البوابة:
2025-01-16@01:01:46 GMT

بايدن لنتنياهو: المساعدات العسكرية في الطريق

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

بايدن لنتنياهو: المساعدات العسكرية في الطريق

ابلغ الرئيس الاميركي جو بايدن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاحد، في اتصال هاتفي هو الثاني بينهما منذ بدء حركة حماس هجومها ضد الدولة العبرية السبت، ان مساعدة عسكرية اميركية اضافية في طريقها الى تل ابيب.

اقرأ ايضاًبلينكن: عملية حماس هي اسوأ هجوم على اسرائيل منذ 1973

وقال البيت الابيض في بيان ان بايدن ابلغ نتنياهو انه امر بتقديم دعم اضافي لاسرائيل في مواجهة ما وصفه بـ"الهجوم الارهابي غير المسبوق" الذي تشنه حماس.

ولم يقدم البيان مزيدا من التفاصيل حول طبيعة هذا الدعم، لكن بيانا لاحقا لوزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) قال انها تشمل ذخائر، فضلا عن تعزيزات عسكرية سيجري نشرها ف المنطقة.

واوضح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في البيان انه سيجري تزويد الجيش الاسرائيلي بذخائر ومعدات وموارد اضافية بشكل عاجل.

واضاف اوستن انه سيتم ايضا تحريك حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" وقطع حربية مرافقة لها الى منطقة شرق البحر المتوسط قريبا من اسرائيل، مشيرا الى ان العمل جار كذلك لتعزيز اسراب المقاتلات هناك.

والمحت تقارير وسائل اعلام في وقت سابق الى ان الجيش الاسرائيلي بات يعاني نقصا شديدا في الذخائر بعد ارسال كميات كبيرة منها الى اوكرانيا.

وقالت شبكة "سي ان ان" دون ان تكشف مصادرها ان الجيش الاميركي قرر تحريك حاملة طائرات وقطعا بحرية اخرى قرب اسرائيل لاظهار دعم واشنطن لها في مواجهة الهجوم الذي خلف اكثر من 700 قتيل في صفوف الجنود والمستوطنين.

واصيب في الهجوم اكثر من الفي جندي ومستوطن كثير منهم في حالة حرجة او خطرة بحسب ما اعلنته السلطات الاسرائيلية في حصيلة غير نهائية الاحد.

وفي وقت سابق، اعلن مكتب نتنياهو ان الاخير اجرى الاحد، محادثات هاتفية مع بايدن هي الثانية منذ بدء هجوم حماس.

وقال البيان ان الرئيس الأميركي كرر خلال الاتصال دعم بلاده غير المشروط لاسرائيل في مواجهة الهجوم.

اسوأ هجوم منذ 1973

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال في وقت سابق ان واشنطن ستعلن "على الأرجح" اعتبارا من الاحد، مزيدا من التفاصيل حول مساعدات عسكرية طلبتها اسرائيل.

ووصف بلينكن عملية حماس بانها "اسوأ هجوم" على الدولة العبرية منذ حرب عام 1973 بينها وكل من سوريا ومصر.

وصادقت الحكومة الاسرائيلية الاحد، على اعلان نتنياهو حالة "الحرب"، وذلك بعد يوم من الهجوم المباغت الذي شنته حماس من غزة وشمل اطلاق الاف الصواريخ واقتحام مستوطنات وقواعد لجيش الاحتلال في جنوب الدولة العبرية.

اقرأ ايضاًاسرائيل تستعد لاخلاء مستوطنات على حدود لبنان وتدفع بتعزيزات الى المنطقة

وفضلا عن القتلى، فقد خلف الهجوم الذي لا يزال متواصلا اكثر من الفي جريح اسرائيلي، وقام عناصر حماس خلاله بأسر عشرات المستوطنين والجنود واقتيادهم الى قطاع غزة.

واقتحم عناصر من قوات النخبة في كتائب القسام الذراع العسكري لحماس اكثر من 20 مستوطنة وقاعدة اسرائيلية خلال الهجوم، قبل ان تعلن اسرائيل انها تمكنت من استعادة معظمها فيما لا تزال تخوض اشتباكات ضارية لاستعادة البقية.

واربك الهجوم غير المسبوق اسرائيل التي بادرت الى شن غارات مكثفة على قطاع غزة تسببت في استشهاد 370 فلسطينيا على الاقل واصابة زهاء الفين اخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ طوفان الاقصى حماس غزة اسرائيل جو بايدن بنيامين نتنياهو اکثر من

إقرأ أيضاً:

ما الذي يُعطّل "صفقة غزة" بين حماس وإسرائيل؟.. عاجل

عواصم - الوكالات

أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء مشاورات أمنية بشأن الصفقة المرتقبة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة بمشاركة فريق التفاوض الموجود بالدوحة عبر تقنية الفيديو، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية.

وذكر موقع والا الإسرائيلي عن مسؤول مطلع أن وفد إسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة يناقش أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم بموجب الصفقة.

كما نقل الموقع عن وزارة القضاء الإسرائيلية أن الوزارة تعمل على قائمة بأسماء المحتجزين الفلسطينيين المقترح إخلاء سبيلهم لنشرها.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في وقت سابق أنها لم تسلم حتى الآن ردها على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار المقترح بغزة.

أوضح مصدر من الحركة لوكالة رويترز أن تأخر رد حماس يرجع إلى أن إسرائيل لم تسلم حتى الآن الخرائط التي ستوضح المناطق التي ستنسحب منها قواتها.

وأشار إلى أن هذه الخرائط تشمل الانسحاب من محور نتساريم لتأمين عودة النازحين إلى بيوتهم، وكذلك الانسحاب من محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، وأيضا الانسحاب من جباليا في شمالي قطاع غزة ورفح في جنوبي القطاع.

وكانت حماس قالت إنها أجرت سلسلة من الاتصالات والمشاورات مع قادة الفصائل الفلسطينية بقصد وضعهم في مسار التقدم الحاصل في المفاوضات الجارية بالدوحة.

من ناحية أخرى، نقلت شبكة "سي بي إس" الأميركية عن مسؤولين أن إسرائيل وحماس اتفقتا على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف المسؤولون أن إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيكون هذا الأسبوع إذا سارت الأمور على ما يرام.

وقالت الشبكة إن وثيقة اطلعت عليها تظهر أن المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستشمل انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، في حين ستشمل المرحلة الثالثة تبادل الجثث وبدء إعادة إعمار غزة وفتح حدودها.

من جهتها، نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن دبلوماسي تأكيده أن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة قد يكون اليوم أو غدا، موضحا أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ بعد يومين أو ثلاثة من الإعلان عنه.

وفي تفاصيل الصفقة، قال الدبلوماسي -الذي لم تكشف الصحيفة هويته- إنه سيتم إطلاق سراح 3 أسرى في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، كما سيتم إطلاق سراح آخرين كل 7 أيام خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.

وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أنه سيتم الإفراج -بموجب الاتفاق- عن مئات الأسرى الفلسطينيين ومنهم من أدينوا بقتل إسرائيليين، مشيرا إلى أنه سيسمح للمدنيين الفلسطينيين بالعودة إلى شمالي القطاع بحرية.

وأضاف المسؤول أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ انسحابه من المراكز السكانية خلال المرحلة الأولى وسيبقى بمحور فيلادلفيا، كما سيحتفظ بمنطقة عازلة داخل غزة على طول حدود القطاع مع إسرائيل.

وأكد المسؤول استعداد إسرائيل لوقف إطلاق النار، وقال "قدمنا كل التنازلات اللازمة للتوصل إلى اتفاق".

وفي حين قال المسؤول الإسرائيلي "سندخل مفاوضات للانتقال للمرحلة الثانية بحسن نية، مما قد يؤدي لانسحاب كامل من غزة"، أوضح أن المفاوضات بشأن المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق ستبدأ في اليوم الـ16 لتنفيذ الاتفاق.

وعلى صعيد متصل، أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أن "إسرائيل مستعدة لأن تدفع ثمنا من أجل إعادة الرهائن"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "أمر الصفقة لم يُحسم بعد".

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن المفاوضات بالدوحة تنصب الآن حول آلية تنفيذ صفقة التبادل مع التركيز على التفاصيل الفنية.

يشار إلى أن هذه التطورات تأتي في ظل تصريحات من مختلف الأطراف تؤكد إحراز تقدم في مفاوضات صفقة التبادل، إذ قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الاتفاق "على وشك" أن يصبح واقعا، في حين اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الطرفين "أقرب من أي وقت مضى" إلى التوصل إلى صفقة.

مقالات مشابهة

  • الانتقادات “الصهيونية” لـ”نتنياهو” تعكس الشعور بالهزيمة
  • بايدن: مصممون على إعادة كل الرهائن وتوسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • «بايدن»: توصلنا اليوم بمساعدة مصر وقطر إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • بايدن: لدينا تصميم على إطلاق سراح كل المحتجزين وإدخال المساعدات إلى غزة
  • مصر تبادر لإنقاذ غزة| هدنة طويلة الأمد.. ومساعدات ضخمة في الطريق
  • بلينكن: علينا التفاوض في المرحلة الأولى للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب اسرائيل وعدم عودة حماس
  • ما الذي يُعطّل "صفقة غزة" بين حماس وإسرائيل؟.. عاجل
  • بايدن: استثماراتنا في الصناعات العسكرية بلغت حجما قياسيا يقدر بـ 1.3 تريليون دولار
  • بايدن: استثماراتنا في الصناعات العسكرية بلغت 1.3 تريليون دولار
  • مصدر لـCNN: ترامب الحافز الوحيد لنتنياهو من أجل إبرام الصفقة