخال الغذاء إلى غزة المحاصر حيث ان المخزونات معرضة للاستنزاف سريعا مع اقبال الاهالي على شراء وتخزين الطعام تحسبا لحرب طويلة.

وقال البرنامج التابع للامم المتحدة ويتخذ مقره في العاصمة الايطالية روما ان المدنيين واسرهم واطفالهم في القطاع يواجهون مصاعب متزايدة في الحصول على الامدادات الاساسية من الطعام مع احتدام الصراع.

وحض الاطراف على احترام مبادئ القانون الانساني ومنها ضمان الحصول على الغذاء وايصال المساعدات الانسانية الى المناطق المتضررة بشكل امن ودون عوائق.

اقرأ ايضاًنتنياهو يعين مسؤولا لملف أسرى "طوفان الاقصى" الاسرائيليين

ويعتمد 350 الف فلسطيني على مساعدات مابشرة يقدمها البرنامج شهريا. كما انه يوفر تحويلات نقدية لنحو 500 الف فلسطيني بالتعاون مع شركاء اخرين في العمل الانساني.

وابدى البرنامج استعداده لتامين النازحين ومن هم في الملاجئ بمخزون غذائي.

وقال ان مخزونات الاغذية في المتاجر في المناطق المنكوبة في فلسطين تكفي لشهر، لكنها معرضة للاستنزاف مع تهافت الناس على شرائها وتخزينها تحسبا لان يطول امد الصراع.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ اسرائيل غزة حماس

إقرأ أيضاً:

تعليمات تقييم الوظائف؛ نسف للعدالة وتحبيط وتشويه للقطاع العام.!

#سواليف

كتب .. #موسى_الصبيحي

ذُهِلت وأنا أقرأ #تعليمات #التقييم والتحليل الكمي والموضوعي للوظائف في #القطاع_العام لسنة 2024 الصادرة عن مجلس الوزراء بمقتضى المادة(11/د) من نظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام رقم (33) لسنة 2024.

وكمثال على هذا التشويه الكبير، نجد أن المادة (4) من النظام تُصنّف الوحدات التنظيمية لمجموعة وظائف الإدارة الوسطى إلى ثلاثة مستويات:

مقالات ذات صلة أرقام لوحات مميزة للبيع بالمزاد العلني 2025/01/23 المستوى (أ): الوحدات التي تساهم بشكل مباشر في تحقيق المهام الأساسية للدائرة. ⁠المستوى (ب): الوحدات التي تساهم بشكل غير مباشر في تحقيق المهام الأساسية للدائرة. ⁠المستوى (ج): الوحدات المساندة للمهام الأساسية للدائرة.

والمشكلة أنه تم ربط تحديد رواتب مجموعة الإدارة الوسطى بالمستويات المذكورة أعلاه؛وبالتالي ماذا ستكون النتيجة؛قد يكون هناك وظيفة مدير وحدة أو مدير مديرية مصنفة ضمن المستوى (أ) يتقاضى شاغلها راتباً بقيمة (1700) دينار فيما هناك وظيفة مساعد أمين عام مصنّفة ضمن المستوى (ج) يتقاضى شاغلها راتباً بقيمة (1500) دينار.!!!!!

أي عدالة هذه، وأي مستقبل ينتظر هذه الوظائف، وأي تحفيز على العمل هذا، وأي تنافسية سيخلقها هذا التصنيف، وأي تأثير على #رواتب_التقاعد سيكون مستقبلاً لشاغلي مثل هذه الوظائف والتصنيفات ولا سيما في حال التقلّب من مستوى إلى مستوى، وأي أثر مباشر وغير مباشر على الأهداف الأساسية لمؤسسات الدولة.؟!

هذه التعليمات يجب أن تُعاد قراءتها ومراجعتها بعين ثاقبة، وأن تُدرَس آثارها وعواقبها، فالنظام الذي تغيب عنه العدالة لم يكون فاعلاً ولن يؤدي قط إلى تفعيل دور القطاع العام بل ستكون نتائجه عكسية مُحبِطة.. فانتبهوا يا أولي الألباب؟!

مقالات مشابهة

  • سلطة النقد تكشف حجم الأموال التي نُهبت من بنوك غزة خلال الحرب
  • «الفكرة باقية والجسد يبلى».. شهداء القطاع الثقافي الفلسطيني حاضرون بأعمالهم
  • غرفة صناعة الجلود: نسعى لفتح أسواق جديدة في أفريقيا
  • ارتفاع حصيلة انزلاق التربة في إندونيسيا
  • ارتفاع حصيلة انزلاق التربة في إندونيسيا إلى 22 قتيلًا
  • فلسطين تسلط الضوء على شهداء وخسائر القطاع الثقافي إبان حرب الإبادة الجماعية
  • رغم قرار وقف إطلاق النار - ارتفاع حصيلة شهداء وجرحى الحرب في غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 47283 شهيدا
  • الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 47283 شهيدًا
  • تعليمات تقييم الوظائف؛ نسف للعدالة وتحبيط وتشويه للقطاع العام.!