البوابة:
2025-03-12@10:26:06 GMT

انطلاق فعاليات مهرجان أبوظبي للشعر

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

انطلاق فعاليات مهرجان أبوظبي للشعر

البوابة - تنطلق فعاليات وأمسيات "مهرجان أبوظبي للشعر" في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" في الفترة من 12 إلى 15 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، تحت رعاية ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان.

انطلاق فعاليات "مهرجان أبوظبي للشعر" 

ينظِّم المهرجان لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، بالتعاون مع نادي تراث الإمارات وبمشاركة أكثر من 1000 شاعر وشاعرة ونخبة من المثقفين والأدباء والباحثين والإعلاميين المعنيين بالشعر من مختلف دول العالم.


وبهذه المناسبة، قال قائد عام شرطة أبوظبي، رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية فارس المزروعي: "إن مهرجان أبوظبي للشعر يندرج ضمن دور إمارة أبوظبي الكبير في دعم الحركة الثقافية والتراثية، وترسيخ مكانتها حاضنة للشعر والشعراء والمواهب وتطوير المحتوى الإبداعي، وركيزة لتنمية الحس الأدبي والارتقاء بالوعي الفكري في العالم العربي وإثراء مشهده الثقافي، وحفظ التراث الثقافي المعنوي وصونه، وتسليط الضوء على الشعر العربي (النبطي والفصيح)، لتوسيع قاعدة جمهور البرامج الشعرية، واستكشاف القضايا والموضوعات المتعلقة بالمشهد الشعري، وما يرتبط به من فنون ودراسات وتوصيات، علاوة على نشر التجارب المتميِّزة التي تستشرف مستقبل الشعر واستدامته".
ويهدف المهرجان أيضاً إلى دعم الفكر والثقافة، وتعزيز أهمية الشعر العربي والوعي بالموروث الأدبي الشعبي، وترسيخ مكانة الشعر النبطي والفصيح، وإيجاد فرصة للتفاعل المباشر بين الشعراء والجمهور والأدباء والباحثين والإعلاميين في منصة رائدة للشعراء العرب ومتذوّقي الشعر.
كما يعقد في أجواء حماسية تبرز مواهب الشعراء وأجمل إبداعاتهم، وتفتح الآفاق لتشجيع الأجيال الجديدة على تنمية مواهبهم الشعرية، وتتيح لهم الاحتكاك مع الشعراء المتميِّزين من دولة الإمارات والدول العربية والأجنبية، والتعرُّف على الأوزان والقوافي والمدارس الشعرية المختلفة، في إطار استراتيجية أبوظبي الثقافية الداعمة للشعر والشعراء والأدباء والثقافة، والتي تصبُّ في تعزيز مسيرة التنمية الثقافية المُستدامة على مستوى الإمارة ودولة الإمارات.

برنامج المهرجان
ويتضمَّن المهرجان جلسات للدراسات النقدية والأكاديمية وأنماط المشهد الشعري، ويسلِّط الضوء على أبرز الشعراء ومنجزاتهم والبيئة الإماراتية في الشعر، ودور البرامج الموازية التي ارتقت بمسيرة الشعر العربي عبر بوابة أبوظبي، ليسهم في تبادل الخبرات والمعارف بين الخبراء والمختصين في مجال الشعر بشقَّيْه الفصيح والنبطي، والتعريف بدور أبوظبي في رفد مسيرة الشعر العربي والكشف عن جماليات الشعر.

ويضمُّ مهرجان أبوظبي للشعر عدداً من الأجنحة والمنصات، منها منصة أشعار الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، ومنصة "درب الشعر" التي تشكِّل أيقونة المهرجان، وتستعرض مراحل تطوُّر الشعر العربي عبر العصور، وتاريخ هذا الفن اللغوي الذي تغنَّت به الأجيال ووثقَّت به أحداثها، إلى جانب فعاليات مسرح تجارب الأداء لشاعر المليون، وندوات ثقافية متخصِّصة وأمسيات شعرية بمشاركة عدد من الدول العربية، إضافة إلى قرية خاصة للطفل، وعرض دواوين شعرية وإصدارات أدبية متخصصة، مع احتضانه ركناً خاصاً بتوقيع الشعراء والأدباء والمثقفين لكتبهم وإصداراتهم الجديدة.

وفي إطار رؤية إدارة برنامج شاعر المليون لتعزيز المسيرة الثقافية لإمارة أبوظبي، يستضيف المهرجان مرحلة مقابلات الشعراء المشاركين في الموسم الحادي عشر من برنامج "شاعر المليون"، الذي يتميَّز للمرة الأولى باستضافة جميع الشعراء المرشحين لمرحلة المقابلات في أبوظبي، بعد أن أنهت لجنة البرنامج فرز 1,027 قصيدة وتقييمها لشعراء من 23 دولة، وحدَّدت الأفضل منها وفقاً للمعايير المتَّبعة.

واختارت اللجنة 512 شاعراً وشاعرة من المرشحين لاستضافتهم في أبوظبي في مرحلة المقابلات المباشرة لاختيار المرشحين لمرحلة الـ100 شاعر، والتي تليها مرحلة الاختبارات التحريرية، ثم اختيار القائمة النهائية وفقاً لمعايير فنية ونقدية، وبهذا تحدِّد اللجنة الشعراء الذين سيشاركون في حلقات البث المباشر من مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، للمنافسة والفوز بلقب وجائزة البرنامج الأضخم للشعر النبطي.

المصدر: وام

اقرأ أيضاً:
دبي: انطلاق الموسم الثامن من صندوق القراءة 4 - 13 أكتوبر

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أبوظبي مركز أبوظبي الوطني للمعارض شعر الشعر العربی فی أبوظبی

إقرأ أيضاً:

جهاد الرنتيسي: الحياة الثقافية المصرية حاضنة للتنوير العربي ..ورواياتي تنبش في أعماق الفلسطيني

أكد الكاتب والأديب الفلسطيني، جهاد الرنتيسي، أن الحياة الثقافية المصرية، بكافة أشكالها، سواء معارض الكتب أو حركة الترجمة أو المنتديات، "الحاضنة" و "الرافعة" لأي نهوض ثقافي مفترض في المنطقة العربية.


وقال الرنتيسي  إن الواقع الثقافي المصري يعد رافعة للمشهد الثقافي العربي، وحين نأتي إلى القاهرة ونحتك بالحالة الثقافية المصرية التي احتفظت بمركزيتها رغم كل التحولات والمتغيرات التي شهدتها المنطقة على مدى العقود الماضية نتلمس مسارات الواقع الثقافي العربي، ونبني رهاناتنا على هذا الأساس. 


وأضاف:"حينما أرى إصدارات المركز القومي للترجمة مثلا أو دار المعارف أو غيرها من الدور التي توفر الكتاب النوعي للقارئ والمثقف العربي بأسعار زهيدة، قياسا بما هو عليه الحال في المنطقة، أستطيع الحديث عن جهد ثقافي يساهم في حالة تنويرية بالمنطقة".


وعن أحدث رواياته، قال الرنتيسي:" صدرت لي هذا العام في القاهرة رواية /شامه سوداء أسفل العنق/ كنت حريصا على أن يكون صدورها في مصر، وأنا سعيد بمساهمتها في حاله التفاعل الثقافي الذي تعيشه القاهرة".


ويفتح الكاتب، في روايته التي تشكل جزءا من مشروع أدبي يركز على حياة فلسطينيي الشتات، نافذة على مرحلة مفصلية من تاريخ القضية الفلسطينية، وينقل تفاصيل دقيقة عن الحياة اليومية والبيئة الاجتماعية التي عاشها الفلسطينيون بعيدا عن وطنهم، معتمدا على شخصية محورية تجسد تلك المرحلة.


وتعد "شامة سوداء أسفل العنق" تتمة "ثلاثية روائية" للكاتب جهاد الرنتيسي والتي تضم أيضا "بقايا رغوة" و"خبايا الرماد"، وفيها يخرج من عباءة السردية الفلسطينية التقليدية، لينبش في الأعماق الخفية للإنسان الفلسطيني، بأسلوب مختلف ونظرة جريئة.


وفيما يتعلق بالرابط بين رواياته الثلاث ، قال الأديب جهاد الرنتيسي:" إن هذه الأعمال تأتي ضمن مشروع للحديث حول المسكوت عنه في التاريخ الفلسطيني.. لا أستطيع أن أكون صدى لأصوات أخرى في المشهد الثقافي الفلسطيني، ولذلك أخذت على عاتقي طرح الفكرة ومحاورة التاريخ من خلال سرديه مختلفة عن السردية التي يجري التعامل من خلالها مع التجربة الفلسطينية".


وتابع قائلا:" أحاول أن يكون هناك صوت مختلف، فهذا الفلسطيني إنسان بالدرجة الأولى، أتعامل مع إنسانية هذا الانسان، وأطمح من خلال أخذ هذا المنحى إحداث نوع من التقويم أو التصويب في نظرة الأشقاء العرب للفلسطيني، بحيث يجري التعامل مع هذا الإنسان باعتباره إنسانا أولا وقبل كل شيء". 


وأردف:" حاولت /أنسنة / هذه الأسطورة وإيصالها بشكل مختلف إلى القارئ العربي، وحاورت التاريخ بسردية مختلفة عن السردية السائدة، وأعتقد أن المشهد الثقافي الفلسطيني بحاجة إلى مثل هذا التمرد على النمط للخروج بمشهد مختلف كان لا بد من سردية مختلفة، خطاب مختلف، وشكل روائي مغاير، يراعي الأحداث التي تتم الإشارة لها باستحياء في كتب التاريخ ".


وردا على سؤال حول ما اذا كان يريد كتابة التاريخ من خلال الروايات عندما شرع في الكتابة، قال الرنتيسي:" بالطبع لا، الروائي لا يكتب التاريخ، قد يستخدم الوثائق والشهادات التاريخية، لكنه لا يلتزم بقواعد وقوانين كتابة التاريخ كما هو حال المؤرخ".


وحول دوافعه للكتابة بشكل عام ، قال الرنتيسي :"نحن في النهاية جزء من قضية، ومعنيين بمعاناة بشر، هناك جوانب إنسانية، وتبعات للمسار التاريخي، بمعنى أن لدينا ما يستحق القول والمكاشفة، في جميع الأحوال أنت بحاجة لإيصال ما بداخلك ونظرتك للحياة والعالم".


واستطرد قائلا إن "هذه الجوانب تلقي بظلالها وهمومها عند التفكير بالكتابة، عشنا الحالة، ومن الطبيعي أن يكون للإنسان قضية، فالإنسان بلا قضية يعيش حالة عبثية .. أعيش منسجما مع هذا الفهم، وأحاول التعبير عنه بشكل أو بآخر، باعتقادي أن هناك تاريخا يفترض أن تعاد كتابته".


وردا على سؤال إلى من يتوجه بالكتابة، قال الرنتيسي:" أتوجه بالكتابة لوعي القارئ، وأفترض أن هناك قارئا واعيا يستطيع أن يتعامل مع هذا النص بذكاء واستيعاب، بهذا النص أحاول خلخلة حالة الوعي المتراكم لإحداث وعي مختلف تجاه التاريخ والواقع العربي، ليتم تصور المستقبل بناء على هذه الخلخلة". 


وعن الطرق المتبعة في تكريم الروائيين قال الرنتيسي "اعتبر أفضل تكريم للروائي الذي يحمل هما إنسانيا ـ بما في ذلك هموم شعبه ـ إتاحة الفرصة أمامه للاستمرار في العطاء وعدم وضع العصي في دواليبه"، مشددا على ضرورة أن لا ينتظر الروائي تكريما من أحد، واستطرد قائلا إن "الروائي لا يموت لأن الكتابة فعل اشتباك، والكاتب شعلة لها أثرها حتى لو انطفأت".

مقالات مشابهة

  • «شدو الحروف» يواصل رحلته في الشعر الشعبي على «تلفزيون الشارقة»
  • تفاصيل احتفال قصور الثقافة بافتتاح فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية.. فيديو
  • تفاصيل احتفال قصور الثقافة بافتتاح فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية
  • بالشاي والبصل .. طرق علاج الشيب نهائيا
  • معرض للحرف التراثية بالدورة التاسعة من مهرجان مسرح الجنوب
  • احتفاءً بالرموز الثقافية.. فعاليات «محفوظ.. في القلب» في كل مواقع الوزارة
  • مهرجان الشيخ زايد.. تجربة استثنائية في رمضان
  • جهاد الرنتيسي: الحياة الثقافية المصرية حاضنة للتنوير العربي ..ورواياتي تنبش في أعماق الفلسطيني
  • مهرجان أفلام السعودية الحادي عشر ينطلق في أبريل بمشاركة اليمن
  • ما يبقى من الشعر وما يبقى للشعراء