وجهت حركة حماس تحذيرا للولايات المتحدة من عواقب قرارها تحريك حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" الى شرق البحر المتوسط قرب اسرائيل، مؤكدة ان هذه الخطوة لا تخيفها.

اقرأ ايضاًبايدن لنتنياهو: المساعدات العسكرية "في الطريق"

وقالت الحركة في بيان ان تحريك الحاملة العملاقة "لا يخيفنا"، معتبرة ان على الادارة الاميركية ان تدرك العواقب التي تترتب عليها هذه الخطوة.

وجاء البيان تعقيبا على اعلان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في وقت سابق ان الولايات المتحدة ستعمل على تزويد اسرائيل سريعا بذخائر ومعدات وموارد اضافية اثر الهجوم الذي الواسع وغير المسبوق الذي شنته عليها حركة حماس السبت.

وقال اوستن ان تقرر كذلك تحريك الحاملة "يو إس إس جيرالد آر فورد" التي ترافقها قطع وسفن حربية الى شرق البحر المتوسط قرب اسرائيل في اطار اظهار واشنطن دعمها للدولة العبرية في مواجهة هجوم الحركة الاسلامية.

وتحدث الوزير الاميركي كذلك عن خطوات لتعزيز اسراب الطائرات المقاتلة الاميركية في المنطقة.

وجاءت تصريحات اوستن بعدما قال البيت الابيض في بيان ان الرئيس الاميركي جو بايدن ابلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفي بان دعما عسكريا اميركيا اضافيا في الطرق الى اسرائيل، وانه سيتبعه المزيد.

ومن جانبه، قال مكتب نتنياهو ان بايدن اكد له في الاتصال، وهو الثاني منذ بدء هجوم حماس، دعم الولايات المتحدة غير المشروط لاسرائيل في مواجهة ما وصفه بانه "هجوم ارهابي غير مسبوق".

وقالت وسائل اعلام ان اكثر من 700 جندي ومستوطن قتلوا في الهجوم المتواصل، بينما اصيب اكثر من الفين اخرين.

وفي المقابل، استشهد 413 فلسطينيا بينهم 78 طقلا في غارات مكثفة شنتها اسرائيل ردا على الهجمات، كما اصيب زهاء 2300 اخرين، بحسب ما اعلنته وزارة الصحة في قطاع غزة مساء الاحد.

 

الحاملة الفتاكة

توصف "يو إس إس جيرالد آر فورد" التي اطلق عليها هذا الاسم تيمنا بالرئيس الاميركي الثامن والثلاثين، بالحاملة الفتاكة، لما تشتمل عليه من قدرات عسكرية متعددة وشاملة لا تضاهى.

وتستطيع الحاملة المزودة بمحركين نوويين واسلحة نووية ايضا، الابحار عشرين عاما دون ان تحتاج الى اي تزود بالوقود.

ويبلغ طول الحاملة التي تزن 100 الف طن، نحو 333 مترا وعرضها 78 مترا، وهي بارتفاع 76 مترا، فيما تستطيع الابحار بسرعة تتجاوز ثلاثين عقدة.

وبامكان الحاملة الخارقة ان تقل 76 طائرة حربية من انواع مختلفة، وهي كذلك مزودة بانظمة مضادة للقطع البحرية.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حماس طوفان الاقصى اسرائيل غزة الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

من داخل التحقيقات.. معلومات وتفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر

كشفت التحقيقات التي تجريها السلطات الإسرائيلية في هجوم حماس يوم 7 أكتوبر 2023، عن معلومات وتفاصيل جديدة بشأن رصد إسرائيل أنشطة الحركة قبيل تنفيذ العملية المباغتة.

وحسب التحقيقات، فإن وحدة استخبارات تابعة للجيش الإسرائيلي جمعت "علامات على الاستعداد لإطلاق صواريخ على إسرائيل"، في الليلة التي سبقت الهجوم.

كما لاحظت الوحدة "نشاطا غير معتاد لحماس، يمكن أن يشير إلى انتقال الحركة إلى وضع الطوارئ"، وفقا لتقرير صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة إن هذه المؤشرات، خاصة إطلاق الصواريخ المحتمل، نوقشت في مشاورات الجيش الإسرائيلي في الساعات التالية، لكنها لم تسفر عن قرار بإطلاق إنذار بشأن هجوم محتمل، أو اتخاذ أي خطوات كبيرة.

وقدر الجيش الإسرائيلي أن حماس "كانت تستعد لتدريب عسكري، أو للدفاع ضد هجوم إسرائيلي محتمل"، كما "نظر بجدية في إمكانية أن تكون الحركة على وشك شن هجوم على إسرائيل".

ورغم ذلك، قرر الجيش اتخاذ عدد محدود من الإجراءات، و"اختار تجنب الكشف عن معلومات استخباراتية حساسة بدلا من الاستعداد".

وقال أحد المطلعين على محادثات الجيش وقتها، إن ضابطا كبيرا تساءل: لماذا لم يتم اتخاذ خطوات للاستعداد لهجوم صاروخي، بما في ذلك نقل الآلاف من أرض مهرجان نوفا الموسيقي قرب الحدود مع قطاع غزة، حيث لم يكن هناك ما يكفي من الملاجئ للحماية من هجوم بالصواريخ وقذائف الهاون؟

كما برزت أسئلة حول ما إذا كانت التعليمات التي أعطيت، مثل إطلاق رحلة استخباراتية فوق غزة، قد تم تنفيذها.

وفي الساعة الثانية من صباح يوم 7 أكتوبر، تم إخطار مركز قيادة القوات الجوية في الجيش الإسرائيلي بالنشاط غير العادي لدى حماس، وفي الوقت نفسه وردت المزيد من المؤشرات على الاستعدادات لضربة صاروخية تجهز الحركة لشنها.

ونوقشت كل هذه المعلومات في مكالمة أجراها قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان مع ضباط كبار آخرين، وممثلين عن جهاز الأمن الداخلي (شاباك)، وممثل عن القوات الجوية.

وجاء في تقييمهم المكتوب بعبارات بسيطة: "تم تحديد نشاط غير معتاد"، وقال فينكلمان إن هناك 3 احتمالات، و"الثالث هو الهجوم".

ووفقا للصحيفة، أعطى فينكلمان سلسلة من الأوامر، لكن كان من المقرر تنفيذها جميعا مع منع حماس من إدراك أن إسرائيل على علم بأنشطتها غير العادية، وتجنب "الحسابات الخاطئة"، وفق "يديعوت أحرونوت".

وتم تسليم ملخص مشاورات القيادة الجنوبية إلى رئيس عمليات الجيش الإسرائيلي عوديد باسيوك، الذي أجرى عددا من المكالمات الهاتفية.

وكتب باسيوك: "بعد التشاور مع نائب رئيس الشاباك وقائد القيادة الجنوبية وقائد العمليات ورئيس قسم أبحاث الاستخبارات، هناك 3 سيناريوهات محتملة: تدريب حماس، أو زيادة الاستعداد للدفاع ضد أي هجوم إسرائيلي، أو الاستعداد لعملية ضد إسرائيل في الساعات المقبلة، بما في ذلك التوغل من البحر أو توجيه ضربة إلى منصة غاز، أو اختراق الحدود، أو الخطف، أو الهجوم بإطلاق النار، أو الهجوم الصاروخي، أو التوغل من الجو".

وأمر رئيس عمليات الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عدد من الإجراءات، بما في ذلك مراجعة الدفاعات الجوية الإسرائيلية حول منصات الغاز، كما قرر رئيس الأركان الذي أجرى مشاورات مع باسيوك وفينكلمان في الساعة الرابعة صباحا، إطلاق رحلة استخباراتية جوية فوق قطاع غزة، وقال إنه إذا كانت حماس تجري تدريبا فستكون هذه فرصة لجمع المعلومات.

وحسب "يديعوت أحرونوت"، يواصل الجيش الإسرائيلي تحقيقاته في الإخفاقات التي سمحت بشن الهجوم الخاطف.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من تداعيات حرب الاحتلال المتواصلة على شعبنا
  • إسرائيل تكشف معلومات وتفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر
  • من داخل التحقيقات.. معلومات وتفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر
  • واشنطن بوست: هذه التحديات التي واجهها ترامب في الأسبوع الأول
  • اسرائيل تغلق محور نتساريم حتى الإفراج عن أربيل يهود
  • “حماس” ردا على ترامب: لا داعي لإهدار الوقت في مشاريع جربها بايدن
  • برلماني: تماسك المصريين صخرة تتحطم عليها مطامع المتربصين
  • الاسيرة أربيل يهود التي تلح اسرائيل الافراج عنها قبل الموعد .. صورة
  • قرار بايدن "طي النسيان".. ترامب يُعيد تزويد إسرائيل بالقنابل الثقيلة
  • السيسي: لدينا تسعة ملايين ضيوف كرام ونقدم لهم الخدمات التي يحصل عليها المصريون