افتتح مجلس النواب، يوم أمس، دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس برئاسة أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، وحضور جميع أعضاء المجلس وغياب وحيد للنائب وليد الدوسري لظرف خاص. ووافق مجلس النواب خلال جلسة إجرائية قصيرة، لم تزد على 15 دقيقة، على إصدار بيان بشأن الوقوف والتضامن مع الشعب الفلسطيني في «طوفان الأقصى».

من جانبه، أشاد رئيس مجلس النواب بما جاء في الخطاب الملكي السامي من رؤية حكيمة ومضامين رفيعة، وتطلعات وتوجيهات سديدة، في جميع مسارات العمل الوطني للمرحلة المقبلة، وسنسعى جاهدين لتحقيقها عبر أداء الأمانة والمسؤولية، وبالتعاون والتنسيق مع مجلس الشورى برئاسة علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى وأعضاء مجلس الشورى. وتقدم أمس جميع النواب الحاضرين للجلسة بطلب إصدار بيان تضامني مع الشعب الفلسطيني، إذ أعرب البيان عن قلق المجلس البالغ إزاء التطورات غير المسبوقة في قطاع غزة بين عدد من الفصائل فلسطينية والقوات الإسرائيلية، وذلك بسبب الانتهاكات المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته، واقتحام المسجد الأقصى المبارك، ضاربين بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية. وجدد المجلس الموقف البحريني الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية الذي لا حياد عنه، باعتبارها القضية العربية الأولى، والتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق في دفاعه عن حقوقه المشروعة، وتقديم الدعم والمساندة، بجميع أشكالها وصورها، المادية والمعنوية، والسياسية والدبلوماسية، والبرلمانية والإعلامية. ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك لوقف التصعيد بين الجانبين، وإلزام المعتدي بوقف انتهاكاته السافرة للقانون الدولي والإنساني، وإرجاع الحقوق لأصحابها، وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وقيام دولته المستقلة. في سياق متصل، عقدت الهيئة المصغرة لمجلس النواب اجتماعها الأول في دور الانعقاد الثاني، يوم أمس، برئاسة أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، إذ اعتمدت الهيئة خلال الاجتماع قوائم اللجان النيابية، واللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، ولجنة الرد على الخطاب الملكي السامي، تمهيدا لعرضها على المجلس في جلسته المقبلة، كما تم إقرار جدول أعمال جلسات المجلس المقبلة. وأشادت هيئة المكتب بمضامين الخطاب الملكي السامي وما جاء فيه من روئ حكيمة، وتوجيهات سديدة وتطلعات سامية، سيعمل مجلس النواب بالتعاون مع الحكومة الموقرة على تحقيقها، ومن خلال دورة عمل مثمرة لصالح الوطن والمواطنين. وأكـدت هيئة مكتب مجلس النواب على مواصلة العمل الوطني، والتنسيق والتشاور مع مجلس الشورى والسلطة التنفيذية، ودعم كافة الجهود الوطنية الرامية لحقيــق الانجـازات والحفاظ على المكتسبات، ودعم كل المؤسســات والقطاعات، وتلبية الطموحات وتجاوز التحديات.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الشعب الفلسطینی مجلس الشورى مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

مجلس الشيوخ يستأنف عقد جلسته العامة 5 يناير المقبل

يستأنف مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، الجلسة العامة لمجلس الشيوخ،  يوم الأحد الموافق 5 من شهر يناير المقبل.

وشهدت الجلسة العامة للشيوخ الماضية الموافقة نهائيا على مشروع قانون المسئولية الطبية ورعاية المريض، كما وافق مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، على تقرير اللجنة التشرييعية، برفض الطلب المقدم من النائب العام في الإذن برفع الحصانة عن النائب عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة، لاتخاذ الإجراءات في رفع الدعوى الجنائية ضده.

وأكد تقرير لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أن النيابة العامة سبق وحققت مع النائب في نفس التهم في محل الطلب، وأنكر وتم صرفه من سرايا النيابة.

ولفت التقرير إلى أن اللجنة تبين لها أنه تم طلب التصالح مع جهاز المنافسة ومنع الاحتكار، بعد سداد المبلغ المقرر للتصالح.

وأِشار تقرير اللجنة، إلى أن النائب أكد قيامه باتخاذ إجراءات جديدة لتسوية القضية بالتصالح مع جهاز المنافسة ومنع الممارسات الاحتكاية موضحا أنه قام بسداد مليوني جنيه من قيمة مبلغ التصالح، رغم عدم ارتكابه أي مخالفات إلا أنه سدد المبلغ إثباتا لحسن النية.

وكان قد وافق مجلس الشيوخ على قانون المسئولية الطبية نهائيا، حيث أكد  الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة، أهمية  مشروع قانون المسئولية الطبية ورعاية المريض.

وأوضح خلال  الجلسة العامة الماضية لمجلس الشيوخ، أن القانون الجنائي هو الذي كان ينظم الشكوى بين الأطباء والمرضى، موضحا أنه كان هناك مطلب من النقابات المعنية بأن يكون هناك قانون خاص ينظم هذه العلاقة.

وأضاف الوزير، أنه خلال الـ20 سنة الماضية، كانت هناك مشروعات قوانين منقولة من دول أخرى، وكانت تصطدم بعدم الدستورية عن مراجعتها، لعدم توافقها مع التشريعات والقوانين المصرية.

ولفت وزير الصحة، إلى أن فلسفة الحكومة بوضع مشروع قانون المسئولية الطبية، بأن يتم مراعاة كافة المنتفعين بالقانون سواء مقدمي الخدمات الطبية، وحماية الأطباء أثناء مزاولة المهنة، وكذلك حماية المرضى أثناء تلقي الخدمة.

وقال إن مقدم الخدمة عليها بذل العناية، وليس تحقيق الغاية، موضحا أن مشروع القانون يحافظ على حقوق متلقي الخدمة ومقدم الخدمة.

ولفت إلى إنشاء لجان المسئولية الطبية لها تلقي شكاوى المريض، مع منح أي مواطن اللجوء للقضاء، وأن تمارس اللجان دور الخبير القضائي أمام المحاكم، وكذلك تحديد انتفاء المسئولية الطبية، وكذلك إنشاء صندوق لتحمل الأعباء الناتجة عن التعويض بسبب الأخطاء الطبية.

وكشف أنه أثناء إعداد مشروع القانون، تم عقد أكثر من 10 اجتماعات ومراجعة 60 دراسة قانونية، والاطلاع على نظام 18 قانوني من على مستوى العالم، واستطلاع رأي كافة النقابات المعنية.

وتابع: لن يكون هناك قانون إنساني يرضي كافة الأطراف، لأن المكتسبات دائما تحتاج لتنسيق وإجراءات متعددة.

وقال  وزير الصحة، إن من بين المكاسب تحديد ضوابط حدوث الخطأ الطبي، فلا تقع إلا في مخالفة الأصول العلمية، وهذه الأخطاء تعد من الأخطاء الجسيمة.

ولفت  عبد الغفار، إلى أن الطبيب عليه بذل العناية وليس تحقيق الغاية، ولا يحاسب على عدم الوصول إلى الغاية.

وأضاف وزير الصحة، أن هناك بعض الحالات المرضية يكون فيها الشفاء معدوم، وهنا لا يلام الطبيب إذا بذل العناية، قائلا: الطبيب ليس مسئولا عن شفاء المريض، أو مسئولا عن المضاعفات المتوقعة.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارًا لتعزيز دعم الاستقرار في الصومال
  • مجلس الشورى يدين العدوان الإسرائيلي على اليمن
  • مجلس الأمن يعقد جلسة حول الوضع في سوريا
  • مجلس الشيوخ يستأنف عقد جلسته العامة 5 يناير المقبل
  • مجلس الشورى يطالب رابطة مجالس الشيوخ بالتحرك دوليا لإيقاف جرائم الكيان الصهيوني بغزة
  • رئيس مجلس الشورى الشعبي بجمهورية إندونيسيا يزور رابطة العالم الإسلامي
  • مجلس جامعة القاهرة يعتمد ترشيحات نيل جوائز الدولة
  • نائب رئيس "الشورى" يستعرض مع وفد تركي العلاقات التاريخية
  • تتويج الفائزين في ختام "كروية الشورى"
  • مجلس النواب يناشد البرلمانات العربية والإسلامية سرعة التحرك لإنقاذ الشعب الفلسطيني من آلة القتل والإجرام الصهيوني